البابا تواضروس يهنئ الأقباط بعيد العذراء
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية، اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والثلاث مقارات القديسين بالهانوڤيل بالإسكندرية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
البابا تواضروس يهنئ الأقباط بعيد العذراءجاء ذلك بحضور الأنبا باڤلي الأسقف العام لقطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لقطاع غربي بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة، وعدد من أعضاء مجمع كهنة الإسكندرية.
وقبل العظة رحب القس أنطونيوس فرج الله كاهن الكنيسة بزيارة قداسة البابا، فيما رحب نيافة الأنبا إيلاريون بوجود قداسة البابا في هذه الكنيسة.
بعد ذلك ألقى قداسة البابا العظة، وهنأ في بدايتها أبناء الكنيسة القبطية بعيد السيدة العذراء، وعبر عن سعادته بوجوده في هذه الكنيسة المباركة التي تحمل اسم السيدة العذراء والثلاث مقارات القديسين.
واستأنف قداسته سلسلة عظاته عن «مؤهلات الخدمة»، وتناول سابع مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو «الخادم مختبر الألم» من خلال حياة السيدة العذراء كنموذج للخادم فهي كالشجرة المغروسة.
البابا تواضروس العذراء مثال حي لخادمة مثمرةوأوضح قداسته أن السيدة العذراء كانت كالشجرة المغروسة كمثال حي لخادمة مثمرة مثل الشجرة التي لها كثير من الصفات:
١- كائن حي «فيها حياة دائمة».
٢- مثمرة في أوانها وتنمو في هدوء.
٣- عملها يساعد الطبيعة لأنها تنتج «الأكسجين - الورود - الخشب - الخضرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس عظة البابا تواضروس عيد العذراء البابا تواضروس السیدة العذراء
إقرأ أيضاً:
قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى تكريس كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية الواقعة في دير المحرق العامر بجبل قسقام، الذي يبعد 12 كيلومترًا عن مدينة القوصية بمحافظة أسيوط.
تُعد هذه الكنيسة من أبرز المواقع المقدسة في مصر، حيث لجأت العائلة المقدسة إلى هذه المغارة أثناء هروبها من الملك هيرودس الذي أمر بقتل أطفال بيت لحم خوفًا على حكمه، ثم جرى تكريسها وتخصيصها وتقديسها لخدمة الله، وفقا للرواية الكنسية.
تاريخ بناء الكنيسةيعود تاريخ بناء الكنيسة إلى أواخر القرن الثامن عشر على يد القمص عبد الملاك الأسيوطي، وتم تجديدها في القرن التاسع عشر على يد القمص ميخائيل الأبوتيجي. صُمم صحن الكنيسة وفق نمط القرون الوسطى، حيث خُصص مكان للنساء في الدور الثاني يطل على صحن الكنيسة. كما توجد المعمودية خارج الكنيسة في الناحية الشرقية القبلية، والتي كانت تُستخدم لتعميد الأطفال حتى إنشاء كنيسة العذراء الجديدة في عام 1964، وتحتوي الكنيسة على ثلاث مقصورات: اثنتان مخصصتان للسيدة العذراء مريم، والثالثة تضم رفات القديس القمص ميخائيل البحيري.
تجديد الكنيسةقام الأنبا ساويرس، رئيس الدير، بتجديد الكنيسة في أواخر عام 1990، حيث أُعيد افتتاحها بعد التجديد في ذكرى نياحة القديس القمص ميخائيل البحيري. تم وضع رفات القديس في مقصورة خاصة بصحن الكنيسة، خلال احتفال حضره ثلاثة عشر أسقفًا من أحبار الكنيسة، وذلك في 23 فبراير 1991.