في اجتماعه الأول.. مجلس إدارة هيئة المياه يعتمد 43 مبادرة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
عقد مجلس إدارة الهيئة السعودية للمياه اليوم الأربعاء، اجتماعه الأول برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الإدارة م. عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.
واستعرض المجلس جملة من الموضوعات المرتبطة بالمرحلة المستقبلية للهيئة، وتوجهاتها الاستراتيجية لتطوير قطاع المياه، وتمكينها من أداء أدوارها ومسؤولياتها، بما يتماشى مع رؤيتها في تقديم نموذج متميز عالميًا في الإدارة المستدامة للمياه، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز القدرات الوطنية، والإسهام في النمو الاقتصادي.
وشهد الاجتماع اعتماد التوجهات الاستراتيجية للهيئة، متضمنة 43 مبادرة تهدف إلى تحقيق رسالتها بالتميز في قطاع المياه، في عدة محاور.
تشمل المحاور: الإشراف التنظيمي، ومصالح المستفيدين، وأمن الإمدادات، والالتزام والامتثال، وبناء القدرات، وتمكين التنمية الاقتصادية، والرقمنة والابتكار.
كما استعرض المجلس خلال انعقاده، مؤشرات الأداء العام للمجلس والإدارة التنفيذية والأداء التشغيلي، والنماذج والمبادرات التي يجري العمل عليها.
ونوه رئيس المجلس بالتحول الذي يشهده قطاع المياه في المملكة، مؤكدا أهمية مواكبته، بما يمكن من المضي قُدمًا نحو تعزيز أهداف الاستدامة والابتكار، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
ووجه رئيس الهيئة السعودية للمياه م. عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم الشكر إلى رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس، على اعتماد التوجهات الاستراتيجية للهيئة السعودية للمياه، وما تضمنته من أهداف ومبادرات ونماذج لتطوير قطاع المياه والارتقاء بخدماته، انطلاقًا من قيم الاستدامة والابتكار والمسؤولية والمبادرة والحوكمة والتكامل، نحو أهداف استراتيجية تتمحور حول تطوير السياسات، وتفعيل اللوائح والإجراءات، وحماية حقوق المستفيدين.
واكد الحرص على مواصلة العمل والمبادرات التي تسهم في الارتقاء بالقطاع، وتحقيق أهداف الاستدامة ومواكبة تطلعات القيادة الرشيدة في أمن ورفاه المواطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الهيئة السعودية للمياه وزير البيئة والمياه والزراعة قطاع المياه قطاع المیاه
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى: جرائم العدو الأمريكي تعكس عجز وتخبط الإدارة الامريكية
وأوضح المجلس في بيان صادر عنه اليوم، أن استمرار الإجرام الأمريكي لن يؤدي إلا إلى مزيد من إصرار اليمنيين على دعم خيارات القيادة الثورية والقوات المسلحة في التصدي للتصعيد الأمريكي السافر، الداعم للكيان الصهيوني، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان دخول الغذاء والدواء والمساعدات للمدنيين في القطاع.
وندد بتمادي العدو الأمريكي في استهداف المنشآت والأعيان المدنية، بما في ذلك محطات المياه والمستشفيات، في عدد من محافظات الجمهورية، وآخرها استهداف مصنع للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، ما أسفر عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة 29 آخرين، بينهم خمسة أطفال وامرأة.
واعتبر مجلس الشورى، هذه الجرائم الممنهجة تعكس حالة العجز والتخبط الذي تعاني منها الإدارة الأمريكية، التي تواصل انتهاك السيادة اليمنية وسفك دماء المدنيين في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، خدمةً ودعماً للكيان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة.
وحمل، أمريكا المسؤولية الكاملة عن استمرار استهداف المدنيين والأعيان المدنية والبنى التحتية، ما تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من 370 مواطناً، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان منتصف مارس الماضي، في جرائم ترقى إلى مستوى جرائم الحرب المكتملة الأركان.
ودعا المجلس، الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، وكافة المنظمات الحقوقية الدولية، إلى إدانة العدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني، والتحرك العاجل في المحافل الإقليمية والدولية للضغط لإيقاف العدوان، وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم في اليمن وفلسطين أمام محكمة العدل الدولية.
وطالب، الشعوب العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية وأحرار العالم، بالتحرك الجاد في الساحات ومختلف الميادين، للتعبير عن الغضب ورفض جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، نتيجة موقفه المبدئي والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.