«يسرية».. 20 سنة في رحلة عشق الخزف والفخار
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وجدت يسرية عبدالرحمن، من جنوب سيناء، 57 سنة، نفسها أمام مسؤولية كبيرة بعد وفاة والدها، وهي في سن 24 عامًا، قادتها إلى إتقان حرفة صناعة الخزف والفخار، إلى أن أصبحت من أهم العارضين بمعارض وزارة التضامن وتنمية الأسرة المصرية بمهرجان العلمين.
منذ 20 عاماً تعمل «يسرية» في حرفة الخزف المُستخدم في الديكور والاستخدامات المنزلية للمطبخ مثل «المجات» وأطباق الفاكهة، وكل ما تحتاجه الفنادق من طفايات السجائر وأطباق الأكل المتنوعة، وأعمال تزيين اللاند سكيب، وبدأت الحرفة من 1998 إلى أن أسست مركزًا لتعليمها في شرم الشيخ.
اهتمت «يسرية» منذ أن كانت طالبة في الثانوية العامة بصناعة أشكال متنوعة على ورق البردي، خاصة الأشكال الأثرية مثل نفرتيتي وعربة رمسيس والأهرامات وتوت عنخ آمون، لبيعها في الأهرامات وخان الخليلي والمتحف المصري القديم، بعد أن عملت لسنوات طويلة في مجال تصنيع الفحم وبيعه لمحلات الطعام، سواء في الغردقة أو المحافظات الأخرى.
علّمت يسرية عبدالرحمن شقيقيها عبدالعزيز الذي تخرج في جامعة الأزهر، وعبدالحميد، حاصل على دبلوم، إلى أن أسسوا ورشتين، الأولى في شرم الشيخ والثانية في القليوبية، كمت علمت أيضًا نجلها محمود حامد.
وترى «يسرية» في مشاركتها بمعرض تنمية الأسرة بالعلمين الجديدة أهمية كبيرة: «الناس بتحب تشتري طبق وتعلقه وفنجان قهوة وطبق فاكهة كهدية وأباجورة وفازة تحطها في الشقة أو الفيلا خاصة في المدن السياحية زي العلمين»، مؤكدة أنه يُعتبر فرصة كبيرة للترويج للمنتجات: «شاركت في معارض كتيرة داخلية وخارجية في إيطاليا بالخزف».
وأشارت إلى أن المنتجات الخزفية والفخارية تمر بالكثير من المراحل، بداية من صب الطينة فى شكل «فُورم» ثم الرسم عليها وحرقها مرة أخرى فى الأفران، موضحة أنها حريصة على تعزيز الوعى الثقافى، من خلال الاهتمام بالأشكال الجمالية فى الرسم، كالبيوت النوبية والريف والخيم والرمال، متابعة: «ببيع بسعر يحقق هامش ربح حتى لو ضعيف» موضحة أن العملية تسير وفق العرض والطلب، وأضافت: «ممكن الدخل يوصل لـ10 آلاف جنيه أو أقل من ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الحرف اليدوية تنمية الأسر إلى أن
إقرأ أيضاً:
عمار النعيمي يطلق تحدي «خدمات الجيل القادم» في عجمان
عجمان: «الخليج»
أطلق سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد إمارة عجمان رئيس المجلس التنفيذي، تحدي «خدمات الجيل القادم» في عجمان، الذي يمثل نقلة نوعية جديدة في تطوير الخدمات الحكومية في الإمارة، ويؤسس لمرحلة مستقبلية أكثر بساطة وسرعة وكفاءة في تقديم الخدمات للمتعاملين.
ويستهدف البرنامج إلغاء أكثر من 1000 إجراء حكومي غير ضروري، وخفض المدد الزمنية للإجراءات بنسبة لا تقل عن 50%، وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات المكررة وغير الضرورية.
وقال سمو ولي عهد عجمان: «نطلق اليوم تحدي (خدمات الجيل القادم في عجمان) تأكيداً لالتزامنا الراسخ بتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتبسيط الإجراءات، بما يواكب تطلعات مجتمعنا نحو مستقبل أكثر مرونة وابتكاراً».
وأضاف سموه أن هذا البرنامج يشكّل خطوة نوعية نحو بناء منظومة خدمية متكاملة تضع الإنسان في قلب العمل الحكومي، وتعتمد على الابتكار والرقمنة في تحسين رحلة المتعاملين.
وتابع سموه: من خلال الشراكة بين مكتب رئاسة مجلس الوزراء ودائرة عجمان الرقمية نرسخ نموذجاً حكومياً متطوراً يستجيب للمتغيرات ويعزز مكانة عجمان كوجهة رائدة في تقديم الخدمات الحكومية الذكية والمتميزة.
وأضاف سمو ولي عهد عجمان: نؤمن بأن التغيير يبدأ من إعادة التفكير في طريقة تقديم الخدمات الحكومية، وتحقيق التكامل بين مبادرات تصفير البيروقراطية الحكومية وبرنامج التجربة الشاملة، وبهذا الإطلاق نؤكد عزمنا على مواصلة العمل لبناء حكومة أكثر كفاءة ومرونة، قادرة على تقديم تجربة متعامل استثنائية.
وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي في كلمة مصورة موجهة إلى فريق عمل حكومة عجمان: «تثبتون دائماً أنكم على قدر التحديات، فأنتم تعملون يداً واحدة، تحققون الإنجاز بتكامل جهودكم وإخلاصكم، واليوم، نبدأ معاً رحلة جديدة، رحلة نُظهر من خلالها للعالم مرة أخرى أننا لا نعرف المستحيل».
وأكمل سموه: «من خلال برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج التجربة الشاملة من دائرة عجمان الرقمية، نطمح إلى بناء تجربة حكومية عنوانها تعقيدات أقل، خدمات أسهل، وحياة أرقى، لكل من يعيش في هذه الإمارة، فالإنسان هو محور كل عملنا، وبذلك، يبدأ الآن العد التنازلي لتحدّي خدمات الجيل القادم في عجمان».