رئيس الاستخبارات الإسرائيلي الجديد يكشف عن خطته المقبلة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وصف الجنرال شلومي بيندر رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الذي تم تعيينه مؤخرا، أحداث السابع من أكتوبر، بأنها "فشل مؤلم سيبقى في كياني للأبد والذي أدى إلى اندلاع الحرب، والثمن الباهظ الذي دفعناه، سيبقى محفورا في كياني إلى الأبد. ومع ذلك، لا يجوز لنا أن نتراجع ولا أن نستسلم".
وأضاف: "لدينا فرصة أن نكتب الفصل التالي من تاريخنا، وتحديد ما سيتم سرده فيه".
إسرائيل ترد على مفاوضات وقف الحرب بالمجازر نتنياهو يؤكد استعداد إسرائيل لأي سيناريو دفاعي أو هجومي
ووصف الحرب الجارية في غزة: "نحن في خضم حرب عادلة، طويلة وصعبة، وقد تتوسع أكثر، وسنواصل الإصرار على تحقيق أهدافه".
وشدد: "علينا أن نكرس جهودنا لإعادة 109 من المختطفين في قطاع غزة. هذه مهمة وطنية وأخلاقية عليا وملحة".
الخطة المقبلة
وقال بيندر: "علينا أن نستمر في تعزيز استعداداتنا لتوسع الحرب في الشمال، وبناء بنية تحتية استخباراتية قوية لإسرائيل للدفاع والهجوم في ساحات أبعد، كما أثبتت هذه الشعبة قدرتها على القيام بذلك ببراعة، في الآونة الأخيرة".
وأضاف: "علينا أن نواصل السعي نحو النصر، تفكيك حماس وقدراتها بشكل منهجي، وخلق الأمن على جميع الحدود، لكي يتمكن سكان الشمال والجنوب من العودة إلى بيوتهم".
ليس لإسرائيل جيش آخر
وقال بيندر: "نحن في زمن حرب، زمن لنحمي، زمن لنبني. في خضم جهدنا الرئيسي، لتحقيق النصر وهزيمة عدونا، سنحتاج أيضًا إلى تخصيص وقت للشفاء وإصلاح الجراح."
وأضاف: "ليس للشعب اليهودي دولة أخرى، وليس لدولة إسرائيل جيش آخر، وليس لجيش الدفاع جهاز استخبارات آخر."
تعيين بيندر
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أفادت بإنهاء رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا مهامه اليوم ، بعد 4 أشهر من إعلان استقالته من منصبه.
ويعد هاليفا من أول الشخصيات العسكرية الإسرائيلية التي أعلنت عن استقالتها من منصبها على خلفية السابع من أكتوبر.
وسيتسلم الجنرال شلومي بيندر منصب رئيس شعبة الاستخبارات الجديد بعد أن شغل منصب قائد شعبة العمليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الاستخبارات الإسرائيلي يكشف خطته المقبلة اندلاع الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الاستخبارات: إيران وروسيا تصعدان حملات التأثير على الانتخابات الأميركية
قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، مارك وورنر، إن "جهود إيران تزايدت بشكل كبير لتأجيج الخلافات الاجتماعية في الولايات المتحدة سعيا منها للتأثير في الانتخابات الرئاسية".
وأضاف وورنر في جلسة استماع بشأن التهديدات الأجنبية لانتخابات 2024 عقد، الأربعاء، وشارك فيها ممثلون من شركات غوغل وميتا وميكروسوفت، أن هناك محاولات مماثلة من الصين ولكن ليس على المستوى الوطني.
وبالنسبة لروسيا، أكد وورنر أن هناك حملة روسية واسعة النطاق للتاثير في الناخبين الأميركيين.
وأجمع المشاركون في الجلسة على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في الكشف عن الأخبار والشبكات المزيفة، كما أكدوا أن التدخل الروسي في العملية الديموقراطية يتمثل بشكل أساسي في إعداد تقارير بتقنية الذكاء الاصطناعي تشبه التقارير الإعلامية الحقيقية.
كما أكد المشاركون على ضرورة مواصلة اتخاذ خطوات لمنع إساءة استخدام أدوات ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي من قبل جهات في دول أجنبية لتقويض الانتخابات الديمقراطية.