طريق الجنوب.. من مسارات جبلية صعبة إلى شريان حضاري يربط أربع مناطق
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قبل حوالي نصف قرن، كان مسار طريق الطائف-الباحة-أبها-جيزان عبارة عن مسارات ودروب جبلية صعبة، تعيق سير القوافل بين المناطق الجنوبية من المملكة مثل جيزان، نجران، عسير، الباحة، مكة المكرمة، وبقية أطراف المملكة، فلم تقتصر المعاناة على صعوبة الانتقال وقسوة الطبيعة.
بدأت قصة "طريق الجنوب" مع بداية تنفيذ خطة وزارة المواصلات لإنشاء وتطوير شبكة الطرق الإسفلتية في عام 1383هـ، حيث تم وضع التصميم التفصيلي للطرق في سنة 1386هـ.
أخبار متعلقة الصندوق السعودي للتنمية يفتتح مشروع مستشفى تعليمي في موريشيوسالأرصاد يصدر إنذارا أحمر.. أمطار غزيرة وصواعق رعدية في مكة المكرمةوقد انضم هذا الطريق بعد ذلك إلى الطرق الرئيسية وأصبح جزءًا منها.نقلة حضارية
تم بعد ذلك البدء بإنشاء الطريق، حيث استغرق بناؤه 11 عامًا ليكون نقلة حضارية كبرى في الأجزاء الغربية والجنوبية من المملكة، مستهدفًا ربط 419 قرية على امتداد أربع من أهم مناطق المملكة، ليكون مسارًا للتنمية الاقتصادية.
ولطريق الجنوب مسمى سابق كان يطلق عليه عند افتتاحه رسميًا في شهر ذي القعدة عام 1389هـ تحت رعاية الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- حينما كان وليًا للعهد آنذاك، حيث أطلق عليه وزير الموصلات الأسبق حسين المنصوري -رحمه الله- اسم "طريق الخير".تقنيات عالية
"طريق الجنوب" أول طريق يتم فيه استخدام تقنيات عالية ربما لأول مرة في تاريخ إنشاء الطرق في المملكة، كبناء الجسور المعلقة بفواصل التمدد كما في جسر شمرخ، وأيضًا قطع الجبال العالية شديدة الانحدار كما في جبال الصلبات في النماص وجبال القامة في تنومة، ثم في عقبة ضلع الموصلة بين أبها في السراة وجازان في تهامة والسهل الساحلي.
كما تم بناء جدران إسناد ضخمة لحماية أطراف الطريق من الانهيارات نتيجة لطبيعة الطريق وشدة انحداره.
وشهد "طريق الجنوب" لأول مرة في تاريخ بناء الطرق في المملكة، شق أول نفقين بطول 553 مترًا في ضلع، وكذلك استخدام الحديد غير القابل للصدأ للإنشاءات العلوية مع خرسانة مسلحة لبلاطة الطريق؛ ليلعب هذا الطريق دورًا كبيرًا في كسر حاجز المسافة والزمن، كما أسهم في تنمية واسعة للقرى التي تقع على امتداد الطريق.قطاعات واعدة
مما يذكر أن قطاع الطرق يعد من أكثر القطاعات الحيوية التي أسهمت في تنمية هذا الوطن الشامخ، وتمكين العديد من القطاعات الواعدة، كما تواصل الهيئة العامة للطرق تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، لتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق بالوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030.
وأيضًا خفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض وزارة النقل طريق الجنوب رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 طریق الجنوب
إقرأ أيضاً:
حتّى مطلع الأسبوع القادم.. الأجواء باردة بمناطق الشمال وساخنة في الجنوب
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية أن “تكون الأجواء باردة نسبياً على أغلب مناطق الشمال بينما تكون ساخنة هذا اليوم على مناطق جنوب شرق البلاد مع نشاط للرياح، ومن المتوقع ان تستمر الأجواء دون تغير على أغلب مناطق البلاد حتى مطلع الأسبوع القادم”.
وبحسب المركز، “ففي مناطق، راس جدير حتى سرت- سهل الجفارة- جبل نفوسة، السماء: قليلة السحب تتكاثر أحياناً، والرياح: شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً على المناطق الممتدة من الخمس حتى مصراتة، ودرجات الحرارة القصوى: تتراوح على أغلب المناطق مابين (20-25)مْ”.
وفي “الخليج وسهل بنغازي حتى امساعد، السماء: قليلة السحب تتكاثر احياناً على الجبل الأخضر قد يصحبها هطول زخات خفيفة من المطر، والرياح: شمالية غربية نشطة السرعة هذا اليوم مما تسبب في إثارة الأتربة والغبار على مناطق الخليج وسهل بنغازي، ودرجات الحرارة القصوى: تتراوح على أغلب المناطق مابين(20-25)مْ”.
وفي “الجفرة- سبها- غـات- غدامس- الحمادة، السماء: قليلة السحب تتكاثر أحيانا، والرياح: شمالية إلى شمالية شرقية معتدلة السرعة، ودرجات الحرارة القصوى: تتراوح على أغلب المناطق مابين (28-34)مْ”.
وفي مناطق “الواحات- السرير- تازربو- الكفرة، السماء: قليلة السحب تتكاثر أحيانا، والرياح: جنوبية شرقية فجنوبية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة هذا اليوم على تازربو والكفرة مثيرة للأتربة والرمال أحياناً بينما تكون شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة على الواحات، ودرجات الحرارة القصوى: تتراوح على أغلب المناطق ما بين (36– 42)مْ، وتسجل انخفاض بداية من يوم الغد”.