«يونيسف» لـ«صالون الوطن»: نعمل مع مؤسسات الدولة لحماية الأطفال من التنمر الإلكتروني
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت هالة أبو خطوة، مدير الإعلام بمنظمة يونيسف في مصر، إن هناك أهمية كبيرة للشراكة بين المنظمة والدولة المصرية ومؤسساتها، ومنها مجلسي القومي للطفولة والأمومة والمرأة، خاصة في توعية المجتمع بأهمية حماية الأطفال والفتيات من المخاطر الإلكترونية.
توقيع بروتوكولات تعاونوأضافت « أبو خطوة» في حديثها لـ«صالون الوطن»: «وقعنا بروتوكولات تعاون مع العديد من الجهات بهدف حماية الأطفال، ولا سيما الفتيات من الابتزاز الإلكتروني، حيث أنّ التدخل المبكر قبل تفاقم المشكلة هو واجبنا الأساسي، ونعمل جاهدين لتحقيق ذلك على أرض الواقع».
وتابعت مدير الإعلام بمنظمة يونيسف في مصر: «هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تستهدف التصدي لكافة أشكال العنف الإلكتروني والإدمان الرقمي»، مؤكدة أهمية الشراكة مع المنظمات الدولية والمحلية لتحقيق هذه الأهداف.
واختتمت: «نعمل على تفعيل هذه الشراكات لتحقيق حماية متكاملة للأطفال والفتيات، وتأمين بيئة رقمية آمنة لهم، وهو ما يتطلب منا التدخل الفوري والفعّال قبل أن تتفاقم أي مشكلة».
يذكر أن منظمة اليونيسف تعتبر التهديدات الرقمية للأطفال، بما في ذلك التنمر الإلكتروني والاستغلال الجنسي، تتطلب استجابة عاجلة.
وفي تقريرها الأخير، أكدت اليونيسف أن العديد من الأطفال يتعرضون لمخاطر تتراوح بين المحتوى العنيف والخطاب الكراهية على الإنترنت، مما يؤثر بشكل كبير على صحتهم النفسية والبدنية.
وتدعو المنظمة إلى اتخاذ خطوات ملموسة من قبل جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومات والشركات، لتطبيق سياسات تضمن حماية الأطفال وتحسين جودة المحتوى الرقمي الذي يتعرضون له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يونيسف حماية الأطفال الابتزاز الإلكتروني القومي للطفولة والأمومة حمایة الأطفال
إقرأ أيضاً:
اتحاد عمال مصر: الدولة تخطو بثبات نحو استعادة قوتها الصناعية
وجّه مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، رسالة تهنئة لعمال مصر بمناسبة عيدهم، مشددًا على أن الوطن في أمسّ الحاجة إلى جهودهم في هذه المرحلة الدقيقة.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "كل عام وأنتم بخير، يا عمال مصر بلدكم تحتاج إليكم الآن أكثر من أي وقت مضى علينا أن نعمل وننتج بكل طاقتنا، لأن الإنتاج هو السبيل الوحيد لعبور التحديات الاقتصادية الراهنة".
وأوضح البدوي أن اعتماد مصر على الاستيراد خلال السنوات الماضية، وتوقف قطاعات إنتاجية عدة، أدى إلى أزمة كبيرة، حيث باتت الدولة تستورد أكثر من 70% من احتياجاتها، مؤكدا أن العودة للعمل والإنتاج بقوة داخل المصانع سيكون له أثر مباشر في دعم الاقتصاد، ومن ثم تحسين أوضاع العمال.
وأشار إلى أن الدولة تخطو بثبات نحو استعادة قوتها الصناعية من خلال إعادة تشغيل شركات كانت قد توقفت، مثل شركة النصر لتصنيع السيارات، التي عادت للإنتاج مجددًا وستبدأ في تصنيع خمسة أتوبيسات شهريًا.
كما أشار إلى ما تشهده مصانع غزل المحلة، أحد رموز الصناعة الوطنية، من تطوير شامل باستخدام أحدث الماكينات، بعد أن كانت تصدر معظم إنتاجها لدول أوروبا.