وافق الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل سري على خطة نووية جديدة للولايات المتحدة، تركز للمرة الأولى على استراتيجية الأسلحة النووية تجاه الصين وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الثلاثاء 20 أغسطس/آب 2024

اعلان

وقد أشار مسؤولان في السياسة النووية في وثيقة يتم تداولها بين كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض سُمّيت "إرشادات استخدام الأسلحة النووية"، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.

وهي إرشادات، يتم تحديثها كل أربع سنوات ومن المتوقع إرسال نسخة منها إلى الكونغرس قبل مغادرة بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، البيت الأبيض في يناير.

يأتي هذا التحول نحو الصين في وقت تزداد فيه عدد الرؤوس النووية الصينية.

الرئيس الصيني شي جين بينغ يتحدث خلال اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في قاعة الشعب الكبرى في بكين الجمعة 12 أبريل 2013. (AP Photo/Goh Chai Hin)Goh Chai Hin/AP

ووفقًا لمجلة "نشرة علماء الذرّة" "Bulletin of Atomic Scientists" في دفترها النووي لعام 2024، فإنّ الصين تمتلك حوالي 500 رأس نووي، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بحلول عام 2030.

انخفاض عدد الرؤوس النووية حول العالم

على خلاف ذلك، قامت دول أخرى تمتلك أسلحة نووية، بما فيها الولايات المتحدة، بتقليص ترساناتها في السنوات الأخيرة.

وقد أدت نهاية الحرب الباردة والحد من ميزانيات الدفاع إلى انخفاض عدد الرؤوس النووية القابلة للاستخدام حول العالم من حوالي 70,000 في عام 1986 إلى 12,000 العام الماضي.

Relatedبعد أن أعربت الصين عن "بالغ قلقها" تجاه الصواريخ الأميركية في الفلبين وزير خارجية مانيلا يطمئن بكينالخارجية الصينية: لا يحق للولايات المتحدة التدخل في النزاع البحري مع الفلبينميلوني تعيد إحياء العلاقات مع الصين بتوقيع خطة تعاون جديدة

ويعكس تغيير الاستراتيجية في واشنطن أيضًا المخاوف من أن الدول المعادية للولايات المتحدة قد تنسق أنشطتها النووية.

اذ قال أستاذ الأمن النووي والعلوم السياسية فيبين نارنج، وهو استراتيجي نووي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي عمل في البنتاغون، في خطاب له في 1 أغسطس: "أصدر الرئيس مؤخرًا إرشادات معينة لاستخدام الأسلحة النووية لتأخذ بعين الاعتبار وجود عدة خصوم نوويين". وأضاف أن هذا التغيير مرتبط بـ "الزيادة الكبيرة في حجم وتنوع" القدرات النووية لبكين.

تعتبر روسيا والصين وكوريا الشمالية دولًا نووية، بينما تحافظ إيران على طموحها في بناء سلاح نووي رغم المعارضة الدولية لها، خاصة من إسرائيل.

ملف - في هذه الصورة الملتقطة يوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2010، يركب عامل دراجة أمام مبنى المفاعل في محطة بوشهر للطاقة النووية، على مشارف مدينة بوشهر الجنوبية في إيران.Majid Asgaripour/APتهديدات بوتين

وقد هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا باستخدام الأسلحة النووية منذ غزو أوكرانيا، قائلًا: "من يحاول عرقلة مسيرتنا، ناهيك عن خلق تهديدات لبلادنا وشعبنا، يجب أن يعرف أن الرد الروسي سيكون فوريًا وسينتج عنه عواقب لم يسبق لها مثيل في التاريخ"، وذلك منذ بداية الحرب في عام 2022.

فيما أصدرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والصين والهند بيانًا مشتركًا يؤكد عدم اللجوء للأسلحة النووية في أوكرانيا.

وقال ريتشارد هاس، مسؤول سابق في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، لصحيفة نيويورك تايمز: "نحن نتعامل مع روسيا التي أصبحت متطرفة؛ لأن فكرة عدم استخدام الأسلحة النووية في نزاع تقليدي لم تعد فرضية آمنة".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن يسلّم "الشعلة" لهاريس في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ويعترف: لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء بايدن: لم نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد لكننا أقرب مما كنا عليه قبل 3 أيام بايدن يشكك في انتقال سلمي للسلطة إذا هُزم ترامب الصين الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن أسلحة نووية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: قصف إسرائيلي يطال مدرسة لإيواء النازحين وإعلام عبري يتحدث عن تعثر محادثات وقف إطلاق النار يعرض الآن Next ناريندرا مودي يصل إلى بولندا لإجراء محادثات أمنية وتجارية قبل التوجه إلى أوكرانيا يعرض الآن Next غواصون يعثرون على جثتي رجل الأعمال البريطاني مايك لينش وابنته هانا.. ماذا نعرف عن مأساة يخت صقلية؟ يعرض الآن Next بوتين في الشيشان: زيارة سرية وتدريبات مكثفة للمقاتلين وسط تصاعد التوغل الأوكراني يعرض الآن Next لتعزيز الأمن.. عمليات تفتيش جديدة على حدود الاتحاد الأوروبي ستدخل حيز التنفيذ قريباً اعلانالاكثر قراءة تايلور سويفت تلتقي عائلات ضحايا هجوم ساوثبورت في كواليس حفلات ويمبلي مودي وأنور إبراهيم يعلنان من نيودلهي عن شراكة جديدة تركز على التجارة والاستثمار والتعاون العسكري لماذا يصر نتنياهو على السيطرة على ممري فيلادلفيا ونتساريم كشرط لوقف إطلاق النار في غزة؟ فيديو: المغرب ومعاناة نقص المياه.. البعض يسير أكثر من 40 كيلومترا في طرق متعرجة للحصول على قليل منه بلينكن: نتنياهو قبل المقترح الأمريكي المعدل ويزعم "على حماس قبوله لإنهاء معاناة الفلسطينين في غزة" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة أوروبا الصحة قطاع غزة الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إيران أوكرانيا بريطانيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة أوروبا الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة أوروبا الصحة الصين الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن أسلحة نووية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة أوروبا الصحة قطاع غزة الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إيران أوكرانيا بريطانيا السياسة الأوروبية الأسلحة النوویة یعرض الآن Next النوویة ا

إقرأ أيضاً:

التحالف الطوعي.. محاولة أوروبية جديدة لحماية أوكرانيا

في ظل مساعي بريطانيا وفرنسا لترتيب المشهد الأمني في أوكرانيا أوروبيا، بعد توقيع اتفاق سلام محتمل مع روسيا، أبدت أكثر من 30 دولة من أوروبا وخارجها استعدادها للمشاركة في تحالف وصفه رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر بـ"التحالف الطوعي".

ويرجح محللون أن هذا التحالف سيواجه صعوبات كبيرة لتشكيله وتجسيده على أرض الواقع، في ظل العلاقة الفاترة بين أوروبا والولايات المتحدة خصوصا في ظل التقارب الحاصل بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وروسيا.

فهل تنجح أوروبا في الدخول إلى أوكرانيا من نافذة "التحالف الطوعي" بعد عجزها عن الدخول من باب حلف شمال الأطلسي (ناتو)؟ وهل من دور للولايات المتحدة في هذا التحالف أم أنه سيتأثر بموقف روسيا الرافض لأي وجود عسكري أوروبي في أوكرانيا؟

ستارمر يتوسط الرئيسين الفرنسي (يمين) والأوكراني (الفرنسية) الفكرة والسياق

استضاف رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، السبت الماضي 15 مارس/آذار، قمة افتراضية بمشاركة قادة من أوروبا ودول أخرى تهدف لحشد الدعم لتشكيل تحالف دولي جديد حول أوكرانيا، بعدما كان قد عرض الفكرة أول مرة خلال قمة لندن في 2 من الشهر ذاته، التي استضافت قادة الدول الأوروبية وكندا، وذلك من خلال إرسال قوات حفظ سلام أو طائرات أو غيرها من أشكال الدعم، حسب ما أفادت بلومبيرغ.

وقالت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية إن الأمر كله يتعلق حتى الآن بأفكار، وهو ما لا يشير في الدبلوماسية إلى تقدم وشيك، لكنها تؤكد أن ستارمر يبذل كل ما في وسعه لتشكيل التحالف لحماية أوكرانيا.

وحسب ليبيراسيون، فإن هدف هذا التحالف الذي يحاول كل من رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بناءه هو ردع روسيا عن مهاجمة أوكرانيا مرة أخرى في حالة دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

إعلان

وأعلنت بريطانيا الاثنين أنها تتوقع انضمام "أكثر من 30" دولة إلى تحالف هدفه ضمان سلام دائم في أوكرانيا، لكن مسؤولين بريطانيين اعترفوا أن الكثير من هذه الدول لن يكون مستعدًا للتدخل البري.

وأشارت بريطانيا وفرنسا وأستراليا إلى استعدادها لإرسال قوات للمساعدة في فرض وقف إطلاق النار في أوكرانيا، كما أعلنت الدانمارك والسويد استعدادهما للمساهمة بقوات بشكل أو بآخر في أي عملية حفظ سلام متفق عليها في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم ستارمر يوم الاثنين إن الدول يمكن أن تسهم بطرق عديدة، بما في ذلك توفير طائرات نفاثة سريعة، ودعم هندسي ولوجستي، وتعويض القوات المشاركة في مسارح عمليات أخرى.

وصرحت مصادر لوكالة بلومبيرغ أن مسؤولين من أستراليا واليابان ونيوزيلندا انضموا إلى اجتماع متابعة في باريس في 11 مارس/آذار، مما وسّع نطاق التحالف المحتمل ليتجاوز حدود حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوروبا.

اجتماع القادة العسكريين

وحسب صحيفة بوليتيكو، فسيعقد قادة عسكريون من نحو 30 دولة حليفة لكييف "اجتماعًا تخطيطيًا عملياتيًا" في لندن الخميس لمناقشة كيفية التزامهم بإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا ما بعد الحرب.

وستكون هذه المحادثات العسكرية هي الجولة الثانية التي يُرجح أن تُعقد بدون الحليف التقليدي لأوروبا، الولايات المتحدة، وذلك بعد مناقشات بين كبار المسؤولين العسكريين من 37 دولة في باريس الأسبوع الماضي.

وقال ستارمر إن القادة يوم السبت اتفقوا على تسريع الجهود العملية لدعم اتفاق محتمل، مضيفا أن الاجتماع العسكري يوم الخميس يهدف إلى "وضع خطط أكثر صرامة لدعم اتفاق سلام وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل".

وحسب بوليتيكو، فإن مسؤولين بريطانيين قالوا إن القوة متعددة الجنسيات التي ستتشكل يمكن أن تضم ما يصل إلى 30 ألف جندي.

وأوضحت الصحيفة أن من بين الدول الأوروبية المحتمل مشاركتها في التحالف إيرلندا ولوكسمبورغ وبلجيكا، بينما لم تلتزم الدول المجاورة لروسيا، مثل فنلندا وبولندا بالمشاركة، متعللة بضرورة بقاء جيوشها للدفاع عن أراضيها في حال استغلال روسيا لوقف إطلاق النار لإعادة نشر قواتها بطريقة قد تُهددها.

إعلان

التحالف يحتاج أميركا

بحسب محللين، فإن هذا التحالف الذي أسس بسبب عجز حلف الناتو عن توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا لرفض إدارة ترامب لذلك سيكون أيضا محتاجا للدعم الأميركي ليوفر الضمانات المطلوبة لأوكرانيا، بل من دون مشاركة الولايات المتحدة -كما صرح المسؤولون الأوروبيون- سيمثل مغامرة غير محسوبة العواقب.

وقد أصر رئيس الوزراء البريطاني على أن أي خطة سلام لأوكرانيا تحتاج إلى دعم أمني أميركي، وحذرت فرنسا من أن أي سلام لا يمكن ضمانه إلا إذا قدمت الولايات المتحدة دعمًا عسكريا، وتضغط الدولتان على الولايات المتحدة لتوفير دعم جوي واستخباراتي للتحالف الجديد.

ونقلت فايننشال تايمز عن دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي قوله "لا أحد يريد رؤية عدد قليل من القوات الأوروبية، دون دعم أميركي، في مرمى النيران في أوكرانيا، وسيُشكل ذلك ضغطًا هائلاًعلى وحدة حلف الناتو في حال حدوث أي طارئ".

ورغم ذلك، فإن الولايات المتحدة لم تشارك في الجهود الجارية لتشكيل هذا التحالف، ومن المستبعد نشر قوات حفظ سلام تابعة لها في أوكرانيا، خصوصا بعدما تبنت موقفًا أكثر تصادمية تجاه كييف وأوروبا، في حين تسعى إلى إعادة ضبط العلاقات مع موسكو.

ومع ذلك، يأمل شركاء كييف في صياغة إستراتيجية موحدة لعرضها على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإقناعه بالالتزام بتقديم شكل من أشكال الضمانات الأمنية، مثل الدعم الجوي أو الاستخباراتي.

وفي هذا السياق، رفض ستارمر الدعوات التي تطالب أوروبا بالنأي بنفسها عن إدارة ترامب، وأكد أنه ناقش خطط تشكيل التحالف هاتفيًا مع الرئيس الأميركي.

وبدوره، صرح سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة بيتر ماندلسون لشبكة "إي بي سي نيوز" قبل أيام بأنه يتعين على زيلينسكي تقديم "دعمه القاطع للمبادرة التي يتخذها الرئيس ترامب لإنهاء الحرب وإحلال سلام عادل ودائم في أوكرانيا"، وهو ما أثار ضجة وجملة من الانتقادات.

إعلان

واعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أنه بالرغم من جهود رئيس الوزراء البريطاني لإقناع ترامب فإن الأخير لا يبدو في الوقت الحالي مباليا بكل ذلك، فهو عازم على إبرام صفقة مع بوتين، متجاهلا أوروبا وأوكرانيا، ورافضا إعطاء أي ضمانات أمنية.

ستارمر (يسار) خلال لقائه بترامب في البيت الأبيض (وكالة الأناضول) عقبات سياسية واقتصادية

يبدو أن التحالف المحتمل يواجه عقبات سياسية واقتصادية عديدة، فحسب نيويورك تايمز، فإن العديد من الدول ليست جاهزة للمشاركة، فهولندا مثلا تحتاج إلى إقرار إجراءات برلمانية جديدة، وألمانيا تنتظر تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات الأخيرة.

واعتبر المستشار الألماني المنتهية ولايته، أولاف شولتز، أن زيادة الإنفاق العسكري "ستتطلب جهدًا لم يستعد له الكثيرون بشكل كافٍ بعد"، ويسعى خلفه المحتمل فريدريش ميرز للحصول على تمويل ضخم للدفاع قد يصل إلى نحو 207 مليارات دولار، لكن ذلك يتطلب أغلبية كبيرة في البرلمان مما يعني أن المعارضة قد تنجح في عرقلة أي إنفاق عسكري إضافي.

وبدورها، لا تزال رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، التي تحظى بعلاقات ودية مع إدارة ترامب، متشككة في فكرة قوة حفظ السلام، حيث أشارت في تصريحات الأحد الماضي إلى أن نشر القوات الإيطالية "لم يكن مطروحًا على الطاولة قط"، وأضافت أن مثل هذه العملية تنطوي على خطر أن تكون "معقدة للغاية وأقل فعالية".

وأعلنت دول صراحة رفضها المشاركة في التحالف المزمع مثل المجر، التي حاولت مرارا عرقلة تقديم مساعدات أوروبية إضافية لأوكرانيا، بل إن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان شكر ترامب على معاملته للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائهما في المكتب البيضاوي.

وينطبق الحال على رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، المناوئ للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، ولم يُدعَ أيٌّ من الزعيمين إلى اجتماع لندن.

إعلان

ويخشى القادة الأوروبيون من أن يُعطل أوربان أيضًا جهود إبقاء نحو 200 مليار دولار من الأصول الروسية المُجمّدة عندما يُطرح قرار الإبقاء عليها مُجدّدًا هذا الصيف، علما أن قرارات الاتحاد تتطلب إجماع الدول الأعضاء.

وتسعى الدول الأوروبية لاستثمار هذه الأموال لتعويض إنفاقها على الحرب في أوكرانيا، فقد أقرضت لندن كييف مؤخرًا 2.8 مليار دولار على أن يكون سدادها من فوائد الأصول الروسية المُجمّدة المُحتفظ بها في بريطانيا.

روسيا حذرت أوروبا من التورط في النزاع مع أوكرانيا (الفرنسية) روسيا والتحالف الطوعي

تضع الدول التي تسعى لإنشاء التحالف الطوعي الجديد في اعتبارها أن روسيا رفضت مرارًا فكرة تمركز جنود من دول تابعة لحلف الناتو في أوكرانيا، وهو ما يفسر، حسب محللين، حالة التردد التي ميزت موقف العديد من الدول الأوربية تجاه هذا التحالف.

وقد حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضي الدول الأوروبية من أنها قد تتورط بشكل مباشر في نزاع مسلح في حال نشرها قوات في أوكرانيا.

لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن الأحد الماضي أن قوات التحالف المزمع لن تطلب إذنًا من روسيا للانتشار في أوكرانيا.

وبدوره، أجاب المتحدث باسم الحكومة البريطانية عندما سُئل عن التصريحات الروسية برفض قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا بأنه "من الجدير بالذكر أن روسيا لم تطلب من أوكرانيا ذلك عندما نشرت قوات كورية شمالية على خط المواجهة العام الماضي".

وأخبر ستارمر زملاءه القادة أن الدول المتحالفة يجب أن تكون "مستعدة للدفاع عن أي اتفاق"، مضيفا أنه "يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عاجلا أم آجلا سيضطر للجلوس إلى طاولة المفاوضات والانخراط في نقاش جاد، ولا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي في انتظار حدوث ذلك، علينا أن نواصل العمل للتحضير لسلام يكون آمنا ودائما"، على حد قوله.

إعلان

وحسب بلومبيرغ، فإن الدول المترددة في إرسال قواتها إلى أوكرانيا يمكنها نشر جنود في الدول المجاورة أو تقديم سفن أو طائرات أو معلومات استخباراتية أو دبابات أو أي دعم آخر.

مقالات مشابهة

  • بعد مفاوضات الرياض.. وفد أوكرانيا: لقاء متوقع مع الأميركيين أوكرانيا
  • “بروفة حرب نووية”.. كوريا الشمالية تنتقد التدريبات العسكرية بين سيئول وواشنطن
  • الاحتلال يوافق على مسعى لإعلان 13 مستوطنة جديدة بالضفة
  • التحالف الطوعي.. محاولة أوروبية جديدة لحماية أوكرانيا
  • رغم رسوم ترامب..الصين متمسكة بالعولمة
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم
  • أوروبا في مواجهة تحديات جديدة: هل تعود إلى السباق النووي لبناء الردع العسكري؟
  • الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
  • مستشار سابق لزيلينسكي: استخباراتنا اقترحت تفجير جميع محطات الطاقة النووية الأوكرانية
  • إسرائيل أبلغت ترامب: إيران أوشكت على امتلاك القنبلة النووية