بايدن يوافق سراً على خطة نووية جديدة تركز على الصين في مواجهة التهديدات النووية المتصاعدة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وافق الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل سري على خطة نووية جديدة للولايات المتحدة، تركز للمرة الأولى على استراتيجية الأسلحة النووية تجاه الصين وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الثلاثاء 20 أغسطس/آب 2024
وقد أشار مسؤولان في السياسة النووية في وثيقة يتم تداولها بين كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض سُمّيت "إرشادات استخدام الأسلحة النووية"، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
وهي إرشادات، يتم تحديثها كل أربع سنوات ومن المتوقع إرسال نسخة منها إلى الكونغرس قبل مغادرة بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، البيت الأبيض في يناير.
يأتي هذا التحول نحو الصين في وقت تزداد فيه عدد الرؤوس النووية الصينية.
ووفقًا لمجلة "نشرة علماء الذرّة" "Bulletin of Atomic Scientists" في دفترها النووي لعام 2024، فإنّ الصين تمتلك حوالي 500 رأس نووي، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بحلول عام 2030.
انخفاض عدد الرؤوس النووية حول العالمعلى خلاف ذلك، قامت دول أخرى تمتلك أسلحة نووية، بما فيها الولايات المتحدة، بتقليص ترساناتها في السنوات الأخيرة.
وقد أدت نهاية الحرب الباردة والحد من ميزانيات الدفاع إلى انخفاض عدد الرؤوس النووية القابلة للاستخدام حول العالم من حوالي 70,000 في عام 1986 إلى 12,000 العام الماضي.
Relatedبعد أن أعربت الصين عن "بالغ قلقها" تجاه الصواريخ الأميركية في الفلبين وزير خارجية مانيلا يطمئن بكينالخارجية الصينية: لا يحق للولايات المتحدة التدخل في النزاع البحري مع الفلبينميلوني تعيد إحياء العلاقات مع الصين بتوقيع خطة تعاون جديدةويعكس تغيير الاستراتيجية في واشنطن أيضًا المخاوف من أن الدول المعادية للولايات المتحدة قد تنسق أنشطتها النووية.
اذ قال أستاذ الأمن النووي والعلوم السياسية فيبين نارنج، وهو استراتيجي نووي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي عمل في البنتاغون، في خطاب له في 1 أغسطس: "أصدر الرئيس مؤخرًا إرشادات معينة لاستخدام الأسلحة النووية لتأخذ بعين الاعتبار وجود عدة خصوم نوويين". وأضاف أن هذا التغيير مرتبط بـ "الزيادة الكبيرة في حجم وتنوع" القدرات النووية لبكين.
تعتبر روسيا والصين وكوريا الشمالية دولًا نووية، بينما تحافظ إيران على طموحها في بناء سلاح نووي رغم المعارضة الدولية لها، خاصة من إسرائيل.
وقد هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا باستخدام الأسلحة النووية منذ غزو أوكرانيا، قائلًا: "من يحاول عرقلة مسيرتنا، ناهيك عن خلق تهديدات لبلادنا وشعبنا، يجب أن يعرف أن الرد الروسي سيكون فوريًا وسينتج عنه عواقب لم يسبق لها مثيل في التاريخ"، وذلك منذ بداية الحرب في عام 2022.
فيما أصدرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والصين والهند بيانًا مشتركًا يؤكد عدم اللجوء للأسلحة النووية في أوكرانيا.
وقال ريتشارد هاس، مسؤول سابق في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، لصحيفة نيويورك تايمز: "نحن نتعامل مع روسيا التي أصبحت متطرفة؛ لأن فكرة عدم استخدام الأسلحة النووية في نزاع تقليدي لم تعد فرضية آمنة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن يسلّم "الشعلة" لهاريس في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ويعترف: لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء بايدن: لم نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد لكننا أقرب مما كنا عليه قبل 3 أيام بايدن يشكك في انتقال سلمي للسلطة إذا هُزم ترامب الصين الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن أسلحة نوويةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة أوروبا الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة أوروبا الصحة الصين الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن أسلحة نووية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة أوروبا الصحة قطاع غزة الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إيران أوكرانيا بريطانيا السياسة الأوروبية الأسلحة النوویة یعرض الآن Next النوویة ا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من تأثير هيروشيما
تسابق الولايات المتحدة الزمن لإنتاج قنبلة نووية جديدة فائقة التدمير، وسط تصاعد التوترات العالمية مع الصين وروسيا، مع مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن القنبلة النووية الجديدة (B61-13)، تفوق قوتها 24 من قنبلة "الولد الصغير" التي ألقيت على هيروشيما اليابانية، وتسببت في كارثة بشرية وبيئية.
وذكرت أنه تم تقديم الجدول الزمني لإنتاج هذه القنبلة من عام 2026 إلى نهاية عام 2025 بسبب "الحاجة الملحة"، مشيرة إلى أنها صُممت لتكون بديلاً للقنابل النووية القديمة وتبلغ قوتها التدميرية 360 كيلوطن.
وتعتمد القنبلة الجديدة على الرأس الحربي لقنبلة "B61-7 مع ميزات حديثة من قنبلة B61-12، بما في ذلك أنظمة أمان وتوجيه دقيق.
وفي توقعات لحجم تدميرها، قالت الصحيفة، إنها إذا أُلقيت القنبلة على مدينة مثل بكين، قد تُسبب في قتل 788 ألف قتيل، إضافة إلى 2.2 مليون جريح.
كما يمكن للقنبلة تدمير كامل لأي شيء ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل، مع أضرار جسيمة على مدى ميلين، مع مستويات إشعاع قاتلة قد تقتل الناجين في غضون شهر.
وحول دوافع إنتاج هذه القنبلة، تتخوف الولايات المتحدة من تصاعد التوترات مع الصين وروسيا، خاصة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تسود المخاوف من اندلاع صراع عالمي قد يتطلب استخدام رادع نووي جديد.
وقالت الصحيفة إن تسريع إنتاج قنبلة (B61-13) النووية يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، مع استعداد الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات عسكرية محتملة. هذه الخطوة تزيد من المخاوف العالمية بشأن اندلاع صراع نووي مدمر.
وشنت الولايات المتحدة هجوما بقنبلة ذرية على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، سميت بـ"الولد الصغير"، ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناغازاكي، ما تسبب في قتل ما يصل إلى 140 ألفا شخص في هيروشيما، و80 ألف شخص في ناغازاكي.