الدبيبة يوقف رئيس شركة البريقة لتسويق النفط ويحيله للتحقيق بسبب أزمة الوقود في طرابلس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، قرارًا بإيقاف رئيس مجلس إدارة شركة البريقة لتسويق النفط، فؤاد علي محمد بالرحيم، وإحالته إلى التحقيق الإداري.
جاء هذا القرار ضمن قرار الدبيبة رقم 370 لسنة 2024، الذي نص على تشكيل لجنة تحقيق برئاسة وكيل وزارة المالية، وعضوية مدير إدارة المتابعة بديوان مجلس الوزراء، ومدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية، للتحقيق مع رئيس الشركة الموقوف بشأن أسباب الازدحام الحاصل على محطات توزيع الوقود، وتحديد المسؤولين عنه واقتراح حلول عاجلة لإنهاء الأزمة.
كما كلف القرار اللجنة بتقديم تقرير بنتائج أعمالها خلال أسبوع من تاريخ القرار إلى رئيس الحكومة. وفي هذه الأثناء، طالب الدبيبة مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بتكليف أحد أعضاء مجلس إدارة شركة البريقة لتسويق النفط بتولي مهام رئيس المجلس خلال فترة الإيقاف.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، وجه الدبيبة بفتح جميع محطات الوقود المغلقة في العاصمة طرابلس، وتشغيلها على مدار الساعة، في محاولة لحل أزمة الوقود التي تشهدها العاصمة.
وأكدت نقابة محطات الوقود أن جميع المحطات مفتوحة، موضحة أن النقص في الوقود يعود إلى تراجع إمدادات شركة البريقة، التي انخفضت إلى أقل من النصف في الأيام الأربعة الماضية.
وأعربت النقابة عن استغرابها تصريح شركة البريقة بشأن توفر الوقود، في حين أنها ترفض إمداد المحطات بالكميات اللازمة، كما أشارت إلى فشل الشركة في إدارة ملف توزيع المحروقات، مما تسبب في أزمات متكررة دون حلول جذرية.
وفي سياق متصل، وثق مواطنون معاناتهم في الوقوف في طوابير طويلة ولساعات تصل إلى 24 ساعة للتزود بالبنزين، بينما عبّر آخرون عن معاناتهم بطريقة ساخرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي العاصمة طرابلس المؤسسة الوطنية للنفط حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة شرکة البریقة
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".
وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".
ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.
ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.