الدبكة السيناوي تحيى ليالي صيف مطروح بحضور جماهيري كبير.. صور
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وسط حضور جماهيري كبير، استمرت العروض الفنية، لبرنامج صيف مطروح الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة وشهد مسرح النادي الاجتماعي عرضا فنيا لفرقة العريش للفنون الشعبية بقيادة الفنان أحمد صابر، وبدأ بفقرة الدبكة السيناوي .
وتضمن الحفل مجموعة متنوعة من الأغاني، منها الدبكة السيناوي، التحية، دحيو، قيموا الأفراح، رجال سينا"، بجانب فاصل غنائي للمطربين غريب مؤمن، أحمد حسن، وبحضور محمد حمدي مدير عام فرع ثقافة مطروح.
واستمرت الورش الفنية اليومية علي هامش العروض، منها ورشة من لتنفيذ تشكيلات من التراث السيوي لنهلة عبد القادر، وأوضحت للمشاركين في اليوم الأول للورشة فكرتها وطريقة اختيار الخامات لتظهر بشكل جميل وشارك في الورشة عدد من الأطفال رواد النادي النادي الاجتماعي.
الفعاليات ينظمها فرع ثقافة مطروح، وتنفذ بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وتأتي ضمن برنامج صيفي مكثف لهيئة قصور الثقافة تنظم خلاله حفلات فنية مجانية بالإسكندرية ومطروح وبورسعيد ورأس البر ودمياط الجديدة وجمصة بخلاف مشاركتها المميزة في مهرجان العلمين الجديدة وغيرها من الفعاليات التي تلقى إقبالا كبيرا من الجمهور.
لقاءات توعية وورش للأطفالتواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تنفيذ فعاليات قافلتها الثقافية التي أطلقتها للمرة الأولى بمنطقة الرويسات بجنوب سيناء، ضمن المشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات برنامج وزارة الثقافة.
تضمنت فعاليات اليوم الثاني، عقد محاضرة بعنوان "المشروعات التنموية" تحدثت خلالها د. جيهان حسن - مدير عام ثقافة الطفل ومشرف المشروع، عن أهم المشروعات القومية التي قامت بها الدولة، موضحة للأطفال الدور المهم الذي تقوم به الدولة في بناء مستقبلهم، مع رصد للمشروعات التنموية من خلال محاكاة تفاعلية مع الأطفال، على سبيل المثال القضاء على العشوائيات من خلال المناطق الآمنة، مشروع قناة السويس الجديدة، العاصمة الإدارية، مشروع حياة كريمة، المبادرات الرئاسية الصحية 100 مليون صحة وغيرها.
وتطرقت "حسن" إلى كتاب "المتميزون" من المكتبة المتنقلة والذى يتحدث عن قصص نجاح ملهمة وشرحها لمعرفة، أسباب النجاح، والاستفادة بقيم جديدة تكون مقدمة لحياة جديدة لأطفال الرويسات.
بجانب ذلك أقيم حوار بعنوان "كن إيجابي" تحدثت به الباحثة شيرين عبد المولى عن السلوك الإيجابي، والقيم والأخلاق وضرورة المحافظة عليها، والابتعاد عن السلوك السلبي، مع تدعيم الحوار بورشة فنية.
هذا وشهدت الفعاليات عدة ورش فنية وحرفية، ونفذت الفنانة شهد عيد ورشة تعليم "فن المكرمية" وتدريب الفتيات على غرز مختلفة، بالإضافة إلى استكمال ورشة تصنيع العرائس في إطار العمل على ورش حكي لمنظومة القيم والسلوكيات الإيجابية تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة تنفيذ المخرج عمرو حمزة وضحى بهجت.
بجانب ذلك أقيمت ورشة ورشة أوريجامي، وتدرب الأطفال على كيفية التشكيل من خلال طي وثني الورق الملون، بالإضافة إلى تنفيذ تابلوه من الورود المجسمة باستخدام الكانسون الملون والفلين نفذتها د. إيمان نوار، وورشة إعادة تدوير، وتم عمل ورشة إعادة تدوير من العبدان القطيفة والخرز على شكل أساور وورود بمدرسة الرويسات تنفيذ غادة علي.
فعاليات القافلة نفذت ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة جنوب سيناء، وتختتم اليوم، ضمن المشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات الذي تنظمه هيئة قصور الثقافة بمحافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة وبورسعيد في سياق برامج العدالة الثقافية وبناء الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة العريش للفنون الشعبية صيف مطروح وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.
وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,
وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.