دارة الملك عبدالعزيز تدشن كتاب " المعجم الإثنوغرافي للمصطلحات الدارجة في البيئة العمرانية التقليدية في الأحساء "
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دشنت دارة الملك عبدالعزيز مساء اليوم، كتاب (المعجم الإثنوغرافي للمصطلحات الدارجة في البيئة العمرانية التقليدية في الأحساء)، من تأليف الدكتور سعيد بن عبدالله الوايل، وذلك بمقرّ جمعية أدباء في محافظة الأحساء.
يأتي ذلك ضمن جهود دارة الملك عبدالعزيز الرامية إلى توثيق التراث الثقافي والعمراني في المملكة، حيث تضمن التدشين لقاء علمي بعنوان " قراءة في كتاب المعجم الإثنوغرافي للمصطلحات الدارجة في البيئة العمرانية التقليدية في الأحساء "، بمشاركة عددٍ من الأكاديميين والمتخصصين البارزين في مجال التراث والثقافة العمرانية، وهم: أستاذ إدارة موارد التراث والإرشاد السياحي بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود الدكتور فهد بن علي الحسين، وأستاذ النقد المعماري بكلية العمارة والتخطيط في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم، وأدارها أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الملك فيصل الدكتور علي بن حسين البسام، كما تم تخصيص ركن لبيع الكتاب وتوقيعه من مؤلفه.
ويُعدّ كتاب (المعجم الإثنوغرافي للمصطلحات الدارجة في البيئة العمرانية التقليدية في الأحساء) أحد الإصدارات البارزة التي تسعى الدارة من خلالها إلى توثيق المصطلحات المستخدمة في الأحساء وحفظها، وهي المصطلحات التي تكون جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والعمراني للمنطقة، علاوةً على تعزيز الوعي بأهمية توثيق هذا التراث الفريد، والحفاظ عليه للأجيال المقبلة، والاهتمام بالتراث الوطني السعودي وتوثيقه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأكاديميين التراث الوطني التاريخ الحديث التراث والثقافة التراث الثقافي الحفاظ الملك عبدالعزيز الوطني السعودي جامعة الملك جامعة الملك سعود
إقرأ أيضاً:
“محمية الملك عبدالعزيز الملكية” تنضم إلى القائمة الخضراء الدولية
الرياض : البلاد
أعلنت “هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية” عن انضمامها للقائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، ما يعد إنجازًا عالميًا جديدًا يضاف إلى سلسلة النجاحات البيئية الكبيرة التي تحققها الهيئة، ويعكس جهودها الوطنية الرائدة في الحفاظ على بيئةٍ مزدهرة ومستدامة، وفقًا لأفضل المعايير والممارسات العالمية.
وجاء قرار إدراج “محمية الملك عبدالعزيز الملكية” ضمن القائمة الخضراء الدولية، بعد أنْ أتمّ خبراء الاتحاد الدولي تقييمًا شاملًا للمحمية، وقاموا باستعراض الإنجازات التي حققتها الهيئة في المحافظة على ثروات المحمية، واستعادة التوازن البيئي فيها، وتمكين وإشراك المجتمع المحلي في حماية الحياة الفطرية، بالإضافة إلى تنميتها والحفاظ على مكوناتها الطبيعية.
وتُعد القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، بمثابة نظام عالمي تم تطويره لقياس مدى نجاح إدارة المناطق المحمية في مجال الحفظ البيئي، وتضمن القائمة مؤشرات تستلزم الحفاظ على البيئة وإشراك أصحاب المصلحة في العملية التنموية المستدامة، فضلًا عن مراقبتها لتحسين الأداء الإداري للمناطق المحمية، وتعزيز الحوكمة الفعالة التي تسهم في حماية التنوع البيولوجي على المدى الطويل.
ويعزز انضمام المحمية إلى “القائمة الخضراء الدولية” مكانتها الكبرى في الحفاظ على التوازن البيئي، ويسلّط الضوء على جهود الهيئة ورؤيتها الإستراتيجية في تطوير أعمال حماية البيئة والطبيعة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يضمن استدامة البيئة لأجيال اليوم والمستقبل، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”.
وتنطلق الهيئة في تطوير المحمية وتنميتها من مقوماتها الطبيعية وإرثها التاريخي العريق، إلى جانب إيمانها العميق بأن العمل التطوعي والوعي البيئي لدى أفراد المجتمعات المحلية، يُعدَّان من أبرز العوامل الداعمة لجهود المحافظة على البيئة، خاصةً وأنّ محمية الملك عبدالعزيز الملكية تحتضن مواقع تاريخية بارزة شهدت أحداثًا هامة عبر العصور، إلى جانب تمتعها بتضاريس متنوعة تشمل 175 روضة وفيضة، وهو ما يضفي على المكان قيمة ثقافية وبيئية وتاريخية كبرى.
يذكر أنّ الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، تأسس في عام 1948م، ويضم في عضويته أكثر من 1400 عضو في أكثر من 160 دولة حول العالم، وانضمت المملكة إلى عضويته في عام 1981م، فيما ارتكزت مبادراته بالسنوات الأخيرة في شبه الجزيرة العربية على ضمان دمج القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، والقائمة الخضراء للمناطق المحمية في الخطط واللوائح المحلية.