علاج ياباني واعد لسرطان البنكرياس.. بصيص أمل لملايين المرضى
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
حقق علماء يابانيون تقدمًا كبيرًا في مجال مكافحة سرطان البنكرياس، أحد أشد أنواع السرطان فتكًا؛ فقد توصل فريق بحثي بجامعة أوساكا إلى تطوير جسم مضاد جديد يعد واعدًا في علاج هذا المرض المستعصي.
منع نمو وانتشار الخلايا السرطانية في البنكرياسوحسب موقع «روسيا اليوم»، يمنع هذا الجسم المضاد بروتينًا معينًا يساهم بشكل كبير في نمو وانتشار الخلايا السرطانية في البنكرياس، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات نتائج واعدة؛ إذ تمكن الجسم المضاد من تقليص حجم الأورام وتعزيز الاستجابة المناعية المضادة للسرطان.
ويعمل الجسم المضاد الجديد من خلال استهداف بروتين «دي كوكف 1» (DKK1)، الذي يلعب دورًا حاسمًا في تنشيط مسار جزيئي يحفز نمو الخلايا السرطانية، وبمنع هذا البروتين من أداء وظيفته، يجري إعاقة نمو الورم وتقويض قدرته على الانتشار.
علاجات جديدة وفعالة لسرطان البنكرياسويمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير علاجات جديدة وفعالة لـ سرطان البنكرياس؛ فبفضل هذا الجسم المضاد، يمكن للباحثين تطوير علاجات مركبة تجمع بين العلاج المناعي والعلاج الكيميائي، مما يزيد من فرص الشفاء ويقلل من الآثار الجانبية للعلاج.
ومن المقرر أن يجري الباحثون المزيد من الدراسات لتقييم سلامة وفعالية هذا الجسم المضاد في التجارب السريرية على البشر، وإذا أثبتت هذه التجارب نجاحها، فإن هذا الاكتشاف يمكن أن يمنح ملايين المرضى بسرطان البنكرياس حول العالم الأمل في حياة أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان البنكرياس علاج سرطان البنكرياس الخلايا السرطانية
إقرأ أيضاً:
روبوت ياباني مستوحى من القطط لتخفيف الإجهاد
توصل باحثون من معهد النظم وهندسة المعلومات بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى طريقة جديدة، ليتمكن الناس من تجربة عاطفة الحيوانات وتقييم تأثيرها على الصحة العقلية والرفاهية، وهو مستوحى من سلوك القطط المميز المعروف باسم bunting، حيث تحك القطط رؤوسها بالأشياء أو البشر.
وطور العلماء اليابانيون نماذج أولية روبوتية قادرة على محاكاة هذه الإيماءة، ونظراً لأهمية الاتصال الجسدي في التفاعلات العلاجية بين الحيوانات الأليفة وأصحابها، افترض الباحثون أن bunting الروبوتية قد توفر تأثيرات مهدئة وداعمة مماثلة للمستخدمين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ولمحاكاة سلوك القطط المميز المعروف باسم bunting، كان لابد أن تكون رقبة الروبوت مرنة وقادرة على تعديل صلابتها أثناء الحركة.
وصمم الباحثون روبوتاً مزوداً بآلية صلابة متغيرة تعمل على تغيير صلابة الرقبة عن طريق ضبط توتر السلك.
وأجرى الفريق تجارب باستخدام 3 إعدادات لتصلب الرقبة - منخفضة وعالية ومتغيرة - بمشاركة 22 طالباً جامعياً، وتضمنت كل تجربة 40 ثانية من الحركة المعنية.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة ACM Transactions on Human-Robot Interaction : "تظهر النتائج أن التوتر النفسي للمشاركين، كما تم قياسه بواسطة مقياس الحالة المزاجية المؤقت (TMS)، انخفض بشكل ملحوظ بعد التفاعل مع الروبوت".
وبالمقارنة مع الحيوانات الأليفة، لا يزال سلوك الاتصال لهذه الروبوتات الشبيهة بالحيوانات مع البشر محدوداُ، إذ عندما يلمس الحيوان شيئاً ما، يمكن للحيوان ضبط صلابة المفصل وتغيير درجة انتقال القوة ديناميكياً حسب حالة التلامس، كما أشارت الورقة البحثية.