«إيريني» جمعت تصميمات فرعونية في التطريز: المنتج المصري له مكانته
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تصميمات متنوعة، استطاعت إيرينى فريد، صاحبة حرفة التطريز اليدوى على المنسوجات «شنط وشيلان وملابس وخداديات ومفارش»، دمجها معاً لتُنتج أعمالاً ذات أبعاد قديمة ومعاصرة معاً، شاركت بها فى معرض مدينة العلمين الجديدة، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى والمجلس القومى للمرأة.
نشأت «إيرينى» فى بيئة تُقدر الحرفة كثيراً، إذ ركزت بعد أن حصلت على مؤهل فى الفنون التطبيقية عام 2007، على الديكور، فعملت كمهندسة ديكور فى العديد من الشركات المتخصصة العالمية تهتم بـ«البراند» يدوياً: «جدتى دائماً ما كانت تحكى لنا عن أهمية ومكانة المُنتج المصرى فى أيام الملكية وقدرته على جذب الناس من خارج البلاد خاصة القطن المصرى، لذا دربتنا على فكرة التطريز والمنسوجات منذ الصغر، ورغم كون والدتى موظفة بوزارة المالية فإنها كانت حريصة على تفصيل الملابس لنا وتطريزها يدوياً».
جانب آخر شكل معرفة «إيرينى» بالتطريز، هو تعليمها بمدارس الراهبات، حيث تهتم هذه النوعية من المدارس بالأنشطة المختلفة ومن بينها التطريز اليدوى، بجانب التركيز على عنصرى الدقة والنظافة، تلك العناصر التى حققت رواجاً للمنتجات بعد ذلك.
ضمن الجوانب التى شكلت معرفة «إيرينى» بالحرفة هى دراستها فى الكلية للتصميم ونظريات الألوان: «نظرتى لأى مُنتج بتكون من واقع نظرة المُصمم وفكرة التكنيك الحرفى»، تلك الدراسة مكنتها من إبداع فكرة الأعمال المعاصرة.
اطلعت إيرينى فريد على منتجات محافظات مختلفة، منها على سبيل المثال وليس الحصر، منتجات سيناوية ومنتجات من محافظات الصعيد خاصة سوهاج: «درست التكتلات الكبيرة فى مصر التى تهتم بالتطريز المصرى وبدأت أعمل خط مختلف فى التطريز فى مصر يحافظ على الأصالة ويتميز بالتجديد والتطوير بدقة عالية».
تمثل الخط الذى اهتمت به «إيرينى» فى التطريز اليدوى الدقيق على المنسوجات باستخدام خيوط نادرة، وهى القطن ذات الصباغة الطبيعية والكتان والقطن المنسوج وليس الأقمشة الجاهزة، بجانب الجلد الطبيعى، وأيضاً النحاس فى الإكسسوارات: «القطن الذى نستخدمه لا يبهت أو يوبر فى الغسيل»، وأيضاً سُمك مُعين للخيط نفسه: «بنشتغل بسمك رفيع جداً وهذه الخيوط مكلفة جداً»، مؤكدة: «نقدم منتج مصرى يحكى عنه العالم».
لتنمية مهارات التطريز لديها حصلت إيرينى على دبلومة فى التطريز اليدوى والموضة والحياكة وورش أخرى فى المكرمية وطباعة المنسوجات، كما شاركت فى الكثير من المعرض منذ ما يقرب من 11 عاما، وأدخلت تصميات فرعونية ومصرية قديمة وفلكلورية شعبية وأفريقية وبحرية لها علاقة بالصيف والبحر فى أعمالها، وأخرى تجمع بين اتجاهات مصرية مختلفة: «جمعت طبيعة أبناء سيوة والنوبة وعملت تصميم جديد كخلط بين الثقافات المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الحرف اليدوية تنمية الأسر
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد: الإنسان المصري عملة نادرة ورأس مال مصر الحقيقي
قال يوسف القعيد، الكاتب الروائي الكبير، إن الإنسان المصري كائن فريد وعملة نادرة وهو رأس مال مصر الحقيقي الذي يجب أن نحافظ عليه ونحميه ونقدم له كل طلباته، كما ان الصحفي في الحرب "ضمير عصره".
وأضاف القعيد، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان الثقافة الآن في مصر تحاول استكمال ارادتها وتحاول انها تعود كما كانت، كما لدينا وزير ثقافه وهو احمد فؤاد هنو، ولدينا امين عام للمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس لهيئة الكتاب، وكل هؤلاء قيادات مهمه ممكن ان تسترد لمصر دورها الثقافي الذي كان من اهم أدورها.
وأوضح القعيد، ان جائزة جونكور تعتبر "نوبل بتاع فرنسا"، كما انها من الجوائز الهامة ولها تقاليد.
الجدير بالذكر أن الكاتب والروائى يوسف القعيد ولد بمحافظة البحيرة في أبريل عام 1944، وتخرج في معهد المعلمين، ثم التحق بالقوات المسلحة عام 1965، شارك فى حرب الاستنزاف التى بدأت فى عام 1969 وحرب أكتوبر 1973 وظل بالقوات المسلحة حتى عام 1974، عمل بمجال الصحافة محررًا أدبيًا بمجلة المصور التابعة لدار الهلال، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب نائب رئيس تحرير المجلة في عام 2000، كما كان مقررا للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة بدءاً من نوفمبر 2017، كما أنه يعتبر من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة، له العديد من المؤلفات التى تنوعت ما بين الروايات والمجموعات القصصية والمقالات وادب الرحلات وحولت بعض أعماله إلى افلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وإذاعية، وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2008 وحازت روايته "الحرب في بر مصر" المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية وقد تم تكريمه فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء 32 لإسهاماته الثقافية البارزة.