دراسة علمية جديدة: تدخين الحوامل قد يكون قاتلًا للجنين ولو بمقدار سيجارة واحدة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "علم الأوبئة وصحة المجتمع" شملت 12 مليون أسرة في الولايات المتحدة الأميركية، أن تدخين السيدات الحوامل، حتى لو كان بمقدار سيجارة واحدة، يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة للجنين. تشمل هذه المشاكل الولادة المبكرة، وانخفاض وزن المولود، وتأخر النمو، وحتى الوفاة.
حاول الباحثون دراسة العلاقة بين التدخين والمضاعفات الصحية الرئيسية لحديثي الولادة مثل الحاجة إلى التنفس الصناعي بعد الولادة مباشرة، أو دخول وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة مع التنفس الصناعي، أو الاشتباه في تعفن الدم، أو حدوث نوبات، أو التعرض لخلل وظيفي في الجهاز العصبي.
وأظهرت النتائج أن حوالي 9.5% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة عانوا من هذه المشاكل.
وتبين أن خطر حدوث هذه المضاعفات كان أعلى بنسبة 27% لدى الأطفال الذين كانت أمهاتهم مدخنات قبل الحمل، و31% لدى الأطفال الذين كانت أمهاتهم مدخنات أثناء الحمل.
Relatedبينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسيةدراسة تُحذّر من انتشار انبعاثات "الزئبق" السام في القطب الشمالي مع الارتفاع المستمر في درجات الحرارةدراسة جديدة: اكتشاف أحافير تعود إلى فصيلة بشرية "الهوبيت" قبل 700 ألف سنة كانت تجوب إندونيسياوبطبيعة الحال، كانت المخاطر أعلى بالنسبة للمدخنات الشرهات، حيث أظهرت الدراسة أن أطفال النساء اللاتي يدخنّ 20 سيجارة أو أكثر في اليوم كانوا أكثر عرضة بنسبة 29% لدخول العناية المركزة.
ومع ذلك، فإن أطفال اللواتي يدخنّ سيجارة واحدة أو سيجارتين فقط في اليوم لا يزالون عرضة بنسبة 13% لخطر دخول العناية المركزة.
في هذا السياق، قالت رئيسة مجموعة أبحاث الإدمان في جامعة إيست أنجليا في إنجلترا كيتلين نوتلي لــ"يورونيوز": "أي وتيرة تدخين أثناء الحمل سيكون لها تأثير على صحة الطفل".
وأوضحت نوتلي أن النساء الحوامل قد يجدن صعوبة أكبر في الإقلاع عن التدخين لأن عملية التمثيل الغذائي للنيكوتين تتسارع أثناء الحمل، مما يعني أن الجسم يمتصه بسرعة أكبر.
ونصحت نوتلي النساء الحوامل اللاتي يحاولن الإقلاع عن التدخين بتجربة العلاجات البديلة للنيكوتين، مثل علكة النيكوتين، واختيار جرعة أعلى إذا وجدن أنفسهن لا زلن يلجأن إلى السجائر.
كما أوصتهن بمحاولة استبدال السجائر التقليدية بالسجائر الإلكترونية، التي قد تحتوي على النيكوتين ولكن بدون تبغ. وأشارت إلى أن الأبحاث حول آثار التدخين الإلكتروني على نتائج الحمل لا تزال متباينة.
كما حذرت نوتلي من أن تكتفي النساء بالإقلاع عن التدخين فقط أثناء الحمل مشددة على ضرورة "الإقلاع الكامل" عن التدخين لحماية صحة الرضع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في سابقة عالمية.. كندا تفرض طباعة تحذيرات من خطر التدخين على كل سيجارة أربع دول فقط تبنت كل الإجراءات لمكافحة "آفة التدخين الفتاكة" 9 وفيات بداء الكلب تدفع تونس لإطلاق حملة تطعيم شاملة رضيع ولادة وفاة الصحة منع التدخينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة أوروبا الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة أوروبا الصحة رضيع ولادة وفاة الصحة منع التدخين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة أوروبا الصحة قطاع غزة هجوم إسبانيا الاتحاد الأوروبي إيران أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أثناء الحمل عن التدخین
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
نشر البحث في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري، فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه، بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باضطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول... أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.