أستاذ علوم سياسية: الاستفزازات بين إسرائيل وحزب الله متبادلة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الدكتور هايل ودعان الدعجة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاستفزازات متبادلة بين الطرفين الإسرائيلي وحزب الله، لكنه لا يعتقد أن أي طرف منهما جاد في توجيه ضربة تأخذ معنى الحرب أو الدخول في حرب من كليهما، وإنما هو أسلوب ينطوي على محاولة لإيصال رسالة ذات مغزى لها علاقة بالردع، بالتالي جعل الطرف الآخر يعيد حساباته إذا ما فكر في توجيه أي ضربة.
وأضاف الدعجة، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، الأصل أن الكيان الإسرائيلي ينتظر ردا من حزب الله، على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والرجل الثاني لحزب الله فؤاد شكر، لكن أن تصل إلى أخذ رد استفزاز من هنا وهناك، لربما يؤشر بأنه موضوع توجيه ضربة من أي من الطرفين، لربما يكون غير متوقع.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، من مصلحتها توسيع رقعة الحرب والتصعيد، في المقابل هناك أطراف عديدة، سواء على المستوى السياسي في الكيان الإسرائيلي بالداخل، وعائلات المحتجزين الإسرائيليين والولايات المتحدة، كل ذلك ليس له أي مصلحة في التصعيد، أو توسيع نطاق هذه الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إدارة المناظرة أنحازت لـ كاملا هاريس (فيديو)
قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، أنه كانت هناك شكوك حول قدرة كامالا هاريس، مشيرًا الى أن آداءها كانت أفضل بكثير مما كان يخاف منه الحزب الديموقراطي لأنه لفترة كبيرة لم يكن يريد الحزب الديموقراطي أن تكون كاملا هاريس هى المرشحة، وكان هناك تردد كبير، لذلك تمسكوا ببايدن لفترة كبيرة.
هاريسوأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر «زووم»، أنَّ آداء هاريس كان أفضل، منوهًا إلى أنَّ من أداروا الحوار كانوا منحازين تمامًا إلى كامالا هاريس، وكان أمرًا واضحًا من الأسئلة التي طرحوها كانت صعبة لترامب لكنها سهلة لكاملا، وكانوا يصححون لترامب، لكن لا يصححون لكاملا هاريس، فهناك إنحياز واضح.
وتابع: «هذه المناظرات يفترض أنها خطوط عريضة لبرنامج المرشحين، ولا اعتقد أنهم قدموا برنامجا وتفاصيلا لأن هناك وقت محدد وبسيط للجواب، ولكن أساس المناظرة بالنسبة لهاريس هي خطة الحزب الديموقراطي وهي شيطنة دونالد ترامب، والقول بأنَّه يهدد الديموقراطية وديكتاتور، ولم أتوقع أنَّ تهاجمه بهذا الشكل، وأعادت التهم والشتائم بحقه، لكنه لم يهاجمها».