قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون هاليفا المنتهية ولايته، إن قرار مغادرة منصبه والتقاعد من جيش الدفاع هو عرف تربى عليه، و يجسد تحمل المسؤولية المتوقع من الأشخاص الذين يندفعون إلى الأمام ويقفون في الطليعة.

 

وفي السطور التالية أبرز تصريحات هاليفا في مؤتمر صحفي لتسليم منصبه لرئيس الاستخبارات الجديد بعد 4 أشهر من إعلان استقالته من منصبه:

 

الحرس الثوري الإيراني: فترة انتظار ردنا على إسرائيل قد تكون طويلة إسرائيل: إطلاق 5 صواريخ باتجاه شلومي في الجليل

 

على غرار كل الأشهر الأخيرة هذه الأيام أيضا لا نزال نضع نصب عيوننا تحقيق أهداف الحرب وعلى رأسها إعادة المخطوفين والقضاء على حماس.

 

في هذه الأثناء وأيضا خلال هذه الأوقات نواجه التهديدات المتصاعدة من الساحات القريبة والبعيدة حيث لا يزال احتمال توسع رقعة المعركة مطروحا.

 

ويتطلب كل ذلك منا في هيئة الاستخبارات العسكرية وجيش الدفاع أن تكون أكثر ثباتا ومتانة من ذي قبل كما تفعل ونتصرف منذ نشوب الحرب.

 

وتزامنا مع عملنا المكثف خلال الحرب، على مدار الأسابيع الأخيرة أجرت هيئة الاستخبارات العسكرية عملية تحقيق معمق وثاقب أدى بنا إلى فشل السابع من أكتوبر.

 

ويدور الحديث عن المئات العديدة من ساعات التحقيق وعن عملية جذرية، ومليئة بالتحديات ومعقدة.

 

وتزامنا مع عملنا المكثف خلال الحرب، على مدار الأسابيع الأخيرة أجرت هيئة الاستخبارات العسكرية عملية تحقيق معمق وثاقب أدى بنا إلى فشل السابع من أكتوبر.

 

ويدور الحديث عن المئات العديدة من ساعات التحقيق وعن عملية جذرية، ومليئة بالتحديات ومعقدة.

 

والتي كنا عازمين على إنجازها باعتبارها جزءا من واجبنا المهني، والقيمي وغير القابل للمساومة المتمثل في التعلم والإصلاح والتحسن. 

 

وهي عملية أجريناها لوضع الأساس الذي سيسمح لجيش الدفاع وهيئة الاستخبارات العسكرية بضمنه بالتعامل مع التحديات المركبة والكبيرة التي لا تزال تواجهنا، لكي تتمكن من الوفاء بتعهدنا بالدفاع عن أنفسنا ولكي يستطيع جيش الدفاع إعادة كسب ثقة مواطني إسرائيل. 

 

من أجل أمن دولة إسرائيل، ومن أجل  الشعب الإسرائيلي ومن أجل الأجيال القادمة، تم تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهدف التحقيق والتحقق بصورة جذرية ومتعمقة من كافة العوامل والمسببات التي أدت إلى الحرب وبذل كل ما في وسعنا لكليلا يتكرر ما حدث لنا أبدا.

 

الجنرال شلومي بيندر

ويعد هاليفا من أول الشخصيات العسكرية الإسرائيلية التي أعلنت عن استقالتها من منصبها على خلفية السابع من أكتوبر، وسيتسلم الجنرال شلومي بيندر منصب رئيس شعبة الاستخبارات الجديد بعد أن شغل منصب قائد شعبة العمليات.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون هاليفا رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلي هاليفا اسباب فشل الجيش أكتوبر الاستخبارات العسکریة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن إنشاء وحدة جديدة في الجولان ويكشف مهامها

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنشاء وحدة جديدة في الجولان، بهدف تحقيق "استجابة فورية لمختلف التهديدات في المنطقة"، وذلك في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط بشكل عام اضطرابات وتوترات بسبب حرب غزة التي اندلعت قبل نحو عام.

وأوضح بيان الجيش أن الوحدة "مصممة لتوفير استجابة فورية لمختلف التهديدات في المنطقة، وذلك بجمع المعلومات الاستخبارية وإحباط أي عمليات تستهدف أمن إسرائيل".

وأضاف: "هي سرية دوريات مكونة من مقاتلين ذوي مهارات عالية وتخصص في تضاريس المنطقة التي يعملون فيها، وهي تتبع للواء الجولان (اللواء 474)".

وأشارت إلى أن مقاتلي الوحدة باشروا تدريبات على مدار 8 أشهر أعقبها "تدريب متقدم و4 أشهر من التأهيل الفريد في الوحدة، الذي تضمن التعمق المهني في مجالات العمل الميداني والتمويه وقص الآثار".

جنود من الوحدة الجديدة في الجولان

يذكر أن إسرائيل اتهمت حزب الله اللبناني بتنفيذ هجوم على بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلا داخل ملعب كرة قدم. ورغم نفي الجماعة الشيعية المدعومة من إيران، فإن إسرائيل ردت باستهداف وقتل القيادي البارز بالحزب فؤاد شكر، في غارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت الحركة الفلسطينية هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية.

"اللعب بالنار".. هجوم الجولان ينذر بخطر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله جاء الهجوم الصاروخي، على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، ليزيد من خطر تصعيد المواجهة القائمة بالفعل بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران، وتحولها إلى "حرب شاملة"، حيث يعتبر مراقبون أن ما حدث بمثابة "اللعب بالنار".

وردت إسرائيل بقصف مركز وعمليات عسكرية برية نجم عنها مقتل أكثر من 40 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

وتعمل أطراف إقليمية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة وبواسطة من مصر وقطر، على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة المختطفين لدى حماس، من أجل ضمان عدم توسع رقعة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية.

وبالرغم من ذلك، فإن تلك المفاوضات لا تزال معقدة في ظل إصرار الجانبين على مطالب يعتبرها الطرف الآخر غير مقبولة بالنسبة له.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يؤكد على التزام هاليفي بقيادة الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تفكيك لواء رفح التابع لحماس
  • رئيس وحدة مخابرات بالجيش الإسرائيلي يقدم استقالته بسبب هجوم 7 أكتوبر
  • انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مخيم طولكرم بعد عملية عسكرية موسعة
  • من غزة إلى الإمارات.. أكبر عملية إجلاء طبي منذ السابع من أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إنشاء وحدة جديدة في الجولان ويكشف مهامها
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في عملية دهس قرب رام الله
  • تحقيق الجيش الإسرائيلي: مقتل عائشة ليس متعمدا
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في طولكرم بالضفة الغربية
  • كانوا داخل مركز مموه.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قادة بحماس في غزة