المسلة:
2024-12-24@03:05:53 GMT

طهران: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

طهران: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران

21 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، “ناصر كنعاني”، ردا على سؤال عن مزاعم رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي “مايك تيرنر” بشأن البرنامج النووي الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران الدفاعية والأمنية.

وقال ناصر كنعاني، ردا على سؤال وكالة “سبوتنيك” للأنباء حول ادعاء رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي “مايك تيرنر” بشأن حصول إيران على الأسلحة النووية بنهاية العام الجاري : إن استراتيجية وعقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمثل في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بما يتوافق مع الاحتياجات وخطط التنمية وعلى أساس الحقوق والالتزامات الدولية للبلاد بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة.

وتابع: لم يكن للأسلحة النووية مكان على الإطلاق في عقيدة إيران الدفاعية والأمنية وإن مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي طالما أثارها المسؤولون الأمريكيون بأدبيات مختلفة لعدة عقود، تهدف إلى تقديم البرنامج النووي السلمي الإيراني كقضية أمنية وتماشيا مع سياسات الصهاينة في اللجوء إلي سياسة ايرونوفوبيا.

وأضاف كنعاني: تاريخ هذا النهج يعود إلى تصريحات ومزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي “نتنياهو” خلال السنوات الماضية وإن المسؤولين الأميركيين يعلنون كذباً عن مواعيد جديدة لصنع أسلحة نووية من قبل إيران في إطار سياسة ايرونوفوبيا منذ سنوات، وقد ثبت دائماً كذبها وتعتقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن مثل هذه التصريحات والادعاءات لا قيمة لها وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات والمواقف المشابهة يتم طرحها في أجواء الانتخابات الأمريكية، والتي يمكن أن تكون لها أيضًا أهداف انتخابية وتطرح في إطار التنافس بين الحزبين.

وردا عن سؤال بشأن فائدة تكرار مثل هذه الافتراءات ضد إيران من قبل أعضاء مجلس النواب الأميركي في هذه المرحلة الحرجة أكد: إن الكيان الإسرائيلي وداعميه في واشنطن يكررون دائما الادعاء بأن إيران دولة على وشك إنتاج الأسلحة النووية، ولكن ثبت كذب هذه المواقف مرارا وتكرارا وإن تكرار هذه المزاعم الكاذبة لا ينفع أمريكا، لأن هذه المزاعم لن تخلق أي خلل في إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواصلة وتطوير برنامجها النووي السلمي.

وقال كنعاني وفقا لارنا: لا ينبغي أن ننسى أن الوضع الراهن فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني هو نتيجة الانسحاب الأحادي وغير القانوني للولايات المتحدة من خطة العمل المشترك الشاملة وانتهاك جميع أحكام قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 وليس من الممكن تغيير مكان المذنب والضحية من خلال تقديم مثل هذه الادعاءات.

وشدد بالقول: لتعلم الولايات المتحدة أنها لا تستطيع صرف الانتباه عن أفعال وجرائم هذا الكيان المحتل والمعتدي، وهو المالك الوحيد للأسلحة النووية في منطقة غرب آسيا ولم ينضم إلى أي من معاهدات نزع السلاح في مجال أسلحة الدمار الشامل ويعتبر دائما تهديدا خطيرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين،وذلك من خلال الصاق التهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية واللجوء إلي سياسة ايرونوفوبيا وتعزيز هذه السياسة.

وأضاف : الغرض الآخر من نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة هو خلق جو كاذب من أجل تحويل الرأي العام في العالم عن الجرائم واسعة النطاق ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وللأسف فإن أمريكا وأوروبا لا تدينان هذه الجرائم فحسب، بل وخلافا للمعايير والأنظمة الدولية، فإنهما تساعدان على استمرار مثل هذه الجرائم من خلال الدعم السياسي والعسكري والإعلامي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الإسلامیة الإیرانیة للأسلحة النوویة مثل هذه

إقرأ أيضاً:

اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران


اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن واشنطن أجرت خلال العقدين الماضيين تجارب تهدف إلى تغيير النظام في إيران، لكنه أكد أن محاولات الإطاحة بالحكومة في طهران باءت بالفشل، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وكان بلينكن يشارك في محادثة في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك  عندما سُئل عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تتبنى سياسة تغيير النظام في إيران.

وقال بلينكن: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى السنوات العشرين الماضية، فإن تجاربنا في تغيير الأنظمة لم تحقق نجاحات مدوية"، وهي تصريحات قوبلت بالضحك من قبل الجمهور.

وعزا وزير الخارجية الفشل إلى غياب العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ أبريل 1980، عندما قطع الرئيس جيمي كارتر العلاقات مع إيران في أعقاب أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
 

مقالات مشابهة

  • مستشار خامنئي: إيران مستعدة للتفاوض بشأن البرنامج النووي
  • سوليفان: إيران الضعيفة تتجه نحو امتلاك السلاح النووي
  • البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
  • الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
  • بين تهديدات خارجية وداخلية... هل تتبنى إيران الخيار النووي؟
  • مستشار لبايدن يقيم خطط إيران النووية بعد سقوط الأسد.. ويرى ميزة في ترامب للتعامل
  • السيد خامنئي: الجمهورية الإسلامية في إيران ليس لديها قوى بالوكالة
  • مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية