15 قتيلا و40 مصابا بانفجار مصنع أدوية في الهند
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم في انفجار مصنع أدوية بولاية أندرا براديش جنوبي الهند، الأربعاء.
الهند: توجيهات بتوخي الحذر في المطارات والموانئ بسبب جدري القردة الهند تكثف عملياتها الأمنية في "كشمير" عقب مقتل وإصابة 8 أشخاصوقال مدير شرطة المنطقة إم ديبيكا لـ"رويترز": "محصلة القتلى حتى الآن تبلغ 15 ومن المرجح أن ترتفع.
واندلع الحريق الناجم عن الانفجار عصرا في وحدة التصنيع الخاصة التي تبلغ مساحتها 40 فدانا، وتعمل منذ عام 2019، في منطقة أناكابالي بالولاية.
وقتل شخصان وأصيب 5 العام الماضي في حريق مماثل، شب بمفاعل مذيب في وحدة بمنطقة أناكابالي أيضا.
استخباراتي أوكراني سابق يعترف بالوضع الخطير جدا لقوات كييف على كافة الجبهات
أكد الضابط السابق في جهاز الأمن الأوكراني أوليغ ستاريكوف وجود أزمة تكتيكية ومشاكل خطيرة تلوح في الأفق أمام القوات الأوكرانية على كافة الجبهات.
وقال ستاريكوف في فيديو نشره على "يوتيوب": "على محور جنوب دونيتسك، تواجه القوات الأوكرانية أزمة تكتيكية تختمر قرب أوغليدار، ولدينا أيضا مشاكل خطيرة على الجانب الجنوبي على محور كوبيانسك وليمان. الوضع على الجبهات خطير للغاية".
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية تشهد أصلا على محوري بوكروفسكي وتوريتسك أزمة تكتيكية، يمكن أن تتطور إلى أزمة عملياتية.
وأضاف أن هذا قد يؤدي إلى وصول القوات الروسية إلى الحدود الإدارية لمقاطعة دنيبروبيتروفسك.
وكان فلاديمير زيلينسكي قد اعترف بأن الوضع على محور مدينة توريتسك في جمهورية دونيتسك معقد وصعب بالنسبة للقوات الأوكرانية. وذلك بعد خسارة قوات كييف لبلدة نوفغورودسكويه (نيويورك). وذلك بعد أن أطلعه القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر صيرسكي على الوضع على خطوط التماس قائلا إن "الوضع العملياتي الاستراتيجي في 20 أغسطس لا يزال صعبا". مشيرا إلى أن "الوضع على محوري أوريخوفسكي وبريدنيبر (مقاطعة زابوروجيه) متوتر".
غوتيريش يحذر من خطر جدي يتمثل في احتمال استخدام الأسلحة النووية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه الشديد إزاء الخطر الجدي لاستخدام الأسلحة النووية، مشددا على أهمية الحوار والدبلوماسية للتصدي لهذا التهديد.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إحاطة صحفية تعليقا على تقارير عن خطة استراتيجية أمريكية سرية تشير إلى ضرورة ردع الصين: "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع خطر استخدام الأسلحة النووية".
وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة شددت على أهمية "الحوار والدبلوماسية للتصدي للتهديد النووي".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صادق في مارس الماضي على خطة استراتيجية سرية، أصبحت الأولى من نوعها، لردع الصين في المجال النووي.
وتشير الصحيفة إلى أن البنتاغون يعتقد بأن ترسانة الصين النووية ستنافس ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا النوويتين من حيث الحجم والتنوع خلال السنوات العشر القادمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوثيقة تركز الاهتمام لأول مرة على زيادة الترسانة النووية الصينية.
وفي يونيو الماضي ألمح مدير شؤون الرقابة على الأسلحة وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي، براناي فادي، إلى الوثيقة، قائلا إن الاستراتيجية الجديدة تركز على ضرورة "ردع روسيا والصين وكوريا الشمالية في آن واحد".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن تغيير الخطط الاستراتيجية الأمريكية جذريا تحت تأثير البيئة النووية الجديدة يعتبر مسألة وقت.
من جانبها أعربت ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية عن قلق بكين إزاء موافقة بايدن على الاستراتيجية النووية السرية، وأكدت أن واشنطن أكبر مصدر للخطر النووي الاستراتيجي في العالم.
واتهمت ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء الولايات المتحدة بأنها تقوم في السنوات الأخيرة بالترويج المستمر لما تسميه نظرية "التهديد النووي الصيني" التي تستخدمها كـ "ذريعة للتهرب من التزاماتها الخاصة في مجال نزع السلاح النووي".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعتبر اليوم "أكبر مصدر للمخاطر النووية في العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقل مصرعهم جنوبي الهند الوضع على إلى أن
إقرأ أيضاً:
بوتين يوافق على عقيدة الردع النووي!
أنقرة (زمان التركية) – اتخذت روسيا، اليوم الثلاثاء، قرارا خطيرا عقب التطورات الأخيرة المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
وصدق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على تحديث يخص “عقيدة الرد باستخدام الأسلحة النووية” حال تعرض روسيا لهجمات بالصواريخ الباليستية.
وبموجب العقيدة المحدثة التي صدرت يوم الثلاثاء، فإن موسكو ستعتبر أي عدوان من جانب أي دولة غير نووية ــ ولكن بمشاركة دولة نووية ــ هجوما مشتركا على روسيا.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية تقارير تتحدث عن منح الرئيس جو بايدن الموافقة على استخدام أوكرانيا صواريخ باليستية بعيدة المدى، لقصف أهداف في العمق الروسي لأول مرة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في حديث للصحفيين، إلى أن التغييرات تعني أن “الاتحاد الروسي يحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة العدوان باستخدام الأسلحة التقليدية ضده و/أو جمهورية بيلاروسيا”.
ويشكل الردع النووي أحد ركائز العقيدة العسكرية الروسية، لكن يبدو أن المراجعة تهدف إلى توسيع تعريف ما يمكن اعتباره عدوانًا ضد روسيا.
وقال بيسكوف إن “أحد العناصر المهمة في هذه الوثيقة هو أن الردع النووي يهدف إلى ضمان أن يفهم الخصم المحتمل حتمية الرد في حالة العدوان على الاتحاد الروسي أو حلفائه”.
Tags: الأسلحة النوويةالحرب الروسية الأوكرانيةالردع النوويصواريخ باليستيةفلاديمير بوتين