جمعيه أطفال السجينات: أول سيدة تحصل على رد الاعتبار.. إنجاز قانوني جديد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نجحت جمعية "أطفال السجينات" برئاسة الكاتبة نوال مصطفى في تحقيق إنجاز جديد، حيث تمكنت السيدة (ر.أ) من الحصول على رد الاعتبار، لتصبح أول مستفيدة من هذا الحق، مما يتيح لها حرية الحركة واستعادة كافة حقوقها المدنية دون أي عوائق، بعد سنوات من المعاناة .
وأعربت الكاتبة نوال مصطفى عن سعادتها الكبيرة بهذا الإنجاز الهام، الذي يمثل خطوة محورية في مسار منح السيدة (ر.
وأوضحت نوال مصطفى أن فلسفة مشروع "صفحة بيضا" تنبثق من إيمانها بحق هؤلاء السيدات في العيش والحصول على فرص عمل تضمن لهن حياة كريمة ويستهدف رد الاعتبار لـ20 مستفيدة من مستفيدات الجمعية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات والتوعية القانونية لـ200 سيدة أخرى، مع التأكيد على أن المشروع سيمر بمراحل إضافية مستقبلا.
وعلى الصعيد القانوني ا وضحت الدكتورة نورا إبراهيم مديرة مشروع صفحة بيضا ماهية رد الاعتبار والإجراءات اللازمة للحصول عليه فرد الاعتبار هو زوال آثار الحكم الصادر بالإدانة بقوة القانون، وهو نظام يمنح المحكوم عليه بالعقوبة فرصة لإزالة أثر في المستقبل، للحكم الذي سبق صدوره ضده، فيسترد بذلك اعتباره الذي تأثر بالحكم المذكور، ومن ثم يسهل عليه العودة إلى الإندماج ثانية في المجتمع، وذلك بعد استكمال بعض الشروط التي تهدف إلى التثبت من أن المحكوم عليه قد أصبح أهلا لاسترداد اعتباره.
أما إجراءات رد الاعتبار، تبدأ بتقديم طلب رد الاعتبار للمحكوم عليهن فى جناية أو جنحة، حيث يقدم طلب رد الاعتبار بعريضة إلى النيابة العامة، ويجب أن يشتمل على البيانات اللازمة لتعيين شخصية الطالب، وأن يبين فيها تاريخ الحكم الصادر عليه والأماكن التى أقام فيها من ذلك الحين، وتنص المادة 543 على أن تجرى النيابة العامة تحقيقاً بشأن الطلب للاستيثاق من تاريخ إقامة الطالب فى كل مكان نزله من وقت الحكم عليه ومدة تلك الإقامة، وللوقوف على سلوكه ووسائل ارتزاقه، وبوجه عام تتقصى كل ما تراه لازماً من المعلومات وتضم التحقيق إلى الطلب وترفعه إلى المحكمة فى الثلاثة الأشهر التالية لتقديمه بتقرير يدون فيه رأيها، وتبين الأسباب التى بنى عليها، ويرفق بالطلب.
في ضوء ما سبق أكدت مديرة مشروع صفحة بيضا، على أن إجراءات دعوى رد الاعتبار من الإجراءات القانونية المعقدة التي تتطلب مجهودًا كبيرًا ، كما أن التقاضي في مثل هذه القضايا قد يستغرق وقتًا طويلًا، بالإضافة إلى التكلفة المادية المرتفعة والتعقيدات الإدارية.
وجدير بالذكر أن قانون الإجراءات الجنائية نص على أنه: "يجوز رد الاعتبار إلى كل محكوم عليه في جناية أو جنحة والنص جاء مطلقًا غير مقيد بقيد، فلكل محكوم عليه في جناية أو جنحة أن يطلب رد اعتباره لسابقة الحكم فيها سواء أكانت العقوبة مقيدة للحرية أم عقوبة مالية، ورد الاعتبار لا يجوز للمحكوم عليه إلا مرة واحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة المصرية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.