المسلة:
2025-04-17@06:03:06 GMT

طهران: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

طهران: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران

21 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، “ناصر كنعاني”، ردا على سؤال عن مزاعم رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي “مايك تيرنر” بشأن البرنامج النووي الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران الدفاعية والأمنية.

وقال ناصر كنعاني، ردا على سؤال وكالة “سبوتنيك” للأنباء حول ادعاء رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي “مايك تيرنر” بشأن حصول إيران على الأسلحة النووية بنهاية العام الجاري : إن استراتيجية وعقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمثل في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بما يتوافق مع الاحتياجات وخطط التنمية وعلى أساس الحقوق والالتزامات الدولية للبلاد بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة.

وتابع: لم يكن للأسلحة النووية مكان على الإطلاق في عقيدة إيران الدفاعية والأمنية وإن مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي طالما أثارها المسؤولون الأمريكيون بأدبيات مختلفة لعدة عقود، تهدف إلى تقديم البرنامج النووي السلمي الإيراني كقضية أمنية وتماشيا مع سياسات الصهاينة في اللجوء إلي سياسة ايرونوفوبيا.

وأضاف كنعاني: تاريخ هذا النهج يعود إلى تصريحات ومزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي “نتنياهو” خلال السنوات الماضية وإن المسؤولين الأميركيين يعلنون كذباً عن مواعيد جديدة لصنع أسلحة نووية من قبل إيران في إطار سياسة ايرونوفوبيا منذ سنوات، وقد ثبت دائماً كذبها وتعتقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن مثل هذه التصريحات والادعاءات لا قيمة لها وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات والمواقف المشابهة يتم طرحها في أجواء الانتخابات الأمريكية، والتي يمكن أن تكون لها أيضًا أهداف انتخابية وتطرح في إطار التنافس بين الحزبين.

وردا عن سؤال بشأن فائدة تكرار مثل هذه الافتراءات ضد إيران من قبل أعضاء مجلس النواب الأميركي في هذه المرحلة الحرجة أكد: إن الكيان الإسرائيلي وداعميه في واشنطن يكررون دائما الادعاء بأن إيران دولة على وشك إنتاج الأسلحة النووية، ولكن ثبت كذب هذه المواقف مرارا وتكرارا وإن تكرار هذه المزاعم الكاذبة لا ينفع أمريكا، لأن هذه المزاعم لن تخلق أي خلل في إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواصلة وتطوير برنامجها النووي السلمي.

وقال كنعاني وفقا لارنا: لا ينبغي أن ننسى أن الوضع الراهن فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني هو نتيجة الانسحاب الأحادي وغير القانوني للولايات المتحدة من خطة العمل المشترك الشاملة وانتهاك جميع أحكام قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 وليس من الممكن تغيير مكان المذنب والضحية من خلال تقديم مثل هذه الادعاءات.

وشدد بالقول: لتعلم الولايات المتحدة أنها لا تستطيع صرف الانتباه عن أفعال وجرائم هذا الكيان المحتل والمعتدي، وهو المالك الوحيد للأسلحة النووية في منطقة غرب آسيا ولم ينضم إلى أي من معاهدات نزع السلاح في مجال أسلحة الدمار الشامل ويعتبر دائما تهديدا خطيرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين،وذلك من خلال الصاق التهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية واللجوء إلي سياسة ايرونوفوبيا وتعزيز هذه السياسة.

وأضاف : الغرض الآخر من نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة هو خلق جو كاذب من أجل تحويل الرأي العام في العالم عن الجرائم واسعة النطاق ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وللأسف فإن أمريكا وأوروبا لا تدينان هذه الجرائم فحسب، بل وخلافا للمعايير والأنظمة الدولية، فإنهما تساعدان على استمرار مثل هذه الجرائم من خلال الدعم السياسي والعسكري والإعلامي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الإسلامیة الإیرانیة للأسلحة النوویة مثل هذه

إقرأ أيضاً:

روسيا تدخل على الخط.. وزير خارجية إيران إلى موسكو قبل جولة روما النووية

عواصم - رويترز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن الوزير عباس عراقجي سيزور روسيا خلال الأسبوع الجاري لإجراء محادثات قبل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في إطار مساع دبلوماسية لحل الخلاف النووي بين طهران والغرب.

وعقدت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في عُمان الأسبوع الماضي، ومن المقرر استئنافها هذا الأسبوع حول البرنامج النووي الإيراني بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي. وتقول طهران إن برنامجها النووي لأغراض مدنية فقط.

وتلعب روسيا، التي لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو)، دورا في المفاوضات النووية بين الغرب وإيران بصفتها حليفا لطهران ومن الموقعين على الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.

وعبّر مسؤولان إيرانيان لرويترز عن اعتقادهما بأن ترامب سيتبع في أحدث نهج له نمطا من التهديدات التي يتراجع عنها مثلما تناول قضايا جرينلاند وغزة والرسوم الجمركية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن عراقجي سيزور روسيا قبل المحادثات المقبلة التي تتوسط فيها سلطنة عمان والمقرر عقدها يوم السبت في مكان لم يُكشف عنه بعد.

وصرح مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية لرويترز بأن الولايات المتحدة تريد روما، فيما تُفضل إيران جنيف. وأوضح بقائي أن المحادثات ستظل غير مباشرة بالنظر إلى استمرار الولايات المتحدة في اتباع نهج "التسلط" والتهديد.

وذكرت طهران أن كل وفد كان في غرفة خاصة يوم السبت وتبادل الرسائل عبر وزير الخارجية العماني.

ويعتقد بعض المسؤولين الإيرانيين أن خلفية ترامب التجارية قد تجعله أكثر ميلا لتقبل أي اتفاق إذا تضمن حوافز اقتصادية، مثل إمكانية شراء طائرات أمريكية الصنع أو فتح الاقتصاد الإيراني أمام المستثمرين الأمريكيين.

وارتفعت قيمة العملة الإيرانية بنسبة 16 بالمئة منذ الإعلان عن المحادثات الإيرانية الأمريكية.

وفي تحرك دبلوماسي آخر بشأن هذه القضية، سيزور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي طهران يوم الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: ترامب أوقف خطة إسرائيلية لضرب منشآت إيران النووية
  • إيران على مسافة قصيرة من العتبة النووية
  • تحذير أممي.. إيران ليست بعيدة عن امتلاك القنبلة النووية
  • إيران تحذر من "خطر" نقل المباحثات النووية من مسقط إلى روما
  • إيران تحذر من نقل المباحثات النووية من مسقط إلى روما
  • إشارة سلبية.. إيران تحذر من تغيير مكان المحادثات مع واشنطن
  • طهران: المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقبلة ستعقد في عمان
  • روسيا تدخل على الخط.. وزير خارجية إيران إلى موسكو قبل جولة روما النووية
  • المحادثات النووية بين إيران وأمريكا.. جولات جديدة في أماكن غير متوقعة وسط شروط إسرائيلة
  • إيران: قد يتغير مكان المفاوضات النووية.. وعلى أمريكا حل التناقضات