لجريدة عمان:
2025-03-06@04:12:17 GMT

البطاقات البريدية تقاوم الاندثار

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

البطاقات البريدية تقاوم الاندثار

برلين "د.ب.أ": مع التطور التكنولوجي أصبح الناس يستسهلون التقاط صور للمعالم السياحية ومشاركتها مع المعارف والأهل والأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عوضا عن عناء البحث عن مكتب للبريد، وشراء الطوابع منه وإرسال البطاقات البريدية من خلاله إلى الأصدقاء والأقارب.

وأشار استطلاع بريطاني للرأي إلى أن 39% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، قالوا إنهم لا يرسلون مطلقا بطاقات بريدية عندما يسافرون للخارج، بينما قال 21% إنهم اعتادوا إرسال بطاقات بريدية لأحبائهم، غير أنهم تخلوا حاليا عن هذه العادة.

في حين أن الأجيال الأكبر سنا نشأت وسط استخدام وسائل اتصال تقليدية، فإن جيل الألفية هو الذي يرسل معظم البطاقات البريدية، وذلك وفقا لاستطلاع أجرته شركة تأمين السفر البريطانية "إنشوراندجو" والتي تقدم أيضا خدمات الإنترنت.

ويقول الاستطلاع إن أكثر من نصف جيل الألفية ( 53 %)، يرسلون بطاقات بريدية عند سفرهم للخارج، يليهم الجيل "زد" الذي تتراوح أعمارأفراده بين 16 إلى 26 عاما، حيث يرسل ما نسبته 47% منهم بطاقات بريدية أثناء السفر، وبعد ذلك يأتي الجيل "إكس" الذي تتراوح أعماره بين 43 إلى 58 عاما، حيث يرسل ما نسبته 34% منهم بطاقات بريدية.

وحول السبب في إرسال البطاقات البريدية، يقول كثيرون إنه يرجع إلى تقليد عائلي أو عادة شخصية، أو الرغبة في التواصل مع أحبائهم لمشاركتهم تجارب السفر.

ويضيف الاستطلاع إنه على الرغم من تراجع عدد الأشخاص، الذين يرسلون البطاقات البريدية، يحب نحو 41% تلقيها، مشيرين إلى شعورهم "بالسعادة" وبأن هناك من "يتذكرهم" و "يحبهم"، وهي ثلاثة مشاعر يتم ذكرها كثيرا عند تلقي بطاقة بريدية.

ويحتفظ الناس في الغالب بالبطاقات البريدية الي يتلقونها، ولمدة طويلة للغاية في بعض الأحيان.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

صحفية: أوجلان لن يتمكن من التصويت ولا السفر إلى الخارج

أنقرة (زمان التركية) – قالت الكاتبة الصحفية التركية نوراي باباجان، إن زعيم حزب العمال الكردستاني، لن يتمكن من السفر إلى الخارج ولن يكون له الحق في التصويت والانتخاب.

ومن المتوقع الإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، بعد إعلانه حل التنظيم الانفصالي ودعوته التنظيم إلى ”إلقاء السلاح“.

وفي مقالها المعنون حرية أوجلان ’المحدودة‘، ذكرت نوراي باباجان أنه: ”إذا سار مشروع المبادرة على النحو المنشود تمامًا، سيكون أوجلان حرًا… ولكن بشكل محدود. سيقيم في إمرالي ويستقبل الزوار من الخارج. وسيسافر داخل حدود تركيا بإذن. لن يتمكن من السفر إلى الخارج ولن يكون له الحق في التصويت والانتخاب”.

وأضافت باباجان: “وبعبارة أخرى، ستتحدث تركيا عن الحق في الأمل (العفو) هذا العام. ستحدد الدولة حدوده. ومن المعروف أن حزب العمال الكردستاني سيعقد مؤتمراً لحل نفسه. وهناك آراء مختلفة حول موعد هذا المؤتمر. وتتحدث مصادر استخبارات أنقرة عن انعقاد مؤتمر حزب العمال الكردستاني بعد أسبوعين. هناك خطة لنقل تاريخ 21 مارس عيد النوروز إلى موعد سابق حتى لا يتم استخدامه كموعد”.

وتابعت الصحفية: “إذا سارت الخطة بأكملها بشكل منهجي كما تتصورها الدولة، إذا تم الانتهاء من عمليات مثل حل وتسليم السلاح وهجرة الكوادر القيادية إلى دول أخرى وإخلاء جميع المعسكرات ومناطق السكن والكهوف دون وقوع أي حوادث، عندها سنبدأ الحديث عن العفو. تقول المصادر إن الأمر سيستغرق سنة على الأقل حتى يتم ذلك، وسيستغرق الأمر ما يصل إلى عامين عندما تؤخذ جميع الإجراءات اللازمة في الحسبان“.

Tags: أكرادأوجلانالعمال الكردستاني

مقالات مشابهة

  • «استشاري»: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي
  • استشاري: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي
  • وزارة العدل: دائرة الإصلاح العراقية تباشر بجمع بيانات ذوي النزلاء لاستكمال إجراءات فتح الحسابات المصرفية وإصدار البطاقات الخاصة بالتحويلات المالية داخل السجون
  • الاحتلال الإسرائيلي يرسل رسائل نصية لسكان الساحل السوري.. ماذا تحتوي؟
  • الأرز المعمر على أصوله .. وجبة لذيذة ورائعة لا تقاوم
  • «سوق السفر العربي» ينطلق في دبي 28 أبريل المقبل
  • صحفية: أوجلان لن يتمكن من التصويت ولا السفر إلى الخارج
  • الدور المصري الذي لا غنى عنه
  • عادات رمضانية تقاوم الاختفاء
  • 30 ألف جنيه يوميا.. حدود السحب والشراء ببطاقات بنك مصر في رمضان 2025