كان خطأي.. رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلي يغادر منصبه رسميا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أقر رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية المستقيل، الميجر جنرال أهارون هاليفا مجددا اليوم الأربعاء خلال مراسم تركه لمنصبه بالمسؤولية عن الإخفاقات التي سمحت بوقوع هجوم السابع من أكتوبر.
وأعلن هاليفا، الذي يخدم في الجيش منذ 38 عاما، استقالته في أبريل وأقر بمسؤوليته عن تلك الإخفاقات بالفعل. وكان وقتها واحدا من عدد من كبار القادة الذين قالوا إنهم لم يتوقعوا الهجوم وفشلوا في منعه.
وقال هاليفا خلال المراسم اليوم الأربعاء "إخفاق وحدات المخابرات كان خطأي"، ودعا لإجراء تحقيق على مستوى إسرائيل "من أجل دراسة... وفهم (الأسباب) بعمق" التي أدت للحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وألحق الهجوم ضررا بالغا بسمعة الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات التي كانت تعتبر أنها لا يمكن هزيمتها من الفصائل المسلحة الفلسطينية بما في ذلك حماس.
وفي الساعات الأولى من صباح السبت السابع من أكتوبر وبعد إطلاق وابل من الصواريخ، تمكن آلاف المسلحين من حماس وفصائل أخرى من اقتحام الأسيجة الأمنية حول قطاع غزة إلى داخل جنوب إسرائيل مما فاجأ قواتها تماما.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأجنبي أغلبهم مدنيون واحتجاز نحو 250 رهينة في قطاع غزة. ويعتقد أن 109 من الرهائن لا يزالون في القطاع ويعتقد أيضا أن نحو ثلثهم لقي حتفه.
وأقر أيضا من قبل رئيس أركان القوات المسلحة اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) رونين بار بالمسؤولية عن إخفاقات في أعقاب الهجوم لكنهما استمرا في منصبيهما مع استمرار الحرب في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير في الفاتيكان يغادر غزة بعد زيارة لعدة ساعات
غادر البطريرك اللاتيني بييرباتيستا بيتسابالا، صباح اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، قطاع غزة بعد دخوله استثنائيا لعدة ساعات لإقامة قداس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، إن السلطات في إسرائيل سمحت أمس، بدخول البطريرك اللاتيني، إلى قطاع غزة بشكل استثنائي لإقامة قداس مع عشرات المؤمنين في كنيسة "العائلة المقدسة" بمدينة غزة.
وبحسب هيئة البث، فقد جاء ذلك بعد ضغوط مكثفة على إسرائيل وتدخل مباشر من البابا فرنسيس.
وكانت إسرائيل قد رفضت في نهاية الأسبوع الماضي السماح للبطريرك بدخول غزة، مبررة ذلك بالمخاطر التي قد تهدد حياته بسبب القتال الدائر في شمال القطاع، والحاجة إلى تنسيق أمني مع قوات الجيش الإسرائيلي العاملة هناك.
وأثار هذا القرار استياءً واسعًا في الأوساط المسيحية حول العالم، ودفع البابا فرنسيس إلى الإدلاء بتصريحات حادة صباح أمس، وفيها اتهم إسرائيل بـ"رش الأطفال في غزة بالرشاشات" وبأنها "قصفت المدارس والمستشفيات بوحشية".
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 45,259 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع.