انطلاق فصول مركز تنمية المواهب بمسرح 23 يوليو .. صور
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، انطلاق فصول مركز تنمية المواهب بمحافظة الغربية، الذي دشنته مؤخرا الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لاكتشاف وتنمية المواهب الصغيرة والشابة.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات مركز تنمية المواهب لمدة ثلاثة شهور، بواقع يومين لكل مجال فني، بحيث تعقد فصول الباليه والأداء الحركي، والمسرح، والفنون الشعبية، بقيادة المدربة فريدة المصري، وعمر البدري، والمخرج المسرحي عبد الرحمن سالم، على مدار يومين أسبوعيا، وذلك يومي الأحد والثلاثاء، من الساعة السادسة، وحتى التاسعة مساء، فيما تعقد فصول الأدب والشعر يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع، من الساعة 4 حتى 6 مساء، بمشاركة الأديب جابر سركيس، ويعلن عن باقي الفصول خلال الفترة المقبلة، وتضم العزف الموسيقي، والغناء، والفن التشكيلي.
يذكر أن مركز تنمية المواهب بالغربية يعقد من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، والإدارة العامة لرعاية المواهب برئاسة المخرج محمد صابر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.
من ناحية أخرى وفي إطار فعاليات ثقافة الغربية، شهدت المواقع الثقافية بالمحافظة عقد عدد من الأنشطة التثقيفية والتوعوية والفنية، حيث ناقش بيت ثقافة الفريق الشاذلي أهمية التغذية العلاجية، كما نظم بيت ثقافة زفتى معرضا فنيا للمواهب الصغيرة والشابة، فيما واصلت مكتبة كفر حجازي الثقافية استقبال الأطفال للمشاركة في فعاليات ورشة للفنون التشكيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز تنمية المواهب مسرح 23 يوليو أنشطة قصور الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة مرکز تنمیة المواهب
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات أيام الشارقة التراثية في الذيد
الشارقة (وام)
انطلقت فعاليات الدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية في مدينة الذيد، التي تمثل المحطة الخامسة للمهرجان في إمارة الشارقة بعد مدن الشارقة وكلباء ومليحة والحمرية.
جاء ذلك بحضور الشيخ أحمد بن عبدالله بن سالم القاسمي، والدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور محمد عبدالله بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وحمد راشد الطنيجي، مدير بلدية مدينة الذيد.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم إن للذيد مكانة خاصة في التراث المحلي الذي لا يزال ماثلاً إلى اليوم بين أبنائها المتمسكين بجذورهم، والحريصين على نقله بين الأجيال، وهذا لا شك طبع أصيل يعكس محبة المدينة للتراث وتمسكها بالهوية وقدرتها على الإبهار، إضافة إلى كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
تتضمن الفعاليات سوق الحرف الشعبية العريقة بمشاركة مجموعة من الحرفيين، ومتحف الأسلحة القديمة، وآخر يستعرض الحياة البدوية وبعض صورها، وركناً للحياة البحرية، وقد عكست المعروضات ما سجلته ذاكرة الناس عن (السنع) من العادات والتقاليد، التي زادها تنوع الأزياء الشعبية بهجة ورونقاً لافتين.
كما ازدانت ساحة الحصن في الذيد بمجموعة من الفقرات التراثية الأخرى، التي راوحت بين الفنون الشعبية والصور التراثية المتعددة عن بيئات المدينة. كما كان للورش الترفيهية دور مهم في تعميق حضور التراث في نفوس الأطفال واليافعين، وثناء الحاضرين من زائرين وضيوف.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية