دشنت دارة الملك عبدالعزيز مساء اليوم، كتاب (المعجم الإثنوغرافي للمصطلحات الدارجة في البيئة العمرانية التقليدية في الأحساء)، من تأليف الدكتور سعيد بن عبدالله الوايل، وذلك بمقرّ جمعية أدباء في محافظة الأحساء.
يأتي ذلك ضمن جهود دارة الملك عبدالعزيز الرامية إلى توثيق التراث الثقافي والعمراني في المملكة، حيث تضمن التدشين لقاء علمي بعنوان " قراءة في كتاب المعجم الإثنوغرافي للمصطلحات الدارجة في البيئة العمرانية التقليدية في الأحساء "، بمشاركة عددٍ من الأكاديميين والمتخصصين البارزين في مجال التراث والثقافة العمرانية، وهم: أستاذ إدارة موارد التراث والإرشاد السياحي بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود الدكتور فهد بن علي الحسين، وأستاذ النقد المعماري بكلية العمارة والتخطيط في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم، وأدارها أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الملك فيصل الدكتور علي بن حسين البسام، كما تم تخصيص ركن لبيع الكتاب وتوقيعه من مؤلفه.


ويُعدّ كتاب (المعجم الإثنوغرافي للمصطلحات الدارجة في البيئة العمرانية التقليدية في الأحساء) أحد الإصدارات البارزة التي تسعى الدارة من خلالها إلى توثيق المصطلحات المستخدمة في الأحساء وحفظها، وهي المصطلحات التي تكون جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والعمراني للمنطقة، علاوةً على تعزيز الوعي بأهمية توثيق هذا التراث الفريد، والحفاظ عليه للأجيال المقبلة، والاهتمام بالتراث الوطني السعودي وتوثيقه

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأكاديميين التراث الوطني التاريخ الحديث التراث والثقافة التراث الثقافي الحفاظ الملك عبدالعزيز الوطني السعودي جامعة الملك جامعة الملك سعود

إقرأ أيضاً:

السجائر بنكهة النعناع مضرة مثل التقليدية وتزيد خطر الوفاة بشكل أكبر لدى البعض

كشفت دراسة جديدة عن أنّ تدخين السجائر بنكهة النعناع (المنثول) ليس أفضل من التدخين التقليدي (غير المنثولي) من حيث خطر الوفاة، بل قد يزيد من خطر الوفاة في بعض الحالات خاصة الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وأظهرت البيانات أن الخطر كان أكبر بين المدخنين الشرهين، والأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد استخدامهم للسجائر المنثولية.

وأجرى الدراسة باحثون في الجمعية الأميركية للسرطان، ونُشرت في دورية "مكافحة التبغ" (Tobacco Control) في 13 فبراير/شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويوجد المنثول بشكل طبيعي في النعناع ونباتات أخرى، ويمكن أيضا تصنيعه في المختبر. وتمت إضافته لأول مرة إلى التبغ في عشرينيات وثلاثينيات القرن الـ20 وفقا لجمعية الرئة الأميركية.

ارتفاع صادم في معدلات الوفاة

استندت الدراسة إلى بيانات مليون مشارك في الولايات المتحدة من دراسة الوقاية من السرطان، التي بدأت في 1982 واستمرت المراقبة لمدة 6 سنوات لتحليل حالات الوفاة جميعها واضعين بعين الاعتبار حال المتوفى من حيث التدخين أو عدمه، وشمل التحليل المدخنين الحاليين، والمدخنين السابقين، وغير المدخنين. كما تم تحليل تأثير نكهة السجائر وفقا لنوع التبغ الذي تم تدخينه لفترة طويلة، سواء كان منثوليا أو غير منثولي.

إعلان

وأوضحت النتائج أن المدخنين الحاليين، سواء من مستهلكي السجائر المنثولية أو العادية، يواجهون خطر وفاة أعلى بمقدار الضعف مقارنة بغير المدخنين، لكن الإقلاع عن التدخين قلّل هذا الخطر بشكل ملحوظ.

وبينما لم تجد الدراسة فرقا واضحا في مخاطر الوفاة بين مدخني السجائر المنثولية والعادية، فإن بعض الفئات كانت أكثر عرضة للخطر مثل مدخني السجائر المنثولية الشرهين (الذين يدخنون 40 سيجارة أو أكثر يوميا). أما الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد تدخينهم للسجائر المنثولية، فقد ظلوا معرضين لخطر وفاة أعلى مقارنة بمن أقلعوا عن التدخين بعد استخدامهم للسجائر العادية، حيث زادت مخاطر الوفاة لديهم بنسبة 12% من جميع الأسباب (أي الوفاة بسبب أي مرض أو مشكلة صحية)، و16% بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، و13% بسبب أمراض الشرايين التاجية، و43% بسبب أمراض القلب الأخرى.

دعوات لتشديد القوانين ومكافحة التدخين

تؤكد هذه النتائج أهمية سن قوانين حاسمة لحماية الصحة العامة، واتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من انتشار السجائر المنثولية، خاصة مع ارتباطها بزيادة معدلات الوفيات حتى بعد الإقلاع عن التدخين.

وشددت الدكتورة بريتي باندي- المديرة العلمية لأبحاث عوامل الخطر في الجمعية الأميركية للسرطان على هذه المخاطر بقولها: "المنثول في السجائر يمثل تهديدا صحيا واضحا بسبب تأثيره على زيادة التدخين وتقليل الإقلاع عن التدخين".

وأضافت: "مع ظهور هذه الأدلة الجديدة حول ارتفاع مخاطر الوفاة، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات تنظيمية صارمة لحظر هذه المنتجات وإنقاذ الأرواح".

وشدد الباحثون على أن الإقلاع عن جميع أنواع السجائر هو الحل الوحيد لحماية الصحة وتقليل خطر الوفاة. حيث أكدت ليزا لاكاس، رئيسة شبكة العمل ضد السرطان التابعة للجمعية الأميركية للسرطان، قائلة: "تُظهر هذه الدراسة مرة أخرى الحاجة الملحّة إلى سياسات شاملة تساعد المدخنين على الإقلاع، وتمنع الشباب من الوقوع في فخ الإدمان. يجب أن يحصل الجميع على دعم مجاني وسهل للوصول إلى برامج الإقلاع عن التدخين عبر الخطوط الساخنة، ومقدمي الرعاية الصحية، والبرامج الحكومية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • ضبط مخالف لدخوله بمركبته في الفياض والروضات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لدخوله بمركبته في الفياض والروضات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض مواطن لمخالفته النظام البيئي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية ومؤسسة الوليد للإنسانية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية المستدامة وحفظ التراث
  • محافظ الأحساء يكرّم المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025
  • السجائر بنكهة النعناع مضرة مثل التقليدية وتزيد خطر الوفاة بشكل أكبر لدى البعض
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لدخوله بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • “ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالجوف بوفرٍ مستهدف يبلغ 22%
  • الأرنب البري.. يعشق مناطق الحفظ بمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز
  • شوربة العدس بالطريقة التقليدية