الدفاع عن الحضارة تطالب باستثمار البحيرة المقدسة بالكرنك
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يقبل السائحون بالملايين على مشاهدة البحيرة المقدسة بالكرنك ويضعون أقدامهم تبركًا بالمياه ويتمنوا نزول البحيرة بواسطة مركب صغير لينالوا هذه البركة
ومن هذا المنطلق قامت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان عن طريقها المنسق العام للحملة بقطاع الصعيد النحات العالمى مجدى الحريجى بتصوير البحيرة من جميع الزوايا
ويقترح مجدى الحريجى عمل مراكب صغيرة بشكل المراكب المصرية القديمة تطوف البحيرة بمقابل 10 دولار مما يحقق مزيد من الدخل ينفق على أعمال ترميم وصيانة الآثار وحمايتها حيث أن كل زوار الكرنك سيقبلون على هذه الخطوة
ويشير الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس الحملة بأن البحيرة تقع إلى الجنوب من سور رمسيس الثاني في منطقة آمون بالكرنك، وهى بحيرة مقدسة مستطيلة حفرها تحتمس الثالث وإنها الأكبر من نوعه، الذي نعرفه، ومبطنة بالحجر ومزودة بسلالم تنزل إلى الماء
طولها 120 مترًا، عرضها 77 مترًا، استخدم الكهنة مياه البحيرة المليئة بالمياه الجوفية للوضوء وغيرها من احتياجات المعبد، وكانت أيضًا موطنًا لإوز آمون المقدس، ومع ذلك، فقد كان مهمًا من الناحية الرمزية في مفهوم الخلق عند المصريين القدماء، حيث تمثل المياه البدائية التي نشأت منها الحياة.
تتخلل الحافة الحجرية المحفورة للبحيرة على الجانب الجنوبي فتح نفق حجري يتم من خلاله إطلاق إوز آمون المحلي في البحيرة من ساحات الطيور إلى الجنوب قليلًا، ومع ذلك، لم تكن الأوز هي الطيور الوحيدة التي تزين سطح هذه البحيرة، فقد تضمنت مجموعة متنوعة من البط أيضًا
توجد على البحيرة المقدسة أيضًا بقايا منازل الكهنة، والتي تقع الآن أسفل المقاعد التي أقيمت لعرض الصوت والضوء، تقع هذه الأطلال على الجانب الشرقي من البحيرة، وكانت موضوع الحفريات منذ عقد السبعينيات
ولقد اكتشف علماء الآثار فيها مؤخرًا عددًا من القطع الخزفية والرموز وبصمات الأختام والعملات المعدنية التي يعود تاريخها إلى عهد شيشنق الأول من الأسرة الثانية والعشرين، بالإضافة إلى الأواني الفخارية من الأسرتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين. وعثر على سبائك فضية وعملة فضية، تعود أصلها إلى شمال اليونان ويعود تاريخها إلى الأسرة السابعة والعشرين.
IMG_٢٠٢٤٠٨٢١_٢١٢١٠٥ IMG_٢٠٢٤٠٨٢١_٢١٢١١٢المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع عن الحضارة الآثار المصرية الكرنك حملة الدفاع عن الحضارة المصرية ترميم وصيانة الآثار
إقرأ أيضاً:
“مستقبل وطن” بالجيزة: عمال مصر بناة المستقبل وصناع الحضارة والتنمية
هنأ محمد رمضان أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، جميع عمال مصر بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، والذي يتزامن مع ما تشهده مصر من بناء وتعمير وإنجازات ضخمة على الأرض في كافة القطاعات.
وقال "رمضان"، في بيان اليوم الخميس، إن عمال مصر هم بناة المستقبل وصناع الحضارة والتنمية، لما يبذلونه من دور وطني وجهود كبيرة في إحداث عملية النهضة والتنمية الشاملة في شتى ربوع الوطن، موضحًا أنهم يُمثلون وقود التنمية في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية، وهم عماد الأمم وسر ازدهارها، مؤكدًا أن عمال مصر المخلصين يواصلون العمل ليل نهار حبًا في الوطن وإيمانًا منهم بأن العمل هو الطريق الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة.
وأضاف أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، أن عمال مصر يُمثلون رمزًا للوفاء والتضحية والإخلاص والأمانة، ويواصلون العمل ليلًا ونهاراً لإيمانهم بقيمة العمل والإنتاج، على الرغم من كافة الظروف والتحديات الصعبة، موضحًا أن عمال مصر يبذلون جهودًا مخلصة في مختلف مواقع العمل والمشروعات التنموية والخدمية، التي تنفذها الدولة في إطار مسيرة التنمية الشاملة، التي يقودها الرئيس السيسي من أجل العمل نحو غدٍ أفضل ينعم فيه شعب مصر العظيم بحياة كريمة، ومستقبل مشرق يسوده الخير والرخاء.
وأوضح أن العمال ثروة اقتصادية وعلمية وتقدمية يجب الحفاظ عليها، مشيرًا إلى أن عيد العمال يُرسخ ويُبرز قيمة وقدسية العمل ويؤكد أن العمال هم وقود التنمية والتقدم والازدهار لأي أمة، وعصب الاقتصاد وعملية الإنتاج، ولولاهم ما كان للتنمية أن تتحقق على أرض الدولة المصرية، مؤكدًا أن عمال مصر هم عماد الاقتصاد الوطني وسواعد الوطن التي تبني وتنتج وتدفع عجلة التقدم إلى الأمام، فهم من يستحقون كل دعم ورعاية وتقدير، منوهًا بأن القيادة السياسية تولي ملف دعم العمال اهتمامًا بالغًا من خلال توفير بيئة عمل لائقة وتشريعات تضمن حقوقهم.
وأكد أن عمال مصر لديهم القدرة على استشراق مستقبل أفضل، حيث أنه في ظل الأزمات العالمية ومعاناة العالم من التحديات والتضخم أبوا ألا يكون إلا مخلصين منتجين حامين لاقتصاد وطنهم، دافعين إياه نحو التنمية الشاملة والبناء، موضحًا أن الدولة المصرية قدّرت جيدًا هذه التضحية الثمينة، وحرصت على توفير كافة السبل الداعمة لقوة مصر المنتجة، حيث عملت على تحسين بيئة العمل وصناعة تشريعات وقوانين تضمن حماية حقوق العمال وتحقق التوازن بينهم وبين أصحاب العمل كقانون العمل الجديد الذي صدر مؤخرًا وحمل الكثير من المزايا، علاوة على إنشاء صندوق إعانات الطوارئ وتطبيق الحد الأدنى للأجور والحرص على توفير التأمينات الصحية والاجتماعية اللازمة التي تليق بهم، تقديرًا لجهودهم ف بناء أعمدة الدولة العصرية الحديثة.
ودعا عمال مصر إلى مواصلة العمل والإنتاج بروح وطنية عالية، لأن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود من أجل تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق التنمية المستدامة.