عمرو الوداني: النقد المستمر سبب في ظهور الوسواس القهري
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التعامل مع الأفراد الذين يعانون من الوسواس القهري يجب أن يتسم بالرحمة والتفهم العميق.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، أن استخدام النقد المستمر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة لدى الشخص، حيث قد يشعر إما بأنه ملوث أو يحتاج لإثبات نقاءه، مما يزيد من احتمالية إصابته بالوسواس القهري.
وأضاف أن العوامل الرئيسية التي تساهم في ظهور الوسواس القهري تشمل التنشئة والبيئة المحيطة والخطاب الديني، لافتا إلى أن التنشئة السلبية والبيئة التي تضم أفرادًا مفرطين في النقد مثل «طنط اللوامة» أو «طنط النقادة» قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة الوسواس القهري.
كما أكد أهمية أن يدرك الناس أن الخطاب الديني الذي يركز على تصحيح الأفراد بشكل مستمر قد يسهم أيضًا في زيادة حالات الوسواس القهري، حيث يعزز من شعور الشخص بأن الله يترصد له الأخطاء بشكل دائم.
الوسواس القهري ليس بالضرورة نتيجة ضعف في الإيمانوأوضح أن «الوسواس القهري ليس بالضرورة نتيجة ضعف في الإيمان أو الإرادة، بل هو حالة تتطلب دعمًا وتفهمًا خاصًا».
وشدد على ضرورة أن يترفق المحيطون بالمصابين بالوسواس القهري، مؤكدًا أن هؤلاء الأشخاص يعيشون في حالة من الألم المستمر، مثلما يظهر في سلوكهم أثناء الصلاة حيث قد يستغرقون وقتًا طويلًا في النية أو أثناء تأدية الركعات بسبب تأثير الوسواس على تصرفاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الوسواس القهري الوسواس القهری
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الـ18 للجنة تنظيم النقل الجوي التابعة لـ«الإيكاو» في مونتريال
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة بوفد ترأسته الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة ممثلين من دوائر الطيران المحلية وشركات الطيران في الاجتماع الثامن عشر للجنة تنظيم النقل الجوي التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي «ATRP/18» والذي عقد في مدينة مونتريال الكندية، مؤخراً.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، جاءت هذه المشاركة في إطار التزام الدولة المستمر بتعزيز التعاون الدولي في مجال تنظيم النقل الجوي ومواكبة التطورات العالمية.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة مواضيع رئيسية عدة تتعلق بتحرير النقل الجوي وإزالة القيود للوصول إلى الأسواق، بالإضافة إلى المسائل التنظيمية والإدارية المتعلقة باللجنة فيما تمت مراجعة بعض البنود المدرجة في نموذج اتفاقية خدمات النقل الجوي لمنظمة الطيران المدني الدولي، والتحضير لجدول أعمال النسخة السابعة من مؤتمر النقل الجوي العالمي الذي سيعقد في عام 2026؛ بهدف تعزيز قطاع النقل الجوي العالمي.
وتأتي مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الاجتماع ضمن جهودها لتعزيز التعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» ودعم المبادرات الهادفة إلى تذليل التحديات التي تواجه نمو قطاع النقل الجوي العالمي، حيث حرص وفد «الهيئة» على تأكيد أهمية تطوير سياسات مرنة تسهم في تمكين الدول الأعضاء من الوصول إلى الأسواق الدولية، بما يواكب متطلبات القطاع ويعزز استدامته.
وأكد وفد «الهيئة»، خلال الاجتماع، على دعمه المستمر لجهود الإيكاو في تحسين بيئة النقل الجوي الدولي، مشيرين إلى ضرورة التعاون المستمر بين الدول الأعضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية.