الخارجية الروسية: مشروع أنابيب الغاز "قوة سيبيريا-2" على درجة عالية من الجاهزية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكدت وزارة خارجية روسيا أن مشروع خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا-2" من روسيا إلى الصين عبر منغوليا على مستوى عال من الجاهزية، وسيبدأ تدفق الغاز بعد الاتفاق على الأسعار وحجم الإمدادات.
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على المعلومات التي تفيد بأن منغوليا لم تدرج خط أنابيب الغاز في خطتها للتنمية الوطنية حتى عام 2028، قائلة إن "المشروع على درجة عالية من الجاهزية، وبدء التنفيذ العملي سيكون ممكنا فور الاتفاق مع الجانب الصيني على الأسعار وحجم إمدادات الغاز وتوقيع الوثائق الملزمة".
وأشارت إلى أن المفاوضات حول هذه المسألة جارية بين شركة "غازبروم" الروسية وشركة البترول الوطنية الصينية.
وأضافت: "لئن كان الشركاء المنغوليون في البداية يريدون أن يقتصر دورهم على دولة عبور فقط، فإنهم الآن يفكرون في إمكانية استخدام جزء من خط أنابيب الغاز الرخيص لتطوير اقتصادهم وصناعتهم وبنيتهم التحتية".
وأشار رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين في وقت سابق من اليوم خلال الاجتماع الدوري الـ29 للجنة الحكومية الروسية الصينية المشتركة بحضور رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء)، لي تشيانغ، إلى أن الشراكة الروسية الصينية في مجال الطاقة تزدهر، وأن روسيا تتصدر لائحة موردي النفط والغاز ومصادر الطاقة الأخرى بما فيها النووية إلى الصين.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري تشرنيشنكو يوم أمس ازدياد حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.8% مسجلا رقم 113 مليار دولار.
الإمارات تقبل أوراق اعتماد سفير "طالبان"
قبلت الإمارات، الأربعاء، أوراق اعتماد سفير حركة "طالبان" لدى أبو ظبي، في أكبر إنجاز دبلوماسي لحكام أفغانستان منذ إرسالهم سفيرهم إلى الصين.
وأكدت وزارة الخارجية في كابل الخبر عن قبول أوراق اعتماد بدر الدين حقاني في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس". ولم ترد الوزارة على طلبات للحصول على معلومات حول حقاني، الذي كان في السابق مبعوث "طالبان" إلى الإمارات.
ولا يرتبط حقاني بعلاقة قربى بوزير الداخلية بالوكالة سراج الدين حقاني، لكنه من فريقه.
ورغم أن حركة "طالبان" لا تزال معزولة عن الغرب، إلا أنها سعت إلى إقامة علاقات ثنائية مع القوى الإقليمية الكبرى.
وفي الأسبوع الماضي، وصل رئيس الوزراء الأوزبكي عبد الله أريبوف إلى أفغانستان في أعلى مستوى زيارة لمسؤول أجنبي منذ عودة "طالبان" إلى السلطة قبل ثلاث سنوات.
وتقول الأمم المتحدة إن الاعتراف بحكومة طالبان رسميا "يكاد يكون مستحيلا" في ظل وجود قيود على النساء والفتيات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا مشروع خط أنابيب الغاز قوة سيبيريا 2 روسيا إلى الصين الجاهزية الاتفاق على الأسعار أنابیب الغاز
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.