شركة الظاهرة العالمية تصدر تقريرها السنوي للاستدامة للعام 2023 لتسليط الضوء على جدية التزامها ونتائجها في مجال الزراعة المستدامة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت شركة الظاهرة العالمية ، والتي تعتبر من كبريات الشركات الزراعية في العالم، تقريرها السنوي الرابع للاستدامة، لتسلط الضوء من خلاله على تقدمها في تنفيذ مستهدفات الاستدامة للعام 2030. ويؤكد التقرير التزام الشركة بالزراعة المستدامة والحفاظ على البيئة والمشاركة المجتمعية عبر عملياتها الواسعة في أكثر من 20 دولة عبر الستة قارات حول العالم.
من أهم النقاط الواردة في تقرير الاستدامة 2023:
تناول التقرير أحدث الإنجازات التي حققتها الظاهرة في عدد من المجالات، مثل الحد من الانبعاثات الكربونية واستخدام اخر ما توصلت الية التكنلوجيا الزراعية وتطبيق أفضل الممارسات الزراعية المبتكرة، تأكيداً على التزامها الثابت إزاء مستقبل تراعي فيه المعايير البيئية إلى أقصى حدّ ممكن، بما في ذلك:
• أهداف الاستدامة للعام 2030:
o خفض الانبعاثات الكربونية: تحقيق خفض بنسبة 30% من الإجمالي الانبعاثات الكربونية
o كثافة استهلاك المياه: خفض الاستهلاك بنسبة 15%
o الزراعة المتجددة: تطبيق ممارسات الزراعة التجديدية على 80% من إجمالي مساحات الأراضي الزراعية المملوكة، والتي تهدف الى تقليل الإضرار بالتكوين البيولوجي للتربة والمؤدي الى زيادة مستويات المواد العضوية فيها والحفاظ عليها.
• التأثير البيئي:
o وصل إجمالي حجم ما تم استبعاده من ثاني أكسيد الكربون 217,220 طناً بفضل تبني الشركة ممارسات الزراعة المتجددة.
o تعادل مساحة الأرض التي تُطبّق فيها الشركة هذه الممارسات الزراعية المتجددة 2.6 ضعف مساحة مدينة أمستردام، أو 4.6 أضعاف مساحة مدينة سان فرانسيسكو.
• الممارسات الزراعية المبتكرة:
o التحوّل إلى أساليب الزراعة المستدامة، بما في ذلك الزراعة بدون حرث والزراعة الدقيقة التي تعتمد على أحدث التقنيات التكنولوجية واخر ما توصلت اليه مراكز الأبحاث الزراعية من ممارسات.
o السعي إلى خفض استخدام المبيدات الحشرية بنسبة 20% بحلول العام 2030 بالاعتماد على ممارسات الإدارة المتكاملة للآفات، مثل المكافحة العضوية والاستباقية للآفات.
ويمتد حرص شركة الظاهرة العالمية في مجال الاستدامة إلى ما هو أبعد من التأثير البيئي، وذلك من خلال حرصها على توفير بيئة عمل جاذبه وداعمه للمواهب المحلية والعالمية، والمشاركة والتفاعل البناء مع المجتمعات في الدول التي تعمل بها حيث يتم دعم القوى العاملة عبر الأسس التالية:
• تطوير الموظفين ودمجهم:
o تنظيم أكثر من 55,000 ساعة تدريب للموظفين، مع التركيز على الصحة والسلامة والتطوير المهني والمهارات التقنية.
o الالتزام بتمكين المرأة في القيادة العليا للشركة إلى 18% بحلول العام 2030
• الالتزام بالخدمات المجتمعية والعالمية:
o الانخراط في المبادرات المجتمعية المختلفة، بما في ذلك الشراكات مع الجامعات، ودعم الأنشطة الرياضية المحلية، وجهود الإغاثة في حالات الكوارث.
o المشاركة في مؤتمر المناخ (كوب 28) بهدف التوصّل إلى شراكات تعنى بالبيئة، وتأكيد التزاماتها المتعلقة بالزراعة والخدمات اللوجستية المستدامة.
o الاستعداد لتنفيذ قانون العناية الواجبة للاتحاد الأوروبي في العام المقبل 2025، وضمان الامتثال التنظيمي وتطبيق الممارسات التجارية المسؤولة.
وعبر الرئيس التنفيذي لمجموعة الظاهرة العالمية السيد/ أرنود فان دن بيرج عن سعادته بنتائج التقرير السنوي حيث قال “يعبر تقرير الشركه للاستدامة للعام 2023 عن التزامنا المستمر بالريادة في مجال الزراعة المستدامة والحفاض على البيئة، حيث تمكنا من النجاح في خفض بصمتنا الكربونية بشكل ملحوظ، كما قمنا بتوظيف العديد من التقنيات الزراعية المبتكرة، إلى جانب تعزيز تنوع وشمول قوانا العاملة. وفي الوقت الذي نحرز فيه تقدماً نحو تحقيق أهداف الاستدامة للعام 2030، سنواصل التزامنا بقيادة التغيير الإيجابي، والإسهام في تأمين الإمدادات الغذائية العالمية بشكل مستدام، وإرساء معايير عالية لممارسات الأعمال الزراعية المسؤولة حول العالم”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الزراعة المستدامة الظاهرة العالمیة
إقرأ أيضاً:
خطر صحي يهدد اليمن: منظمة الصحة العالمية تصدر تحذيراً عاجلاً
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا جديدًا بشأن تزايد خطر انتشار فيروس شلل الأطفال في اليمن، داعيةً إلى تعزيز حملات التطعيم وتكثيف الجهود لحماية جميع الأطفال.
وأكدت المنظمة في بيانها أن شلل الأطفال، وهو مرض يمكن الوقاية منه بسهولة بلقاح بسيط، ما يزال يُشكّل تهديدًا خطيرًا للأطفال في اليمن، في ظل استمرار الأزمات الصحية المتداخلة التي تشهدها البلاد، مثل الكوليرا والحصبة والدفتيريا وسوء التغذية الحاد، إلى جانب تدهور الخدمات الصحية الأساسية.
وذكرت المنظمة أن اليمن يواجه منذ عام 2021 تفشيًا متواصلًا لفيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط الثاني، حيث تم تسجيل 29 حالة إصابة مؤكدة خلال عام 2025، مقارنة بـ 187 حالة في 2024 توزعت على 15 محافظة. وأوضحت أن معظم الإصابات المسجلة هذا العام جاءت من المناطق الشمالية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، مقابل حالة واحدة فقط في المناطق الخاضعة للحكومة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور سيد جعفر حسين، إن تفشي شلل الأطفال المشتق من اللقاح يضاعف الضغوط على النظام الصحي المنهك في البلاد، مؤكدًا أن القضاء على المرض ممكن حتى في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، إذا ما توفّر التمويل الكافي والتعاون بين الشركاء والسلطات الصحية.
وأضاف جعفر أن نجاح جهود الاستئصال يتطلب استثمارًا مستدامًا وضمان وصول الفرق الصحية إلى جميع المناطق دون قيود، مشددًا على ضرورة استمرار الشراكة بين الجهات الوطنية والدولية.
ودعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى توفير الموارد والدعم التشغيلي اللازمين لتعزيز أنظمة التحصين الروتيني، وتنفيذ حملات وطنية شاملة لتطعيم كل الأطفال دون سن الخامسة، وحماية العاملين الصحيين الميدانيين وتسهيل وصولهم إلى جميع المحافظات.
وأشارت الإحصاءات الأممية إلى تسجيل 451 حالة إصابة بشلل الأطفال في اليمن منذ عام 2021، غالبيتها في مناطق سيطرة الحوثيين، وهو ما يعكس تدهور المنظومة الصحية والعراقيل التي تضعها الجماعة أمام حملات التطعيم.
كما حذّرت الحكومة اليمنية مرارًا من استمرار الحوثيين في منع اللقاحات، مؤكدة أن ذلك يُفاقم انتشار الأوبئة ويهدد سلامة الأطفال داخل البلاد وفي الدول المجاورة، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط لرفع القيود المفروضة على حملات التحصين وإنقاذ أرواح الأطفال من خطر الشلل الدائم.