إلى أحمد حسن الزعبي .. ألف ليلة وليلة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
إلى #أحمد_حسن_الزعبي .. ألف ليلة وليلة
#رائد_عبدالرحمن_حجازي
عندما حان زفاف شهرزاد إلى الملك شهريار لم تكن شهرزاد في غاية السعادة فمصيرها كان معروفاً وهو الموت ، لكن بفطنتها أنقذت نفسها من ذلك المصير المحتوم وانقذت أرواح باقي الفتيات اللواتي كان قد صدر حكم قتلهن مسبقاً من خلال قصصها التي استغرقت ألف ليلة وليلة في سردها على شهريار ، والتي كانت في معظمها من نسج الخيال .
عزيزي أبو عبدالله احمد حسن الزعبي ها أنت قد مر عليك أكثر من ألف ساعة وساعة في سجنك وذلك بسبب سردك لنا حكايات حقيقية وليست من نسج الخيال وربما تزيد ساعات سجنك عن ذلك ولكن ثق تماماً بأن قصصك ستتفوق على قصص شهرزاد بل تفوقت عليها وتجاوزتها .
مقالات ذات صلة المطبات بين (طريقهم وطريقنا) 2024/08/21نعم أنت بين جدران صماء ولكن يوماً ما ستخرج من بينها وستقص علينا حكايات وحكايات حقيقية لا يشوبها الخيال أخبرتك بها تلك الجدران .
فأنت بكتاباتك وحكاياك كنت تخاطب الجميع ومنهم من لا يقرأ ولا يكتب ، لكن للأسف لم يقرأ لك من يقرأ ويكتب .
أخوك
رائد عبدالرحمن حجازي
raidhijazi.com
#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي #51يوما #الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي #غزة_تباد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحرية لاحمد حسن الزعبي غزة تباد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
غار منه باسل الأسد.. الفارس “عدنان قصار” يروي قصة أغرب من الخيال دامت 21 سنة قيد الاعتقال
#سواليف
في شتاء عام 1993، وفي أجواء مثلجة، اعتُقل الفارس السوري #عدنان_قصار، قائد المنتخب السوري للفروسية، من نادي الفروسية في ريف دمشق، بتهمة حيازة حقيبة عسكرية تحتوي على قنبلة متفجرة، وقضى على إثر ذلك أكثر من 21 عاما في #سجون_النظام.
وأكد قصار للجزيرة مباشر، في أول حديث تلفزيوني له، أن اعتقاله جاء بأوامر مباشرة من #باسل_الأسد، الذي اشتعلت غيرته بسبب تفوق قصار الرياضي عليه، وفوزه ببطولة الفروسية في دورة ألعاب البحر المتوسط عام 1993، موضحًا أنه ظل صامتًا مدة 10 سنوات بعد خروجه من السجن ولم يتحدث عما تعرض له من انتهاكات بسبب وجود النظام السوري.
مقالات ذات صلة المحسيري تمطر بني مصطفى ب 20 سؤالا حول دور رعاية المسنين / وثائق 2024/12/19
سجين غيرة باسل الأسد.. الفارس عدنان قصار أمضى 21 عاما في سجون النظام السوري المخلوع بسبب تفوّقه الرياضي على نجل حافظ الأسد الأكبر#الجزيرة_مباشر #سوريا pic.twitter.com/pKG7Sy3pz4
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 16, 2024ووصف قصار، باسل الأسد بأنه كان معروفا بتعسفه وقراراته الارتجالية، وسرعة انفعاله. وأضاف “الاعتقال كان مجرد فركة أذن، وأُجبرت خلال التحقيق على توقيع ثلاثة أوراق فارغة، عرفت لاحقًا أنها استُخدمت لتلفيق التهم ضدي”.
21 عاما من التعذيب الممنهج
وروى قصار أنه قضى سنوات طويلة من التنقل بين سجون عدرا، وصيدنايا، وتدمر، تعرض خلالها لتعذيب وحشي مستمر.
وأضاف “كانوا يعذبونني مع كل وجبة طعام، ثقبوا لي أذني حتى نزف منها الدم، وفي إحدى المرات، كنت أصلي، فانهالوا عليّ بالضرب حتى فقدت أسناني السفلية، وتضررت ساقاي لدرجة أنني كنت أمشي على ركبتيّ، مما أدى إلى بروز عظام الساقين من شدة الألم”.
وأشار إلى أن أحد ضباط التحقيق سأل السجانين يوما “ركبتوه على الحصان؟”، في سخرية من احترافه للفروسية، وطالب بإيقاع تعذيب أقسى عليه.
وفاة باسل ومزيد من التعذيب
وعندما توفي باسل الأسد في حادث سيارة عام 1994، تعرض عدنان قصار لمزيد من التنكيل والضرب العنيف، رغم أنه لا علاقة له بالحادث، وتابع “ضربوني بلا رحمة يوم وفاته، وانهالوا علي بالشتائم، دون أي منطق أو سبب”.
وأوضح قصار أنه لم يبلغ بالتهم الموجهة إليه إلا بعد 19 عامًا من اعتقاله، حيث اتُّهم بـ”تحقير رئيس دولة ومحاولة قتل عمد لباسل الأسد”.
وأضاف أنه رغم وفاة باسل الأسد، فقد رفض شقيقه بشار التدخل للإفراج عن قصار، قائلًا “باسل من أمر باعتقاله، ولا يمكنني التدخل”.
الخروج محطمًا نفسيًّا وجسديًّا
وفي عام 2014، خرج عدنان قصار ضمن عفو عام، بعد أن أمضى أكثر من 21 عامًا في السجن. ويقول قصار عن آثار سجنه طوال هذه المدة “دخلت السجن.. وخرجت منه محطمًا نفسيًّا وجسديًّا. دفعت ثمن نجاحي الرياضي وحبي للانضباط”.
أما زوجته، لينا النابلسي، فقد تحدثت عن الصدمة التي أصابتها عند سماعها قصة معاناته، وأضافت “عندما حكى لي عن التعذيب والسنوات التي عاشها، انهرت من الصدمة. ما زال عدنان يبكي من الداخل وهو ليس بخير”.