«ميرال» تبتكر تصميما لملابس المحجبات: ملائم للسائحين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ابتكرت ميرال لاشين، إحدى العارضات بمعرض الأسر المنتجة، تصميماً جديداً للبس الحجاب بمدينة العلمين الجديدة، انطلاقاً من اهتمام الدولة بالمدينة، وتمتعها بمقاصد جذب سياحية عديدة، تجذب آلاف السائحين سواء من العرب أو الأجانب، متابعة: «حاولت أعمل مُنتج ملائم لأذواق السائحين العرب والأجانب».
التصميم الجديد الذى ابتكرته «ميرال» يركز على إنتاج ملابس الحجاب بطريقة حديثة مُبتكرة تحافظ القيم والتقاليد، وقالت: «كونت خبرتى فى إنتاج أشكال متنوعة من التصميمات، من خلال المشاركة فى معارض كثيرة، مثل ديارنا وتراثنا».
وتصنع «ميرال» ملابس الحجاب سواء عباءات أو بنطلونات وقمصان طويلة، وكارديجانات بطريقة مختلفة عن الطبيعية، بها تطريز مع الكتان لخلق لون جديد يُعطى شكلاً جمالياً مختلفاً.
ورغم قدرتها على إنتاج أشكال عديدة من التصميمات فإن خبرتها لم تكن كبيرة فى مجال الحرف والمشغولات اليدوية، لأنها تعمل فى هذا المجال منذ عامين فقط، وتابعت: «كنت مهندسة ميكانيكا واشتغلت فى شركة متخصصة كمديرة للتسويق وحصلت على كورسات تسويق كتيرة وكنت مسئولة عن عمليات التسويق لمنتجات الشركات فى الأسواق الكبيرة».
شغفها بـ«الهاند ميد» والتصنيع المصرى كان السبب الرئيسى فى ترك مجال الهندسة، موضحة أنها بدأت مشروعها فى الأشغال اليدوية منذ عامين، وحقق نجاحاً كبيراً، وحصلت على كورسات عديدة متخصصة فى دراسات الجدوى للسوق وكيفية رسم الملابس، وأضافت: «بنزل السوق وأشوف إيه الخامات اللى ممكن تجذب الزبون، ودائماً ما أهتم بالتسويق عبر موقع التواصل الاجتماعى».
تركز «ميرال» فى عملها على الخامات المصرية، وقالت: «الممارسة بتخلى الإنسان عنده خبرة فى الحاجة وكل يوم بتعلم حاجة جديدة وبنتج 15 قطعة يومياً»، موضحة أنها توسعت فى المشروع وكونت ورشة فى القاهرة ومعها 5 فتيات، وتركز على تطريزات خاصة بالسيدات فى العبايات والكارديجانات.
وعبرت عن سعادتها بمشاركتها فى المعرض، لأنه فرصة مهمة لفتح آفاق جديدة من التعاون مع عملاء جُدد.
وتابعت: «متوقعة من مشاركة العلمين كصناعة مصرية الموضوع يوصل للخارج والمنتج يعرف بيه العالم كله، ويكون فيه تقدم فى الصناعة المصرية، ويكون تواصل أكبر مع نوعية عملاء مختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الحرف اليدوية تنمية الأسر
إقرأ أيضاً:
قضية رأي عام .. تلفزيون لبنان يمنع مذيعة من الظهور بسبب الحجاب
أثار قرار تلفزيون لبنان، بمنع الإعلامية زينب ياسين من الظهور على شاشته مرتدية الحجاب ردود أفعال واسعة بعد القرار المثير للجدل الذي أغضب قطاع كبير حيث عبر الإعلاميين عن انطباعاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأعلنت الإعلامية زينب ياسين، أنها مُنعت من الظهور على الشاشة بسبب الحجاب، في خطوة أعادت فتح النقاش حول حرية المظهر في الإعلام الرسمي، وحدود ما يُعرف بـ"الحياد البصري" داخل المؤسسات الرسمية.
وتوجهت ياسين في استقالتها إلى وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، متسائلة عن ما سمته "الوطنية المجتزأة"، ومعتبرة أن المؤسسة "لم تكن وطنية لجميع موظفيها، بل فقط لأولئك الذين لا يرتدون الحجاب".
وتعليقا على هذا الأمر، قالت الصحفية اللبنانية نانسي اللقيس، في منشور لها: "لبنان دولة لكل الناس، والحرية ما بتتجزأ، بس كمان ما لازم تنفهم بمعناها الانتقائي"، داعية في الوقت نفسه إلى مقاربة أكثر واقعية، مشيرة إلى أن زينب كانت على دراية مسبقة بقوانين المؤسسة: "زينب قبلت تشتغل بهالمؤسسة وهي عارفة بهالقواعد... اليوم، لما تفتح الملف من جديد بعد سنة، وتحمّل وزير جديد المسؤولية، هيدا بيطرح علامات استفهام".
وفي السياق نفسه، اعتبرت الصحفية زينب كحيل أن المسألة لا تتعلق فقط بياسين، بل تشمل المحجبات عموماً في المؤسسات الإعلامية، وكتبت: "إذا الوحدة محجبة مسلمة وعم تقوم بشغلها الصحفي، ليه ننحرم من حلم درسناه وحبينا نحققوا؟ عم ننظلم كلنا بهالموضوع ولازم يغيروا هالنظام الفاشل".