«سيف» يشارك في معرض «تنمية الأسرة المصرية» بمشغولات تبهر الزوار
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
14 سنة عصيبة عاشها «سيف الدين ياسر»، 31 عاما، سجيناً فى «مستنقع المخدرات»، فقد خلالها الكثير من أمواله، بل مكانته الاجتماعية وسط أسرته ومعارفه، فرغم أنه متزوج ولديه طفلان، فإن «الكيف» سرقه بعيداً عن الاهتمام بالأسرة، قبل أن يبدأ رحلة العلاج مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
«المخدرات وهم، وطريق آخره الضياع وخسارة كل شيء»، بهذه الكلمات عبّر «سيف الدين» عن قسوة المخدرات، وأثرها على حياته، قائلاً إنه كاد أن يخسر أسرته وزوجته، بعدما خسر أمواله فى شراء المخدرات.
طوال فترة التعاطي، فقد «سيف» الإحساس تجاه أسرته، فتوقف عن الإنفاق على أبنائه، إلى أن أصرت زوجته على الوقوف بجانبه، بعد الاتصال بالخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان (16023)، والذى يصفه الشاب بأنه «طوق النجاة» الذى أعاده للحياة مرة أخرى، حيث تم تحويله إلى أحد مراكز «العزيمة»، التابعة للصندوق، وأشار إلى أن ذلك المركز كان بمثابة بيته الثاني.
يحتفل «سيف» حاليا بمرور عامين على تعافيه، كما يُشارك فى معرض «تنمية الأسرة المصرية»، الذى تنظمه وزارة التضامن بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ضمن فعاليات النسخة الثانية لمهرجان العلمين الجديدة.
ويضم المعرض العديد من المنتجات الحرفية، منها المشغولات اليدوية التي يعرضها «سيف الدين»، والتي تضم منتجات النقش على الخشب والمعادن والزجاج المعشق، وهى من المشغولات التي أبهرت زوار المعرض، ويقبل الكثيرون على شرائها واقتنائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الحرف اليدوية تنمية الأسر
إقرأ أيضاً:
الأوقاف وصندوق علاج الإدمان يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة
نسقت وزارة الأوقاف مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات، ويأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وتحرص وزارة الأوقاف مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.
ويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية، بالإضافة إلى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقًا لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، والتي قام بإعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023”، بالإضافة إلى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.