بوابة الوفد:
2025-03-18@16:38:25 GMT

إسرائيل ترد على مفاوضات وقف الحرب بالمجازر

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

 

تل أبيب تحرق الفلسطينيين وتعيد «بحر البقر» فى «مصطفى حافظ»هجوم إسرائيلى على نتنياهو ومخاوف من جر المنطقة للتصعيد

ردت اليوم حكومة الاحتلال الإسرائيلى مفاوضات وقف الحرب فى غزة بمزيد من المحارق والمجازر المروعة وأعادت حكومة تل أبيب الصهيونية مجزرة «بحر البقر» - والتى قصفتها قوات الاحتلال فى صباح الثامن من أبريل عام 1970 بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية أدى الهجوم إلى استشهادد 30 طفلًا وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تمامًا- مجدداً فى قطاع غزة وأغارت الطائرات الحربية الصهيونية على مدرسة «مصطفى حافظ» بأطنان الفسفور الأبيض المحرم دوليا والصواريخ التى مزقت أجساد مئات النازحين الفلسطينيين بالمدرسة «مصطفى حافظ» التى خلدت اسم احد الابطال المصريين فى غزة.

وحول الإجرام الصهيونى النازى المدرسة لبحور من الدماء وتطايرت جثامين الابرياء بينما بترت أطراف البعض ودفن الآخرون تحت الانقاض بينما تناثرت المصاحف وكتب الصغار وأغراضهم مختلطة بأشلائهم فى مشهد مروع عجز الإسعاف والدفاع المدنى عن انتشال الكثير من الأرواح وإنقاذها بسبب كثافة القصف.

وتزامنا مع مجزرة «مصطفى حافظ» التى راح ضحيتها العشرات وصل 13 شهيدًا إلى مستشفى ناصر الطبى من جرّاء غارات الاحتلال المتواصلة على خان يونس جنوبا وتم نقل 4 جثامين فى إثر قصف إسرائيلى استهدف خيام نازحين فى منطقة أصداء، شمال غرب خان يونس بالاضافة إلى مجزرة بدير البلح راح ضحيتها العشرات من الشهداء والمفقودين والمصابين

كما تم انتشال المصور الفلسطينى «محمد فرج الله» الذى استشهد قبل 8 شهور فى مشروع بيت لاهيا اثناء تغطيته فى عمله مع جهاز الدفاع المدنى فى شمال القطاع.

واعلن المكتب الإعلامى الحكومى بغزة، فى اليوم الـ320 لحرب الإبادة الجماعية عن أن الاحتلال استهدف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية فى غزة 174 مدرسة ومركز إيواء، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لـ «الأونروا»، وتجاوز عدد الشهداء فى تلك المجازر 1050 شهيدًا.

وتواصل تل ابيب منذ السابع من أكتوبر الماضى ارتكاب المجازر بحق المدنيين والأبرياء العزل، اسفرت أكثر من 40 ألف شهيد وما يزيد عن 92 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل فى القطاع.

ونشرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلى تقريرًا صادمًا يتحدث عن فحص تل أبيب لأكثر من 2000 جثة لسكان من غزة منذ بداية الحرب. بزعم معرفة إن كانت الجثث تعود لمحتجزين إسرائيليين، فى مشهد يعكس مدى التجرد من الإنسانية الذى وصل إليه الاحتلال.

ونعت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكرى لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) العميد خليل المقدح الذى وصفته بأحد قادتها فى لبنان.

وقالت الكتائب فى بيان إن «المقدح» اغتيل بينما كان يقوم بواجبه النضالى ضمن معركة طوفان الأقصى واستهدفت مسيرة اسرائيلية القيادى بينما كان فى سيارته بمنطقة الفيلات بمدينة صيدا فيما استشهد آخر وأصيب 19 فى قصف اسرائيلى بجنوب لبنان.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فى فريق التفاوض، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تهدف إلى إفشال مفاوضات وقف الحرب فى غزة.

وقالوا «على الرغم من علم نتنياهو أننا فى فترة حرجة نعمل فيها على إيجاد حلول لمحور فيلادلفيا وممر نتساريم، إلا أنه يستمر فى تصريحاته التى تهدف إلى فشل مفاوضات الهدنة فى غزة.

ووجه أعضاء الفريق الإسرائيلى المفاوض فى محادثات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس، انتقادات حادة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، واتهموه بأنه يتعمد إطلاق تصريحات لإفشال المفاوضات.

ونقلت تقارير عبرية عن مسؤولين فى الفريق المفاوض أن «تصريحات نتنياهو تهدف إلى تفجير المفاوضات. لا يوجد تفسير آخر، فرئيس الحكومة يعرف أننا فى فترة حرجة نعمل فيها على إيجاد حلول لمسألة محور فيلادلفيا ونتساريم قبل جولة المحادثات المقبلة، وهو يعرف أن هناك تقدمًا، رغم ذلك يصدر تصريحات تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء».

ووفقًا لمصدر مطلع على تفاصيل اللقاء الذى جمع نتنياهو مع عائلات أسرى فى غزة وذوى جنود قتلوا فى غزة، قال نتنياهو إن إسرائيل لن تخرج بأى حال من الأحوال من محور فيلادلفيا وممر نتساريم، رغم الضغوط الكبيرة.

كما نقلت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، إن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار فى غزة على وشك الانهيار، مشيرة إلى أنه لا يوجد بديل مباشر وواضح يمكن طرحه.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن هناك مخاوف كبيرة من انهيار المفاوضات واحتمال تصاعد الوضع الإقليمى الذى قد يؤدى إلى حرب مباشرة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.

وتشير التقارير إلى أن الاقتراح الذى تم وضعه على طاولة المفاوضات فى يوليو، هو «أقوى شكل» من الاتفاق المحتمل الذى تم تطويره حتى الآن، حيث يشمل شروطًا تتناسب مع متطلبات حماس والاحتلال على حد سواء.

وترى الصحيفة الأمريكية، أن الوضع أكثر خطورة مما يعرضه المسؤولون الأمريكيون علنًا، ومن المتوقع أن تستأنف المفاوضات فى الأيام القادمة فى القاهرة، ولكن هناك قلقاً من إمكانية التوصل لاتفاق حقيقي.

وحذرت التقديرات، من أن فشل مباحثات وقف إطلاق النار قد تؤدى إلى تصعيد إضافى فى المنطقة خاصة على الجبهة الشمالية، مما قد يؤثر على نشوب صراع مباشر بين الاحتلال وإيران، خاصة إذا هاجمت إيران أهدافا إسرائيلية استراتيجية ردا على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية فإن ذلك قد يقود المنطقة لحرب شاملة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حكومة تل أبيب بحر البقر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو أعلن الحرب.. إقالة رئيس الشاباك تثير انقساما حادا في إسرائيل

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.

واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.

وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023. 

كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.

بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل". 

وأضاف غولان أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا للأمن القومي، مشيرًا إلى أن التغييرات التي تتم في المناصب الأمنية بهذه الطريقة قد تضر بمصداقية إسرائيل على المستوى الدولي.

من جانبه، انتقد وزير الجيش السابق بيني غانتس القرار، معتبرًا أنه بمثابة ضربة للأمن القومي وتقويض للوحدة الداخلية في إسرائيل.

 وأكد أن هذا القرار سيفاقم الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي وسيزيد من تدهور العلاقة بين الحكومة والأجهزة الأمنية. 

في السياق نفسه، اعتبر غادي آيزنكوت، عضو الكنيست عن حزب "الوحدة الوطنية"، أن إقالة بار تأتي في توقيت غير مناسب، خاصة في ظل التحقيقات الجارية ضد نتنياهو، مشيرًا إلى أن القرار يعد تهديدًا للديمقراطية ويستدعي احتجاجات شعبية.

زعيم المعارضة يائير لابيد ربط إقالة بار بالتحقيقات المتعلقة بفضيحة "قطر جيت"، وأشار إلى أن إقالة بار جاءت نتيجة لتورطه في هذه التحقيقات.

 لابيد اعتبر أن قرار الإقالة غير مسؤول، وأنه يستهدف تعطيل التحقيقات الجنائية التي قد تضر بمصالح نتنياهو. 

وأوضح أن حزبه يعتزم تقديم التماسات قانونية ضد القرار، معتبراً أن الهدف الحقيقي وراءه هو منع الشفافية في التحقيقات.

على النقيض، دافع بعض الشخصيات السياسية من اليمين عن القرار، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي اعتبر أن إقالة بار كانت ضرورية بعد الفشل الأمني الذي حدث في السابع من أكتوبر، عندما تعرضت إسرائيل لعدة هجمات من فصائل المقاومة الفلسطينية.

وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن جفير، أشاد بهذه الخطوة، معتبرًا أنها تعبير عن الحرب ضد "الدولة العميقة" التي تعمل ضد مصلحة الحكومة المنتخبة.

واعتبر بن جفير الذي يرأس حزب "القوة اليهودية" أن المسؤولين الذين يعرقلون سياسات الحكومة يجب ألا يكون لهم مكان في الدولة الديمقراطية، وأكد أن هذه الخطوة جاءت متأخرة.

 وأضاف أن إقالة بار تمثل بداية تصحيح للأوضاع في جهاز الشاباك، في ظل ما اعتبره فشلًا في أداء الجهاز خلال الأحداث الأخيرة.

 وزير الشتات عميحاي تشيكلي أكد أن هذه الإقالة تدخل ضمن صلاحيات رئيس الحكومة، في حين وصف وزير الاتصالات شلومو كرحي القرار بأنه ضروري لاستعادة ثقة الجمهور في الأجهزة الأمنية.

في الوقت نفسه، اندلعت احتجاجات في إسرائيل، حيث دعت بعض المنظمات السياسية إلى تنظيم مسيرات ضد قرار الإقالة. 

واعتبرت هذه المنظمات أن إقالة بار، خصوصًا من شخص متورط في تحقيقات أمنية، تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية الإسرائيلية. وقد أعلنوا عن تنظيم احتجاجات جماهيرية أمام مكتب نتنياهو في القدس المحتلة، مطالبين بإعادة النظر في القرار.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء قطر يطالب بإجبار إسرائيل على العودة إلى المفاوضات
  • 8 سنوات على رحيل السيد ياسين.. أستاذ الباحثين
  • محللون: الصراع بين نتنياهو وبار يقرب إسرائيل من الحرب الأهلية
  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة
  • نتنياهو أعلن الحرب.. إقالة رئيس الشاباك تثير انقساما حادا في إسرائيل
  • مفاوضات خارج النص
  • كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» بـذور التطـرف ( 2)
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف
  • نتنياهو يبحث نتائج مفاوضات الدوحة وعائلات الأسرى تتهمه بإشعال الحرب