لجريدة عمان:
2025-04-29@04:59:48 GMT

على العالم أن يتحد لمساعدة الأفغانيات

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

عامان منذ استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس 2021، ولكنهما لم يوهنا صمود الفتيات والنساء في أفغانستان، فلم يزلن يخاطرن بحياتهن مكافحات من أجل حقهن في التعليم والتوظيف. لكن لا ينبغي أن يتصور أحد لوهلة أن ما تعيشه الفتيات الأفغانيات عرض عابر. فهو وضع لا يقل عن «أبارتيد جندري»، وهذه الكلمات المريعة استعملها أخيرا الممثل الدائم لأفغانستان لدى الأمم المتحدة.

وما لمصطلح غير هذا المصطلح المدمر أن يبرز ما في الوضع من انتهاكات جسيمة للحقوق. وإذن فقد حان الوقت لإعلانها جريمة ضد الإنسانية، وعلى المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية أن يفتحوا تحقيقا في القمع الذي فرضه نظام طالبان.

حتى الآن، في ظل الخوف من الاعتقال والاحتجاز والتعذيب بسبب انتهاكهن مراسيم طالبان المنتهكة لحقوقهن، ترتاد البنات الباسلات في جميع أنحاء أفغانستان مدارس تحت الأرض. كما ظهرت أخيرا مبادرة رئيسية للتعليم الجامعي عبر الإنترنت، بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واتحاد التعلم المتصل في الأزمات. وقد أدركت عائلات عديدة أن الفرصة الوحيدة لتعليم بناتها هي الهجرة. لكن ذلك يغفل مليونين ونصف مليون فتاة وشابة، ويتركهن بلا تعليم على الإطلاق، فعما قريب يلحق بهن ثلاثة ملايين أخريات على وشك إكمال تعليمهن الابتدائي. فهو جيل آخر من الفتيات الأفغانيات غير القادرات على الانتقال إلى المرحلة الدراسية التالية، المحرومات من فرصة صقل مواهبهن وتحقيق أحلامهن.

لقد انضمت قوى في الشرق الأوسط وبلاد ذات أغلبيات مسلمة، من باكستان وتركيا إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وإيران، إلى الأمم المتحدة في إدانة هذا النظام، حيث استشهدت الأمم المتحدة بنصوص من القرآن تؤكد أنه ما من تبرير ديني لاستبعاد الفتيات والنساء من المدارس الثانوية والجامعات.

لكن المؤسف أن الدعم العالمي لقضيتهن حتى الآن غير كاف على الإطلاق لإحداث تغيير في السياسة. وفي ظل مواجهة الفتيات والنساء لحظة جديدة من الخطر، إذ يطالب رجال دين في قندهار الأمم المتحدة بإنهاء أدوار جميع النساء في التوظيف، يجب أن يحتشد المجتمع الدولي بأعداد أكبر وعزم متجدد لإدانة انتهاك حقوقهن. فمن الواضح أن استبعاد النساء والفتيات من التعليم الثانوي والعالي يمثل انتهاكا للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان التي تعد أفغانستان طرفا فيها.

تبدأ هذه الانتهاكات بعدم امتثال البلد لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو). كما ينتهك النظام الحاكم التزامات أفغانستان بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية حقوق الطفل.

ولقد أدينت على نطاق واسع هذه الانتهاكات لقانون حقوق الإنسان الدولي الملزم. ففي تقريره لعام 2023، أشار ريتشارد بينيت، المقرر الخاص لحقوق الإنسان في أفغانستان، إلى أن طالبان واصلت انتهاكها الصارخ لاتفاقية سيداو، وطالبها «بالرجوع على الفور إلى توفير المساواة في التعليم للفتيات والشابات على جميع المستويات وفي جميع المسارات».

برغم أن أفغانستان لم تصدق على الصكوك ذات الصلة التي من شأنها أن تمكن ضحايا الانتهاكات من تقديم التماسات إلى هيئات المعاهدات، فإن من الممكن محاسبتها على الانتهاكات المستمرة من خلال التقارير الإلزامية والآليات المنصوص عليها في المعاهدات. فهذه جميعا توفر فرصة للتدقيق المستمر في أفعال طالبان ولمطالبتها بإعادة فتح المدارس الثانوية والجامعات.

ولكن هناك فرصة أكبر لاتخاذ إجراءات قانونية بموجب القانون الجنائي الدولي. ففي مارس، اعترفت الأمم المتحدة بالحق في التعليم باعتباره «حقا تمكينيا، ضروريا في حد ذاته لإعمال حقوق الإنسان الأخرى»، وقالت إن إنكار هذا الحق على نصف السكان يحرم النساء والفتيات فعليا من معظم حقوق الإنسان الأخرى». ويمكن القول إن استبعاد النساء والفتيات من التعليم الثانوي والجامعي قد يرقى إلى مستوى الاضطهاد، عند النظر إليه بجانب جميع القيود الأخرى التي فرضتها عليهن طالبان. ومثلما أشار المقرر الخاص فإنه «ما من بلد آخر تختفي فيه النساء والفتيات بهذه السرعة من جميع مجالات الحياة العامة، أو يتعرضن للحرمان في كل جانب من جوانب حياتهن».

والاضطهاد الجندري جريمة ضد الإنسانية قد يكون أفراد من طالبان معرضين للمقاضاة فيها بموجب قانون روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الذي انضمت إليه أفغانستان عام 2003. وتشير السياسة المتعلقة بجريمة الاضطهاد الجندري، التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في ديسمبر 2022، إلى أن «الاضطهاد الجندري يحرم الشخص بشدة... من حقه الأساسي في عدم التعرض للتمييز فيما يتعلق بأوجه الحرمان من الحقوق الأساسية الأخرى، بما يتعارض مع القانون الدولي. فعلى سبيل المثال، قد يحرم شخص من حقه في... التعليم». يجب على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن يدرس جمع المعلومات من الدول وأجهزة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وغيرها لتحديد وجود قضية من عدمه.

ويمكن لدول مفردة أيضا أن تتحرك من خلال أطرها القانونية المحلية لإعلان إدانتها لقمع طالبان، وذلك على سبيل المثال من خلال فرض عقوبات ضد أفراد من طالبان.

وبوسع المجتمع الدولي ـ بل من واجبه ـ أن يستخدم هذه الأطر القانونية، ويبقى المزيد مما يمكن القيام به متاحا. أولا، يجب أن نظهر أن التعليم يمكن أن يصل إلى الفتيات الأفغانيات، بالتوسع في دورات الإنترنت والإذاعة المقدَّمة من بقية العالم. ويعني هذا التعاقد مع المزيد من الجامعات لتقديم دورات ومدارس عبر الإنترنت وإتاحة مناهجها عبر الإنترنت ومن خلال الإذاعة والتلفزيون.

ثانيا، ينبغي توفير الموارد لصندوق (التعليم لا ينتظر) الأممي، ولليونيسف وغيرهما لزيادة توفير فرص التعليم للفتيات الأفغانيات داخل البلد وخارجه، وبخاصة في باكستان التي هاجرت إليها عائلات أفغانية عديدة.

ثالثا، في ضوء الإطار الديني للقضية، يجب أن نتفق على توجيه وفد رفيع المستوى من قادة حكومات البلاد ذات الأغلبية المسلمة إلى قندهار للحوار مع القيادة الدينية هناك بشأن نهجها في تعليم المرأة.

رابعا، من أجل النساء والفتيات الأفغانيات، يجب أن نكون مستعدين لتقديم أموال لحكومة طالبان بهدف تمويل عودتهن إلى المدارس والجامعات، وأن نعد بأننا سنصل إلى مثل تمويل التعليم الذي تم توفيره في سنوات ما بين 2011 و2021 طالما حوفظ على حقوق الفتيات وبقي التعليم بعيدا عن التلقين.

إن فتيات أفغانستان يتظاهرن ويعترضن لأنهن يعرفن ما يعنيه أن يتسنى لهن الذهاب إلى المدرسة والتفكير والمناقشة بحرية في الفصول الدراسية. وإن ملايين النساء اللواتي درسن في المدارس والجامعات في العقدين السابقين على عام 2021 هن من أكبر المدافعات عن التعليم للجميع. فقد تستطيع أنظمة الحكم أن تسكت المعارضين ـ لكن ليس إلى الأبد. ويمكنها أن تفرض الرقابة على الكتب لبعض الوقت ـ لكن الكلمة ستشق طريقها. ويمكنها أن تنكر على الفتيات الفرص ـ ولكن لا ينبغي أن يشك أحد في أن روح الشعب الأفغاني سوف تنتصر في النهاية وتطالب للفتيات اللاتي يمثلن نصف المستقبل بفرصة للازدهار. كل ما في الأمر أن ذلك كله يجب أن يحدث بسرعة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة النساء والفتیات الأمم المتحدة حقوق الإنسان من خلال یجب أن

إقرأ أيضاً:

كيف تعيد طالبان صياغة جهازها الأمني والعسكري؟ ولماذا؟

كابل- أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية خطة تقليص 30% من عناصرها في القطاع الأمني والدفاعي "بناء على أمر من زعيم حركة طالبان الشيخ هبة الله آخوند زاده" يوم 12 أبريل/نيسان الجاري.

واطّلعت الجزيرة نت على خطة صدرت عن "لجنة الأمن والنزاهة" التابعة لوزارة الدفاع الأفغانية، موقّعة من وزير الدفاع الأفغاني الملا محمد يعقوب مجاهد، بشأن تقليص القطاع الأمني وإعادة هيكلته. وورد فيها أن الخطة "جاءت تنفيذا لقرار صدر من مكتب زعيم حركة طالبان الشيخ هبة الله آخوند زاده، وتهدف إلى تقليص القوى الأمنية بنسبة 30%".

وعزا المراقبون إعادة هيكلة القوات الأفغانية إلى سعي الحكومة لتحسين الكفاءة، والتخلص من العناصر غير المنضبطة، وتقليل الأعباء المالية، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها أفغانستان تحت حكم طالبان.

كما أرجعه البعض إلى محاولة تعزيز الولاء الداخلي للحركة داخل الجيش، وتقليل التكاليف التشغيلية في ظل ضغوط إدارة البلاد ومواجهة تهديدات مثل "تنظيم الدولة".

ويقول المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد للجزيرة نت "إن تقليص الموظفين في الدوائر الحكومية أمر طبيعي". وأضاف "بدأنا بتسريح عدد من الموظفين في القطاع الأمني والعسكري وبنسبة ضئيلة جدا في المؤسسات المدنية لتحسين جودة العمل ومنع التضخم الإداري والبيروقراطية". وتوقع أن يشمل قرار التقليص "موظفين في الدوائر الأخرى أيضا إن لزم الأمر".

طيار من عناصر طالبان يتخرج في كلية الطيران العسكري (الدفاع الأفغانية) خطة وتسريح

تتضمن الخطة 7 مراحل مفصّلة لتقليص عدد أفراد المؤسسات الأمنية ضمن فئات، كالتالي:

إعلان فصل أفراد "غير مرغوب فيهم"، وهو تعبير يُفهم منه على نطاق واسع أنه يستهدف موظفي الحكومة السابقة. فصل الذين انضموا إلى حركة طالبان بعد سيطرتها على البلاد يوم 15 أغسطس/آب 2021. فصل الأفراد الذين دعموا حركة طالبان خلال عقدين ماضيين، وتم توظيفهم لاحقا نتيجة لدعمهم. فصل أقارب مقاتلي طالبان الذين قُتلوا في المعارك، باستثناء الآباء والأبناء. إعفاء المقاتلين المتطوعين الذين يرغبون في الانضمام إلى قوات الاحتياط. فصل أفراد العائلات التي يعمل أكثر من اثنين من أفرادها في القطاع الأمني. فصل أعضاء طالبان الأكبر سنا أو الذين لديهم سنة واحدة فقط من الخبرة القتالية.

ويقول المتحدث باسم "لجنة الأمن والتدقيق" في وزارة الدفاع (فضل عدم الكشف عن هويته) -للجزيرة نت- إن كل من فُصل من القطاع العسكري والأمني، باستثناء من فُصل لكونه من الفئة الأولى، سيحصل على مبلغ شهري قدره 69 دولارا أميركيا، من دون تحديد الفترة التي سيحصل فيها على هذا المبلغ.

وأضاف "باشرنا عملية التسريح لأسباب كثيرة، أهمها التضخم، واختيار عناصر يخدمون البلد بكفاءة وجدارة، ويكون ولاؤهم للنظام، وليس للأشخاص أو الجهات".

وأكد أن عملية التقليص لن تؤثر على سير الأمن في البلاد، لأنها جاءت بعد دراسة شاملة، وقال "اخترنا أشخاصا يستطيعون القيام بمهامهم الأمنية والعسكرية على أحسن وجه، ونهتم بالجودة وليس الكم".

أسس أيديولوجية

بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان صيف 2021، وجدت نفسها أمام تحدّ جديد لم تألفه من قبل، وهو الانتقال من حركة مسلحة إلى حكومة مسؤولة عن إدارة دولة ترعى أكثر من 40 مليون نسمة.

وأحد أبرز الملفات التي واجهتها طالبان هو إعادة تنظيم الأجهزة الأمنية والعسكرية بما يشمل عشرات الآلاف من المقاتلين الذين شكلوا عماد الحركة خلال عقدين ماضيين، وفي ظل الأزمة الاقتصادية والانقسامات الداخلية لجأت الحركة إلى تقليص عدد العناصر العسكرية.

إعلان

يقول الخبير العسكري قدرة الله كريمي -للجزيرة نت- إن "الجناح العسكري لطالبان يتألف من مقاتلين ينتمون إلى تيارات متعددة، بعضها ذات ولاء لقيادة الحركة في قندهار، والبعض الآخر يتبع قادة ميدانيين مستقلين، أو حتى جماعات محلية ذات مصالح خاصة".

"وبعد وصول الحركة إلى السلطة، لم تعد هناك حاجة للمقاتلين كما كانت الحال في فترة الحرب، مما فرض إعادة دمجهم ضمن جيش أيديولوجي يكون ولاؤه للدولة فقط، وأعتقد أن زعيم طالبان يسير في هذا الاتجاه"، يقول كريمي.

مجموعة من القوات الأفغانية أمام مركبات عسكرية أميركية استولت عليها طالبان في قاعدة باغرام شمالي العاصمة كابل (الدفاع الأفغانية) أزمة اقتصادية

يرى خبراء في الشأن الأفغاني أن حكومة طالبان تعاني من أزمة اقتصادية حادة نتيجة توقف المساعدات الدولية وتجميد الأصول الأفغانية في واشنطن، مما أدى إلى شلل كبير في القطاعات الإنتاجية والخدمية.

ونتيجة هذا الواقع اضطرت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تقشفية، أبرزها تقليص أعداد الموظفين الحكوميين لتخفيف العبء على الميزانية العامة، إذ تخطط الحكومة لتسريح آلاف الموظفين من المؤسسات الحكومية، وفق مصادر للجزيرة نت.

يقول خبير الشؤون الاقتصادية تميم جلالي -للجزيرة نت- إن تسريح الموظفين الحكوميين لا يحل المشكلة، بل يفاقم الأوضاع الاقتصادية، مما يستدعي من الحكومة الإسراع في وضع برامج فعالة للحد من البطالة.

ودعا جلالي إلى منح الأولوية لتوفير بدائل مناسبة للذين يُفصلون من الجيش لضمان عدم تفاقم الأزمة الاجتماعية، وحتى لا يُستغل هذا الأمر من جهات أجنبية ومناوئة للحكومة الحالية.

وتساءل "كيف تستغني عن الذي قاتل مع طالبان طوال فترة الحرب في أفغانستان من دون أن تقدم له البديل؟"، وقال "سيكون هذا مثل قنبلة موقوتة".

خيبة وإهمال

وفي حديث للجزيرة نت، عبّر أفغانيون فقدوا وظائفهم في القطاع العسكري والأمني عن شعورهم بالخيبة والإهمال، خاصة أولئك الذين شاركوا في القتال قبيل الانسحاب الأميركي من أفغانستان.

إعلان

وتظهر شهادات من خسروا وظائفهم أن الأزمة لن تكون اقتصادية أو إدارية فحسب، بل نفسية ومعنوية أيضا، إذ يشعر هؤلاء بأن النظام الذي خدموه تخلى عنهم لحساب فئة أخرى من المنتسبين الجدد أو أصحاب النفوذ، حسب شكوى بعضهم.

وفي هذا الصدد، يقول عبد المنان (اسم مستعار) للجزيرة نت "قاتلت 17 عاما في ولاية هلمند بصفوف حركة طالبان، واليوم وجدت نفسي بلا وظيفة، ولا راتب، لقد تعرضت للظلم".

وفُصل عبد المنان وفقا للبند الثالث في خطة التقليص (فئة الذين وُظّفوا لدعمهم الحركة في العقدين الأخيرين). وقال "رغم مشاركتي الفعالة في القتال ضد القوات الأجنبية، وخلال هذه السنوات كنت مقربا للقيادة بسبب مهارتي في زرع الألغام ونصب الكمائن، فإنني اليوم فُصلت بجرة قلم". وشدد على أن "آلية فصل المقاتلين تحتاج إلى نزاهة وشفافية".

أما مقاتل مصطفى (اسم مستعار أيضا)، وهو الذي قاتل القوات الأميركية والأفغانية السابقة في ولاية كونر شرقي أفغانستان، فيتهم القيادة الحالية بأنها لا تقدّر عمل وتضحيات مقاتلي طالبان في أثناء مشاركتهم في قتال ومكافحة القوات الأجنبية.

ويقول للجزيرة نت "انضممت إلى حركة طالبان عام 2016، وحصلت على شهادة لجنة التقييم المخولة بالتدقيق والنظر في خلفية المقاتل، وبعد 3 سنوات من العمل فُصلت". وأضاف "الذين يصدرون هذه القرارات لا يعرفون حجم التضحية والتكاليف التي تحملتها في صفوف طالبان".

مقالات مشابهة

  • الإعلامية روان أبوالعينين تشارك في المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة
  • التعليم العالي العربي في زمن التحولات الكبرى
  • 7 قتلى في هجوم على اجتماع لجنة سلام في باكستان
  • بلاسخارت: نحث جميع الأطراف على وقف كل ما يقوض تفاهم وقف الأعمال العدائية
  • تصرّف غير متوقع.. منتخب سويسرا يتحدّى إسرائيل!
  • البنك الدولي: دعم المحرومين من الكهرباء ضرورة.. وهذا موقف الطاقة النووية
  • التعليم ووتيرة عالم عدم اليقين
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة
  • من جميع انحاء العالم.. الآلاف يشاركون بتشييع البابا إلى مثواه الأخير
  • كيف تعيد طالبان صياغة جهازها الأمني والعسكري؟ ولماذا؟