رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلي المستقيل يطلب "الصفح" بسبب هزيمة 7 أكتوبر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
طلب رئيس المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي المستقيل أهارون هاليفا "الصفح" بسبب فشله في هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته كتائب "القسام" في 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال مراسم أقيمت في قاعدة "غليلوت" العسكرية لتسليم مهام منصب رئيس المخابرات العسكرية إلى اللواء شلومي بيندر خلفا للواء هاليفا الذي استقال في شهر أبريل الماضي على خلفية هزيمة 7 اكتوبر أمام "القسام".
وقال هاليفا "المسؤولية العليا عن فشل المخابرات العسكرية تقع على عاتقي.. أطلب الصفح نيابة عني وعن المخابرات العسكرية... في يوم السبت (7 أكتوبر) لم نقم بالعمل الأكثر أهمية.. لم نرق إلى المستوى.. لم نقم بأهم مهمة أوكلنا بها وهي التحذير من الحرب. إن المسؤولية النهائية عن فشل مخابرات الجيش تقع على عاتقي. قراري بإنهاء وظيفتي والتقاعد من الجيش الإسرائيلي".
وأوضح "في الأشهر الأخيرة، حققت المخابرات العسكرية في الأسباب والثغرات التي أوصلتنا إلى 7 أكتوبر.. من الصواب إنشاء لجنة تحقيق حكومية من أجل إجراء تحقيق شامل في جميع الأسباب والعوامل التي أدت إلى الحرب".
وتابع " أقول وداعا للجيش الإسرائيلي، أطلب المغفرة. باسمي ونيابة عن كل المخابرات العسكرية، أطلب المغفرة".
بدوره قال الرئيس الجديد للمخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي اللواء بيندر: "إن الفشل اللاذع الذي بدأته الحرب في أعقابها سيظل محفورا في عظامي إلى الأبد.. نحن في خضم حرب طويلة وصعبة، وقد تتسع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى 7 اكتوبر الماضي القسام طوفان الاقصي المخابرات العسکریة
إقرأ أيضاً:
“السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
الجديد برس|
أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
فما نوعية ذلك السلاح.. ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه..!
في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه “سحل” أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.
وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.
وتشير خدمة “سند” التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز “سكوربيون سي زد إي في أو 3” (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.
ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ”تافور”(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.