قال الدكتور هايل ودعان الدعجة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاستفزازات متبادلة بين الطرفين الإسرائيلي وحزب الله، لكنه لا يعتقد أن أي طرف منهما جاد في توجيه ضربة تأخذ معنى الحرب أو الدخول في حرب من كليهما، وإنما هو أسلوب ينطوي على محاولة لإيصال رسالة ذات مغزى لها علاقة بالردع، بالتالي جعل الطرف الآخر يعيد حساباته إذا ما فكر في توجيه أي ضربة.

وأضاف الدعجة، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، الأصل أن الكيان الإسرائيلي ينتظر ردا من حزب الله، على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والرجل الثاني لحزب الله فؤاد شكر، لكن أن تصل إلى أخذ رد استفزاز من هنا وهناك، لربما يؤشر بأنه موضوع توجيه ضربة من أي من الطرفين، لربما يكون غير متوقع.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، من مصلحتها توسيع رقعة الحرب والتصعيد، في المقابل هناك أطراف عديدة، سواء على المستوى السياسي في الكيان الإسرائيلي بالداخل، وعائلات المحتجزين الإسرائيليين والولايات المتحدة، كل ذلك ليس له أي مصلحة في التصعيد، أو توسيع نطاق هذه الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو رسم عالم افتراضي في زيارته لواشنطن (فيديو)

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل المحتجزين اليوم في الجولة الخامسة من المرحلة الأولى في دير البلح يعيد العالم ووسائل الإعلام الغربية إلى الحديث عن العالم الحقيقي الواقعي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعيدًا عن العالم الافتراضي الذي حاول رسمه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد زيارته الأخيرة إلى واشنطن.

اتفاق إنهاء الحرب في غزة مُهدد بسبب نتنياهو شئون الأسرى: التنسيق مع الصليب الأحمر بشأن عملية التبادل الخامسة تجري على قدم وساق  دير البلح

وأضاف «دياب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد الحشد الكبير في دير البلح اليوم يؤكد أن الشعب الفلسطيني مستمر داخل أرضه ولا يهمه المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجيرهم خارج أرضهم، مشيرًا إلى أن هناك مسارات منتظرة وابتداءً من الغد ومن المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غالبية مناطق غزة ومحور نتساريع وهذا الأمر جزء من الاتفاق القائم الآن.

بدء المباحثات في الدوحة

وتابع أستاذ العلوم السياسية: « في انتظار بدء المباحثات في الدوحة للمراحل المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».

جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.

وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.

وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.

ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية يكشف أسباب فشل خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو رسم عالم افتراضي في زيارته لواشنطن (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تسعى لوأد المخطط الإسرائيلي وإعلاء القضية الفلسطينية
  • كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟
  • بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
  • أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يفتقد للمنطق وغير مقبول عالميا
  • أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: فكرة ترامب عن غزة خالية وتكرس منهج الترحيل
  • أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يزيد التوتر في المنطقة