الخارجية الروسية: تصريحات الخارجية الألمانية كاذبة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تصريحات ألمانيا حول تبادل المعلومات مع روسيا عن تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي" من روسيا إلى ألمانيا في بحر البلطيق، عارية عن الصحة.
الدفاع الروسية: إسقاط 27 مسيرة أوكرانية و7 صواريخ أمريكية الصنع خلال 24 ساعة الخارجية الروسية: مشروع أنابيب الغاز "قوة سيبيريا-2" على درجة عالية من الجاهزيةجاء ذلك في المؤتمر الصحفي لزاخاروفا اليوم الأربعاء، تعليقا على تصريحات ممثل الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، الذي قال في وقت سابق إن برلين "تتبادل بعض المعلومات مع موسكو" حول الهجمات الإرهابية على خطي الأنابيب "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2".
وأضافت زاخاروفا: "على مدى عامين تقريبا، استجاب الجانب الألماني لجميع طلبات السلطات الروسية المختصة بشأن قصف (السيل الشمالي) حصرا بردود وأعذار واهية، دون أي وثيقة واحدة تتضمن أية معلومات واقعية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن كلمات السيد فيشر غير صحيحة تماما، وتابعت: "دعونا نصفها، لنسهل عمل المترجمين إلى الألمانية، بأنها: كذب".
ووقعت انفجارات خطي أنابيب "السيل الشمالي-1"، و"السيل الشمالي-2" في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة، فيما أفادت الشركة المشغلة لخطي الأنابيب Norg Stream AG، بأن تدمير خطوط أنابيب الغاز غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفجيرات "السيل الشمالي" بأنها أعمال إرهاب دولي، مشيرا إلى المسؤولية عنها تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات المفروضة على روسيا كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".
الخارجية الروسية: مشروع أنابيب الغاز "قوة سيبيريا-2" على درجة عالية من الجاهزية
أكدت وزارة خارجية روسيا أن مشروع خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا-2" من روسيا إلى الصين عبر منغوليا على مستوى عال من الجاهزية، وسيبدأ تدفق الغاز بعد الاتفاق على الأسعار وحجم الإمدادات.
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على المعلومات التي تفيد بأن منغوليا لم تدرج خط أنابيب الغاز في خطتها للتنمية الوطنية حتى عام 2028، قائلة إن "المشروع على درجة عالية من الجاهزية، وبدء التنفيذ العملي سيكون ممكنا فور الاتفاق مع الجانب الصيني على الأسعار وحجم إمدادات الغاز وتوقيع الوثائق الملزمة".
وأشارت إلى أن المفاوضات حول هذه المسألة جارية بين شركة "غازبروم" الروسية وشركة البترول الوطنية الصينية.
وأضافت: "لئن كان الشركاء المنغوليون في البداية يريدون أن يقتصر دورهم على دولة عبور فقط، فإنهم الآن يفكرون في إمكانية استخدام جزء من خط أنابيب الغاز الرخيص لتطوير اقتصادهم وصناعتهم وبنيتهم التحتية".
وأشار رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين في وقت سابق من اليوم خلال الاجتماع الدوري الـ29 للجنة الحكومية الروسية الصينية المشتركة بحضور رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء)، لي تشيانغ، إلى أن الشراكة الروسية الصينية في مجال الطاقة تزدهر، وأن روسيا تتصدر لائحة موردي النفط والغاز ومصادر الطاقة الأخرى بما فيها النووية إلى الصين.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري تشرنيشنكو يوم أمس ازدياد حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.8% مسجلا رقم 113 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات ألمانيا تبادل المعلومات مع روسيا تفجير أنابيب غاز السيل الشمالي روسيا إلى ألمانيا بحر البلطيق عارية عن الصحة الخارجیة الروسیة السیل الشمالی أنابیب الغاز من الجاهزیة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.