مجلس الشؤون الإنسانية: 33 ألفاً و140 أسرة تضررت بفعل السيول في 14 محافظة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة نت/
تسببت سيول الأمطار في عدد من المحافظات اليمنية إلى تهدم منازل ومخيمات وبنية تحتية، وسط وقوع وفيات وإصابات من المدنيين، ما فاقم من المعاناة الإنسانية، التي يعيشها الشعب اليمني؛ جراء العدوان والحصار.
وبحسب تقرير أولي صادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، تسببت السيول، منذ نهاية يوليو حتى 15 أغسطس الجاري، في 14 محافظة بتضرر 33 ألفاً و140 أسرة، معظمها من الأسر النازحة.
وأشار التقرير إلى أن محافظة الحديدة تعد من أكثر المحافظات تضرراً، حيث بلغت عدد الأسر المتضررة جراء السيول 10 آلاف و494 أسرة، منها 31 حالة وفاة.
وبيَّن التقرير أن السيول تسببت في تضرر تسعة آلاف و686 أسرة في حجة، منها ألفان 800 أسرة نازحة في مديرية عبس، وألفان و301 أسرة في صعدة، مع حالتي وفاة وتضرر ألفين و740 أسرة في محافظة ذمار، وألفين و699 أسرة في محافظة صنعاء.
وأفاد بأن السيول تسببت في تضرر ألفين و476 أسرة في الجوف، وألفٍ و281 أسرة في تعز، و226 أسرة في ريمة، و238 أسرة في محافظة إب، و218 أسرة في البيضاء، و351 أسرة في المحويت، و117 أسرة في أمانة العاصمة، و176 أسرة في عمران.
وفيما يخص الاستجابة الإنسانية، يواصل المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي وفروعه في المحافظات، بالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني، تقديم الاستجابة الإنسانية للأسر المتضررة في عدد من المحافظات.
وأكد تقرير الاستجابة الأولي أن المجلس عمل مع عدد من المنظمات الأممية والدولية والمحلية على تقديم مساعدات إيوائية وعينية ونقدية وغذائية لـ20 ألفاً و266 أسرة في المحافظات المتضررة.
وذكر التقرير أنه تم صرف مساعدات لتسعة آلاف و933 أسرة في محافظة الحديدة، وألفين و667 أسرة في محافظة حجة، وألفين و892 أسرة في محافظة صعدة، كما تم صرف مساعدات لألف و202 أسر في محافظة إب، و118 أسرة في محافظة البيضاء، و162 أسرة في محافظة الجوف، وصرف مساعدات مأوى وعينية لـ878 أسرة في أمانة العاصمة.
ووفقاً للتقرير، تم صرف مساعدات لـ451 أسرة في محافظة ذمار، و229 أسرة في محافظة ريمة، واستفادت من المساعدات 258 أسرة في محافظة صنعاء، و257 أسرة في المحويت، و814 أسرة في محافظة عمران و405 أسر في محافظة الضالع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كتلة نينوى الموحدة تطالب بحل مجلس المحافظة لفشله وفساده
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالبت كتلة “نينوى الموحدة”، يوم الإثنين، بحل مجلس محافظة نينوى، في خطوة وصفتها بأنها تأتي حرصاً على مصلحة المحافظة وإنقاذًا لها من حالة الجمود والفوضى التي يعيشها المجلس منذ تشكيله.وذكرت الكتلة في بيان ، أن “المجلس الحالي أصبح غير قادر على القيام بواجباته الأساسية، بعد أن تحول إلى ساحة صراعات ومزايدات حزبية لا تمت لمصالح أبناء نينوى بصلة”.وأضاف البيان، أن “التلاعب بمقدرات المحافظة من قبل أطراف محسوبة على أبنائها، يُعد خيانة لأمانة تمثيل المواطنين، وأن هذه الأطراف تعمل على عرقلة مسيرة الخدمات والتنمية، ولا يهمها سوى تحقيق مكاسبها الضيقة”.وحمّل تحالف “نينوى الموحدة”، بحسب البيان، مسؤولية ما وصفه بـ “شلل المجلس” إلى تحالف “نينوى المستقبل”، متهماً إياه بـ “افتعال الأزمات وخلق الفوضى داخل المجلس منذ اليوم الأول لتشكيله، ما أدى إلى إغراقه في دوامة من الخلافات العقيمة وتعطيل عمله بالكامل”.وتابع البيان: “وانطلاقًا من حرصنا على المصلحة العامة، نطالب بشكل واضح وصريح بحل مجلس محافظة نينوى، ووضع حدٍ لحالة التخبط والفوضى، من أجل إنقاذ المحافظة ووضعها على طريق الإصلاح الحقيقي”.وقررت المحكمة الإدارية، الأربعاء الماضي، تأجيل النظر في الطعن المقدم بشأن قانونية إقالة رئيس مجلس محافظة نينوى، أحمد الحاصود، إلى جلسة 8 نيسان الحالي، لاستكمال الإجراءات القانونية والاستماع إلى مزيد من الدفوعات.وكان مجلس محافظة نينوى قد صوّت بالأغلبية على إقالة أحمد الحاصود من منصب رئيس المجلس، وسط خلافات حادة بين الكتل السياسية، حيث قاد تحالف “نينوى الموحدة” حراك الإقالة، في حين اعتبر تحالف “نينوى المستقبل” أن القرار جاء بدوافع سياسية.ويشهد مجلس نينوى توترات سياسية متزايدة أثرت على أدائه الإداري والخدمي، حيث يرى مراقبون أن استمرار هذه الخلافات قد يؤدي إلى تعقيد المشهد السياسي في المحافظة، لا سيما مع تأجيل المحكمة للحسم في القضية.