لجريدة عمان:
2024-09-18@00:06:21 GMT

البطاقات البريدية تقاوم الاندثار

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

البطاقات البريدية تقاوم الاندثار

برلين "د.ب.أ": مع التطور التكنولوجي أصبح الناس يستسهلون التقاط صور للمعالم السياحية ومشاركتها مع المعارف والأهل والأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عوضا عن عناء البحث عن مكتب للبريد، وشراء الطوابع منه وإرسال البطاقات البريدية من خلاله إلى الأصدقاء والأقارب.

وأشار استطلاع بريطاني للرأي إلى أن 39% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، قالوا إنهم لا يرسلون مطلقا بطاقات بريدية عندما يسافرون للخارج، بينما قال 21% إنهم اعتادوا إرسال بطاقات بريدية لأحبائهم، غير أنهم تخلوا حاليا عن هذه العادة.

في حين أن الأجيال الأكبر سنا نشأت وسط استخدام وسائل اتصال تقليدية، فإن جيل الألفية هو الذي يرسل معظم البطاقات البريدية، وذلك وفقا لاستطلاع أجرته شركة تأمين السفر البريطانية "إنشوراندجو" والتي تقدم أيضا خدمات الإنترنت.

ويقول الاستطلاع إن أكثر من نصف جيل الألفية ( 53 %)، يرسلون بطاقات بريدية عند سفرهم للخارج، يليهم الجيل "زد" الذي تتراوح أعمارأفراده بين 16 إلى 26 عاما، حيث يرسل ما نسبته 47% منهم بطاقات بريدية أثناء السفر، وبعد ذلك يأتي الجيل "إكس" الذي تتراوح أعماره بين 43 إلى 58 عاما، حيث يرسل ما نسبته 34% منهم بطاقات بريدية.

وحول السبب في إرسال البطاقات البريدية، يقول كثيرون إنه يرجع إلى تقليد عائلي أو عادة شخصية، أو الرغبة في التواصل مع أحبائهم لمشاركتهم تجارب السفر.

ويضيف الاستطلاع إنه على الرغم من تراجع عدد الأشخاص، الذين يرسلون البطاقات البريدية، يحب نحو 41% تلقيها، مشيرين إلى شعورهم "بالسعادة" وبأن هناك من "يتذكرهم" و "يحبهم"، وهي ثلاثة مشاعر يتم ذكرها كثيرا عند تلقي بطاقة بريدية.

ويحتفظ الناس في الغالب بالبطاقات البريدية الي يتلقونها، ولمدة طويلة للغاية في بعض الأحيان.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ترامب يتفوق على هاريس اقتصاديا حسب استطلاع حديث

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن أغلبية بسيطة من الناخبين الأميركيين تؤيد تعهد الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة وخاصة من الصين، مما يظهر تفوقه الاقتصادي على منافسته كامالا هاريس.

وتعهد كل من الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري ومنافسته مرشحة الحزب الديمقراطي بالسعي إلى خفض الضرائب حال الفوز في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

خفض الدين

لكن الناخبين يرون أن ترامب سيكون أكثر قدرة على خفض الدين العام البالغ 35 تريليون دولار، على الرغم من توقعات خبراء اقتصاد مستقلين بأن مقترحاته قد يكون لها تأثير معاكس.

وفي الاستطلاع الذي أجري في يومي 11 و12 سبتمبر/أيلول، قال نحو 56% من الناخبين المسجلين إنهم أكثر ميلا إلى دعم مرشح يؤيد فرض تعريفة جمركية جديدة نسبتها 10% على جميع الواردات، فضلا على فرض تعريفة جمركية تبلغ 60% على الواردات من الصين. وفي المقابل قال 41% إنهم أقل ميلا إلى دعم مرشح مرتبط بهذا الاقتراح.

هاريس تتقدم

وأظهر الاستطلاع أن هاريس تتقدم على ترامب بفارق إجمالي 5 نقاط مئوية على المستوى الوطني، ومع ذلك فإن نتيجة الانتخابات ستتوقف بشكل كبير على التصويت في نحو 7 ولايات متأرجحة حيث تحتدم المنافسة.

وتناول الاستطلاع نقاط قوة ترامب في قضية رئيسية وهي الاقتصاد.

وأظهر الاستطلاع أن 37% من الناخبين يرون أن ترامب أكثر ميلا للتركيز على خفض الديون، مقارنة بنحو 30% رأوا ذلك في هاريس.

وقالت نسبة أخرى تبلغ 30% إن أيا منهما لن يفعل ذلك.

وأجري استطلاع رويترز/إبسوس عبر الإنترنت وشمل 1405 من الناخبين المسجلين، بهامش خطأ نحو 3%.

دونالد ترامب تفوق في الرؤية الاقتصادية على كامالا هاريس (الفرنسية) التعريفات الجمركية

وكان ترامب قد كشف عن خطة لفرض تعريفات جمركية ضخمة تصل إلى 100% على الدول التي تحاول التجارة خارج النظام المالي القائم على الدولار، بهدف حماية مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية.

جاءت هذه التصريحات خلال تجمع حاشد في ولاية ويسكونسن، إذ قال "سنبقي الدولار الأميركي عملة احتياط العالم، وهو حاليا تحت حصار كبير".

وفي تقرير نشرته بلومبيرغ، سُلّط الضوء على استخدام ترامب للتعريفات كأداة سياسية خلال ولايته الأولى، وأشار التقرير إلى أنه يخطط لتوسيع استخدامها حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

وفي الوقت نفسه، قلل ترامب من فاعلية العقوبات الاقتصادية، رغم أنه استخدمها بشكل كبير في ولايته الأولى، مشيرا إلى أن العقوبات يجب أن تُستخدم بحذر شديد بينما وصف التعريفات بأنها "رائعة".

وخلال تجمعه، ذكر ترامب أن هذه التعريفات الجمركية قد تُستخدم أيضا لتغذية صندوق الثروة السيادي الجديد، وتعويض الخسائر الناتجة عن تخفيضات ضريبية مقترحة، رغم أن الاقتصاديين يشككون في هذه الفوائد، محذرين من أن هذه الحواجز التجارية قد تبطّئ النمو الاقتصادي وتزيد الأسعار، وذلك يؤثر سلبا على المستهلكين.

ورغم أن العقوبات والتعريفات الجمركية كانت مثار جدل واسع في فترة رئاسة ترامب الأولى، فإنها استمرت كأداة مشتركة في السياسات الأميركية، فقد أبقى الرئيس الحالي جو بايدن على العديد من تلك السياسات، وأضاف بعضها، ولم تعلن كامالا هاريس أي نية لتغيير هذه السياسات حال انتخابها.

مقالات مشابهة

  • هكذا شكّل موظفون ببلدية باب الوادي عصابة تزوير المركبات بانتحال هويات أشخاص آخرين
  • 20% استردادا نقديا في محطات "نفط عمان" لحاملي البطاقات الائتمانية من البنك الأهلي
  • «كيا» الأولى في تجربة العملاء للسيارات في الهند
  • اعتقال مراهق تسبب في شل حركة المواصلات في بريطانيا
  • ترامب يتفوق على هاريس اقتصاديا حسب استطلاع حديث
  • شاهد// اليمن يرسل هدية لكيان العدو الصهيوني بمناسبة المولد النبوي .. كاريكاتير
  • ‏الجيش الأمريكي يرسل قوات ومنظومات هيمارس إلى ألاسكا ردا على مناورات روسية
  • تسهيلات جديدة من «التموين» بشأن إصدار البطاقات.. اعرفها
  • «الأحوال المدنية» يرسل قوافل إلى المحافظات لحصول المواطنين على الخدمات الشرطية
  • رقم قياسي من «البطاقات الصفراء» في «البريميرليج»!