بحث مفوض السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل مع وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان سبل وقف التصعيد في قطاع غزة ومنطقة الشرق الأوسط.

الأسهم الأوروبية تستقر قبيل بيانات اقتصادية من منطقة اليورو أسعار العملات الأوروبية والآسيوية خلال التعاملات المسائية

وكتب بوريل في حسابه على منصة "إكس": "تحدثت اليوم مع سمو الأمير فيصل بن فرحان حول السبل الكفيلة بإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى حلول مستدامة".

 

وأضاف: "سنواصل العمل من أجل خفض التصعيد، سواء في بلاد الشام (منها لبنان وفلسطين وإسرائيل والعراق) أو في منطقة البحر الأحمر، بالتعاون الوثيق مع الشركاء العرب وكل المهتمين بالسلام".

 

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع منذ الـ7 من أكتوبر إلى 40223 شخصا، والمصابين إلى 92981.

 

ومع دخول الحرب في غزة شهرها الـ11 دون أفق واضح لإنهاء الحرب ووضع حد لمعاناة المدنيين غير المسبوقة إنسانيا وأمنيا وديموغرافيا، ينذر القصف الإسرائيلي المتبادل مع لبنان والتوعد الإيراني بالرد على اغتيال إسماعيل هنية، بتصعيد الوضع وربما الانزلاق إلى حرب إقليمية واسعة.

 

وما يزيد في الوضع الحرج بالمنطقة وصول قطع عسكرية أمريكية وغربية إلى المنطقة معلنة صراحة وقوفها إلى جانب إسرائيل ضد أي رد قادم يستهدفها من لبنان أو إيران على حد سواء.

 

وتحول البحر الأحمر ومنطقة الخليج ومياه البحر المتوسط إلى منطقة تعج بأساطيل الولايات المتحدة وزادت في منسوب العسكرة. 

 

الخارجية الروسية: تصريحات الخارجية الألمانية كاذبة

 

قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تصريحات ألمانيا حول تبادل المعلومات مع روسيا عن تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي" من روسيا إلى ألمانيا في بحر البلطيق، عارية عن الصحة.

 

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي لزاخاروفا اليوم الأربعاء، تعليقا على تصريحات ممثل الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، الذي قال في وقت سابق إن برلين "تتبادل بعض المعلومات مع موسكو" حول الهجمات الإرهابية على خطي الأنابيب "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2".

 

وأضافت زاخاروفا: "على مدى عامين تقريبا، استجاب الجانب الألماني لجميع طلبات السلطات الروسية المختصة بشأن قصف (السيل الشمالي) حصرا بردود وأعذار واهية، دون أي وثيقة واحدة تتضمن أية معلومات واقعية".

 

وأشارت زاخاروفا إلى أن كلمات السيد فيشر غير صحيحة تماما، وتابعت: "دعونا نصفها، لنسهل عمل المترجمين إلى الألمانية، بأنها: كذب".

 

ووقعت انفجارات خطي أنابيب "السيل الشمالي-1"، و"السيل الشمالي-2" في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة، فيما أفادت الشركة المشغلة لخطي الأنابيب Norg Stream AG، بأن تدمير خطوط أنابيب الغاز غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات.

 

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفجيرات "السيل الشمالي" بأنها أعمال إرهاب دولي، مشيرا إلى المسؤولية عنها تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات المفروضة على روسيا كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان سبل وقف التصعيد قطاع غزة ومنطقة الشرق الأوسط السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: موسكو لن تتسامح مع أنشطة موظفي المخابرات البريطانية في روسيا

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن روسيا لن تتسامح مع الأنشطة التي يقوم بها موظفون غير معلنين في أجهزة المخابرات البريطانية على أراضي البلاد، وتعتزم مواصلة الرد بحزم ودقة على أي تصرفات غير ودية من جانب لندن.

وقالت زاخاروفا - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية -: "موسكو لن تتسامح مع أنشطة ضباط المخابرات البريطانية غير المعلنة على الأراضي الروسية. وسيتم صياغة موقفنا الصارم بشأن هذه القضية بما يتوافق مع مصالح الأمن القومي، وندعو الجانب البريطاني إلى التخلي عن الخط العدائي الذي يؤدي إلى نتائج عكسية ومضر في الاتجاه الروسي".

وأكدت زاخاروفا أن موسكو حذرت لندن مرارًا وتكرارًا من أن أي تصرفات غير ودية لن تمر دون رد مناسب.

وذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في وقت سابق، أنه تلقى وثائق تؤكد تنسيق لندن لتصعيد الوضع العسكري والسياسي الدولي.

وأضاف أن الهيكل الرئيسي الذي ينسق السياسة التخريبية في الاتجاه الروسي وفي رابطة الدول المستقلة، هو مديرية أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى التابعة لوزارة الخارجية البريطانية، والتي أصبحت خدمة خاصة مهمتها الرئيسية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.

ووفقًا لجهاز المخابرات الروسي، تم إنهاء اعتماد 6 موظفين من الإدارة السياسية بالسفارة البريطانية في موسكو، وتم العثور على علامات استخباراتية وعمل تخريبي في أفعالهم.

وذكر جهاز الأمن الفيدرالي أيضا أنه سيطلب الإنهاء المبكر لعمل الدبلوماسيين البريطانيين في روسيا، إذا تم اكتشاف مثل هذه العلامات في عملهم.

مقالات مشابهة

  • أبرز تصريحات وزير الخارجية الخارجية أثناء لقائه نظيره الروسي
  • الباعور: تبادلت ووزير خارجية مالطا علاقاتنا التاريخية
  • رئيس المخابرات ووزير الخارجية يزوران أسمرة.. ملفات هامة على الطاولة
  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: بلينكن أصبح متخصصاً في فرض العقوبات على روسيا
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية ألمانيا يبحثان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية ألمانيا يبحثان تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية ألمانيا يبحثان هاتفيا علاقات التعاون والشراكة بين البلدين
  • وزير خارجية إسرائيل: بوريل يتقرب من إيران
  • الخارجية الروسية: موسكو لن تتسامح مع أنشطة موظفي المخابرات البريطانية في روسيا
  • "الزراعة" و"الوكالة الألمانية" يبحثان استعدادات مهرجان النباتات الطبية والعطرية بالفيوم