مباشر: أعلن موقع "X"، المعروف سابقًا باسم Twitter، خبرًا سارًا لمنشئي المحتوى والمؤثرين حول العالم، بعد الإعلان عن إمكانية تحقيق أرباح عبر المنصة، من خلال ما يعرف بـ"برنامج حصة عائدات الإعلانات". 

أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك المالك الجديد للموقع، قال إنه سيتم إجراء مراجعة كبيرة لبرنامج حصة عائدات الإعلانات الذي تم إطلاقه في يوليو 2023، لإتاحة المزيد من توزيع الأرباح على المستخدمين لكن بشروط.

وبحسب "ماسك" هناك 3 شروط رئيسية يجب توافرها في الحساب، لتحقيق ربح مالي من "X"، وهي كالتالي:

1- أن يكون لدى الحساب ما لا يقل عن 500 متابع.
2- أن يكون الحساب مشترك في خدمة "X Blue" أو أن يكون الحساب تابعًا لمؤسسة تم التحقق منها بالفعل.
3- أن يضم الحساب ما لا يقل عن 15 مليون ظهور لمشاركات مختلفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

الموقع الذي أعلن "ماسك" خطة لتطويره بدأت بتغيير الاسم والشعار، قال في حسابه الرسمي: "نريد أن يكون X أفضل مكان على الإنترنت لكسب لقمة العيش للمبدعين والمؤثرين، وهذه هي الخطوة الأولى لمكافأتهم على جهودهم".

من ناحية أخرى، أتاح الموقع للمستخدمين المعتمدين بعلامة "X blue"، كسب المال من الإعلانات المعروضة في ردود باقي المستخدمين على منشوراتهم، ليكون "X" أحد المواقع القليلة التي تحقق الدخل من الردود. 

وبحسب "ياهو فاينانس دوت كوم" يأتي ذلك في إطار تشجيع المبدعين على نشر محتوى جذاب بشكل أكبر، خاصة في وقت تواجه فيه المنصة عدة مشكلات، عقب بيعها لإيلون ماسك، المثير للجدل. 

من ناحيتها، أشادت ليندا ياكارينو، الرئيس التنفيذي لمنصة "X"، ببرنامج مشاركة أرباح الإعلانات مع المؤثرين، واصفة الأمر بـ"عامل تغيير مطلق لمنشئي المحتوى، لتحقيق استفادة أكبر للمستخدمين".

ووفق "ماسك"، وصل "X" إلى مستوى مرتفع جديد من حيث عدد المستخدمين، إذ بلغ 541.5 مليون مستخدم شهريًا في عام 2023. المالك الجديد أكد أن استبدال تسمية العلامة التجارية "X" بـ"تويتر" كان في إطار خطة شاملة للتطوير، وتحويل المنصة من موقع مدونات صغيرة إلى منصة أكبر متعددة الأوجه والاستخدامات، تقدم خدمات ومنتجات متنوعة، وتشارك الأرباح مع المستخدمين.

"ماسك" أكد من ناحية أخرى، أن تغيير العلامة التجارية من Twitter إلى "X" أكثر من مجرد تغيير للاسم والشعار. كما أشار إلى أن الأمر ليس مجرد شركة تعيد تسمية نفسها، ولكنه برنامج وخطة دقيقة للتطوير، مضيفًا أن اسم "Twitter" كان منطقيًا عندما كانت التدوينات مكوّنة من 140 حرفًا تتنقل ذهابًا وإيابًا، مثل تغريد الطيور، لكن الآن يمكن للمستخدمين نشر أي شيء تقريبًا، بحسب ما قال.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: أن یکون

إقرأ أيضاً:

هل ألقى إيلون ماسك تحية هتلر؟.. الجدل يتصاعد في ألمانيا

في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثار إيلون ماسك اهتمامًا كبيرًا بإيماءة غير مألوفة قام بها مرتين: صفع يده اليمنى على صدره، ثم مدّ ذراعه بشكل قطري لأعلى مع توجيه راحة يده لأسفل، وشُبّهت هذه الإيماءة إلى حد كبير بالتحية المستخدمة في ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، مما أثار جدلاً واسعًا، وبدأت تفسيرات مختلفة تنتشر على الفور، حيث وصفها بعض المعلقين بأنها «تحية رومانية»، بينما رأى آخرون أنها تعبير «صادق» عن الفرح، أو اعتبروها مجرد حركة غير متقنة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».

رابطة مكافحة التشهير تكشف هل كانت تحية إيلون ماسك عن هتلر أم لم تكن كذلك؟

تُعرّف رابطة مكافحة التشهير، التي تناضل ضد معاداة السامية، التحية النازية بأنها رفع الذراع اليمنى الممدودة مع توجيه راحة اليد للأسفل، وتعتبر هذه الإيماءة واحدة من أكثر علامات تفوق العرق الأبيض شيوعًا عالميًا، ومع ذلك، وصفت الرابطة إيماءة ماسك بأنها «لفتة محرجة في لحظة حماس، وليست تحية نازية».

ونشرت أندريا ستروبا، المعروفة باسم مبعوث السيد ماسك في إيطاليا، على منصة التواصل الاجتماعي «X» تعليقًا علي تحية إيلون ماسك قائله: «عادت الإمبراطورية الرومانية، بدءًا من التحية الرومانية»، وحذف لاحقًا المنشور، قائلاً إن الناس يفسرون «الأمر برمته على أنه إشارة إلى الفاشية النازية».

تباين معاني التحية النازية

و

ردّ إيلون ماسك، صاحب منصة «X»، على الانتقادات بقوله: «هجوم الجميع على هتلر متعب للغاية»، وعلى الرغم من تباين معاني التحية عبر الزمن والأماكن، إلا أنها باتت تُفسر بشكل متعمد وواضح في سياق صعود اليمين المتطرف، خاصة في ألمانيا نظرًا لثقل تاريخها في هذا السياق.

في ألمانيا، تُعدّ إيماءات مثل تلك التي قام بها ماسك، بالإضافة إلى رموز وشعارات نازية أخرى، غير قانونية. ويتضح ذلك من عرض متظاهرين صورة له مع عبارة «هيل تسلا» على مصنع شركته الأربعاء الماضي، وبالنسبة للمؤسسة الألمانية، كان الوضع واضحًا للغاية.

وأشارت افتتاحية نُشرت في صحيفة «دي تسايت» الألمانية إلى أن إيماءة رفع الذراع اليمنى بشكل متأرجح وبزاوية محددة، خاصة في سياق خطاب سياسي أمام جمهور ذي توجه يميني متطرف (كما كان الحال في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي حضره سياسيون من هذا التيار من دول أوروبية متعددة)، تُعتبر بمثابة تحية هتلر، دون الحاجة إلى تفسيرات معقدة.

وخلصت إلى أن من يحاولون ربط إيماءة إيلون ماسك بالـ«تحية الرومانية» يسعون في الواقع لإعطائها تفسيرًا حميدًا، رغم عدم وجود أي دليل تاريخي على وجود هذه التحية في روما القديمة. وقد ساهم انتشار صور على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تُظهر مشاهد من أفلام تاريخية رومانية، في تعزيز هذا الادعاء، مما يُظهر محاولة لتشويه الحقائق.

مقالات مشابهة

  • هل ألقى إيلون ماسك تحية هتلر؟.. الجدل يتصاعد في ألمانيا
  • مستثمرون سعوديون مهتمون بالاستثمار في تيك توك حال اشتراه إيلون ماسك
  • إيلون ماسك ينتقد مشروع ترامب للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • «إيلون ماسك».. من أغنى رجل في العالم إلى «صداع مزمن»
  • إيلون ماسك يشتري تيك توك.. ماذا قال ترامب بعد تأجيل الحظر
  • ترامب يدعو إيلون ماسك لشراء تيك توك وتقديم نصفه لأمريكا
  • هل سيشتري إيلون ماسك تطبيق تيك توك؟
  • «أمر مبتذل».. ماذا قال إيلون ماسك عن التحية النازية في حفل تنصيب ترامب؟
  • ترامب عن أزمة "تيك توك": الحل في يد إيلون ماسك
  • ترامب: سأدعم إيلون ماسك إذا أراد شراء «تيك توك»