بزفة الأيقونة والزغاريد.. مئات الأقباط يحتفلون بليلة عيد العذراء مريم بالأقصر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
احتفل اقباط الاقصر مساء اليوم بالليلة الختامية لصوم العذراء مريم بالأقصر، ورصدت بوابة «الفجر» مظاهر إحتفالات الاقباط بشوارع مدينة الأقصر، مساء اليوم الأربعاء إذ خرج المئات من الأقباط في مسيرات حاشدة تجوب شوارع المدينة وسط أجواء من الفرحة والسعادة.
وخرج الأقباط الأرثوذكس للاحتفال بعيد السيدة العذراء مريم، إذ علت أصوات مكبرات الصوت بالترتيل كما حملو أيقونات منقوش عليه صورا للعذراء مريم، في مظهر يضفى مزيدا من الجمال والروعة.
وفي هذا الصدد كثفت كنائس محافظة الأقصر، استعداداتها لاستقبال المحتفلين اليوم الأربعاء، بعيد إعلان صعود جسد العذراء مريم بعد صوم 15 يومًا، عبر بتنظيم الصلوات والقداسات بجانب تقديم النذور والذبائح ودورة العيد فى مدينة الأقصر، ومن المقرر أن يبدأ قداس عيد إعلان صعود جسد العذراء مريم إلى السماء، بإقامة القداسات بمشاركة الآباء كهنة الإيبارشية، بينما يقوم خورس الشمامسة ألحان ومردات القداس الإلهي في أول ساعات الليل من اليوم الأربعاء.
FB_IMG_1724259020912 FB_IMG_1724258989169 FB_IMG_1724259002891 FB_IMG_1724258955695 FB_IMG_1724258952866 FB_IMG_1724258948960 FB_IMG_1724258958523 FB_IMG_1724258980620المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر احتفالات الأقباط السيدة العذراء مريم صوم العذراء مريم مدينة الأقصر مسيرات حاشدة الشمامسة الأقباط الأرثوذكس احتفالات العذراء مریم
إقرأ أيضاً:
تحف «فينتدج» مريم تعيد تدوير الأثاث القديم: النجاح يبدأ بعد الـ50
بعد أن انشغل أولادها الثلاثة فى دراستهم الجامعية، قررت العودة إلى شغفها السابق وبدأت مشروعها الذى كانت تحلم به منذ نعومة أظافرها، بإعادة تدوير الأثاث القديم، دون أن تلتفت مريم السيد، صاحبة الـ65 عاماً، لاستنكار البعض من خطوتها فى هذا العمر المتقدم.
«كان عندى 50 سنة، وقررت أملأ وقت فراغى، لكن جوزى كان بيعارض الفكرة من زمان، فبدأت أساعد الناس القريبة منى فى فرش الأثاث، وبعدها بفترة أقتنع بشغفى، وبدأت فى مشروعى الخاص»، بهذه الكلمات بدأت «مريم» حديثها لـ«الوطن»، لتنتقل من تلك المرحلة إلى تحقيق حلمها فى تصميم وإعادة تدوير الأثاث القديم، وبعدها مباشرةً بدأت فى صقل موهبتها من خلال دراسة كل شىء متعلق بالمجال، وعلمت نفسها بنفسها كيفية تصميم جميع أنواع الأثاث.
تعشق «مريم» قطعة الأثاث منذ أن ترسمها على الورق، ثم تذهب بها إلى الورشة، وتتعامل مع العمال بكل طاقة وحيوية، وبسبب حبها الكبير للأثاث والتصميم، اختارت التخصص فى إحياء الأثاث الذى انتهت صلاحيته لتعيده جديداً، وبتصميم خاص له طابع «الفينتدج»، رغم أن البعض نصحها بالابتعاد عنه، حتى لا تفشل وهى فى الـ60 من عمرها، حسب حديثها.
بين ليلةٍ وضحاها كبر المشروع وزاد الطلب على الأثاث الذى تعيد «مريم» تدويره، وأصبح لها زبائن من كل مكان، بسبب جمال تصميمه وأشكاله المختلفة، ويعتبرونها تحفة فنية جديدة في المنزل، ما مكَّنها من افتتاح جاليرى خاص به، وزاد طموحها فى المجال.
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية