إصابة سفينة تجارية بثلاث قذائف قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دبي," أ ف ب": أفادت وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية للأمن البحري اليوم إن ثلاثة مقذوفات أصابت سفينة تجارية على بعد 77 ميلاً بحرياً قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية الخاضعة لسيطرة أنصار الله ما أدى إلى نشوب حريق على متنها وفقدان محركها.
ونقلت الوكالة عن ربان السفينة قوله إن "السفينة أصيبت بقذيفتين غير محددتي النوع قبل أن تصيبها قذيفة ثالثة"، لافتة إلى أن "السفينة مقيدة الحركة ولا أنباء عن وقوع إصابات".
وأشارت الوكالة إلى أن الربان كان أفاد في وقت سابق بأن "زورقين صغيرين اقتربا من السفينة. كان على متن الزورق الأول 3-5 أشخاص، بينما كان على متن الثاني نحو 10 أشخاص".
وأضافت أن "الزورقين أطلقا نداءات للسفينة التجارية، ما أدى إلى تبادل قصير لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة".
ولفتت لاحقاً إلى أن الربان أبلغ عن "حريق على متن السفينة وفقدان قوة المحرّك وتقييد حركة السفينة التي بدأت بالجنوح".
وقال متحدث باسم سلطة الموانئ اليونانية إن السفينة هي "سونيون" وترفع علم اليونان، وهي ناقلة نفط مملوكة لشركة "دلتا تانكرز" اليونانية للشحن.
وأشارت إلى أن السفينة كانت تقلّ طاقما من 25 شخصا، معظمهم من الفيليبينيين، غادرت العراق وكانت متجهة إلى ميناء بالقرب من أثينا.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن، وفقاً لسلطة الموانئ التي قالت إن السفينة ربما أصيبت إما بصاروخ أو بطائرة من دون طيار.
ولم تعلن أي جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن الهجمات التي تتزامن مع حملة يشنها أنصار الله اليمنيون ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة.
ومنذ نوفمبر، يستهدف أنصار الله سفنا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، وفق قولهم، في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.
وأثّرت الهجمات على حركة الشحن في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
نجل علي صالح يسعى للتقارب مع “أنصار الله” وسط غموض يلف مستقبل السلطة الموالية للتحالف
الجديد برس|
بدأ أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، محاولات للتقارب مع حركة أنصار الله “الحوثيين”، في ظل تطورات سياسية متسارعة وغموض يكتنف مصير السلطة الموالية للتحالف، وسط أنباء عن إقالتها.
وفي خطوة لافتة، أجرت قناة “اليمن اليوم” التابعة لأحمد علي، والتي تبث من القاهرة، لقاءً مع سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، حيث تركز الحديث على رؤية أنصار الله للوضع في اليمن والبحر الأحمر.
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه منذ أحداث فتنة 2 ديسمبر 2017، التي قُتل فيها والده.
ويرى محللون أن هذا التحرك يمثل محاولة من أحمد علي لإعادة فتح قنوات تواصل مع صنعاء، خصوصاً بعد رفع اسمه مؤخراً من قائمة العقوبات الأممية، في خطوة قد تمهد لمحاولته استعادة دور سياسي في المشهد اليمني.
يُذكر أن أحمد علي لا يزال يشغل منصب نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام – جناح صنعاء، ما قد يعزز من فرصه لإعادة التموضع سياسياً في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.