المسلة:
2024-09-13@01:06:05 GMT

طهران: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

طهران: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران

21 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، “ناصر كنعاني”، ردا على سؤال عن مزاعم رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي “مايك تيرنر” بشأن البرنامج النووي الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران الدفاعية والأمنية.

وقال ناصر كنعاني، ردا على سؤال وكالة “سبوتنيك” للأنباء حول ادعاء رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي “مايك تيرنر” بشأن حصول إيران على الأسلحة النووية بنهاية العام الجاري : إن استراتيجية وعقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمثل في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بما يتوافق مع الاحتياجات وخطط التنمية وعلى أساس الحقوق والالتزامات الدولية للبلاد بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة.

وتابع: لم يكن للأسلحة النووية مكان على الإطلاق في عقيدة إيران الدفاعية والأمنية وإن مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي طالما أثارها المسؤولون الأمريكيون بأدبيات مختلفة لعدة عقود، تهدف إلى تقديم البرنامج النووي السلمي الإيراني كقضية أمنية وتماشيا مع سياسات الصهاينة في اللجوء إلي سياسة ايرونوفوبيا.

وأضاف كنعاني: تاريخ هذا النهج يعود إلى تصريحات ومزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي “نتنياهو” خلال السنوات الماضية وإن المسؤولين الأميركيين يعلنون كذباً عن مواعيد جديدة لصنع أسلحة نووية من قبل إيران في إطار سياسة ايرونوفوبيا منذ سنوات، وقد ثبت دائماً كذبها وتعتقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن مثل هذه التصريحات والادعاءات لا قيمة لها وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات والمواقف المشابهة يتم طرحها في أجواء الانتخابات الأمريكية، والتي يمكن أن تكون لها أيضًا أهداف انتخابية وتطرح في إطار التنافس بين الحزبين.

وردا عن سؤال بشأن فائدة تكرار مثل هذه الافتراءات ضد إيران من قبل أعضاء مجلس النواب الأميركي في هذه المرحلة الحرجة أكد: إن الكيان الإسرائيلي وداعميه في واشنطن يكررون دائما الادعاء بأن إيران دولة على وشك إنتاج الأسلحة النووية، ولكن ثبت كذب هذه المواقف مرارا وتكرارا وإن تكرار هذه المزاعم الكاذبة لا ينفع أمريكا، لأن هذه المزاعم لن تخلق أي خلل في إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواصلة وتطوير برنامجها النووي السلمي.

وقال كنعاني وفقا لارنا: لا ينبغي أن ننسى أن الوضع الراهن فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني هو نتيجة الانسحاب الأحادي وغير القانوني للولايات المتحدة من خطة العمل المشترك الشاملة وانتهاك جميع أحكام قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 وليس من الممكن تغيير مكان المذنب والضحية من خلال تقديم مثل هذه الادعاءات.

وشدد بالقول: لتعلم الولايات المتحدة أنها لا تستطيع صرف الانتباه عن أفعال وجرائم هذا الكيان المحتل والمعتدي، وهو المالك الوحيد للأسلحة النووية في منطقة غرب آسيا ولم ينضم إلى أي من معاهدات نزع السلاح في مجال أسلحة الدمار الشامل ويعتبر دائما تهديدا خطيرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين،وذلك من خلال الصاق التهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية واللجوء إلي سياسة ايرونوفوبيا وتعزيز هذه السياسة.

وأضاف : الغرض الآخر من نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة هو خلق جو كاذب من أجل تحويل الرأي العام في العالم عن الجرائم واسعة النطاق ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وللأسف فإن أمريكا وأوروبا لا تدينان هذه الجرائم فحسب، بل وخلافا للمعايير والأنظمة الدولية، فإنهما تساعدان على استمرار مثل هذه الجرائم من خلال الدعم السياسي والعسكري والإعلامي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الإسلامیة الإیرانیة للأسلحة النوویة مثل هذه

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: سنرد بقوة على نقل إيران صواريخ لروسيا

هدد الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء بالرد القوي على إيران بعد تقارير تحدثت عن إرسال طهران صواريخ باليستية لروسيا دعمًا لحربها مع أوكرانيا، في حين وصفت إيران هذه الاتهامات بالأخبار المضللة.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، إن نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا يمثل مزيدا من التصعيد العسكري وينتهك القانون الدولي، مؤكدا أن الاتحاد سيرد بقوة على ذلك.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن تصدير إيران الصواريخ الباليستية إلى روسيا يشكل تصعيدا لدعم الحرب على أوكرانيا.

أخبار مضللة

في المقابل، ردت الخارجية الإيرانية على ذلك بالقول إن "نشر أخبار مضللة عن نقل أسلحة إيرانية لبعض الدول يهدف لإخفاء الدعم التسليحي الغربي الواسع للإبادة في قطاع غزة".

وكانت طهران وصفت الاتهامات الغربية بـ"الادعاء المتكرر" بدوافع سياسية لدول غربية. وأكدت أنها لم تكن جزءًا من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أنها تدعم الحل السياسي والمحادثات الثنائية لإنهائه.

وكانت شبكة "سي إن إن" وصحيفة وول ستريت جورنال الأميركيتان ذكرتا الجمعة الماضي -نقلا عن مصادر دون الكشف عنها- أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.

كما أفادت وكالة رويترز في أغسطس/آب الماضي بأن روسيا تتوقع تسلم شحنة قريبا تضم المئات من صواريخ "فتح-360" الباليستية قصيرة المدى من طهران، وبأن العشرات من العسكريين الروس يجري تدريبهم في إيران على تلك الأسلحة الموجهة بالأقمار الصناعية لاستخدامها في حرب أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • هل تشهد العلاقات بين إيران وكردستان العراق تطبيعا متسارعا؟
  • الخارجية الإيرانية ترد على بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا.. سياسة عدائية
  • العراق يسترد مطلوبين من إيران بالتعاون مع انتربول طهران
  • لماذا تحتاج روسيا الصواريخ الإيرانية؟
  • زيارة تاريخية لرئيس إيران إلى العراق تعزز العلاقات الثنائية
  • ‏إيران تهدد بـ "إجراء" ردًا على العقوبات الأوروبية "العدائية"
  • بينها الخطوط الإيرانية.. عقوبات أميركية على طهران وموسكو
  • الاتحاد الأوروبي: سنرد بقوة على نقل إيران صواريخ لروسيا
  • بعد واشنطن.. 3 دول أوروبية تعلن فرض عقوبات على إيران
  • بعد واشنطن.. 3 دول أوروبية تفرض عقوبات على إيران