أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المرأة في عصر الجاهلية والإسلام الأول كانت تتمتع بحقوق واضحة وملحوظة، لكن العديد من هذه الحقوق فقدت أو تراجعت في الوقت الحالي.

خبير تربوي مهاجما نظام الثانوية الجديد: “غير مدروس” أحمد موسى يكشف حقيقة تسليم مصر محور فيلادلفيا لإسرائيل


وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،  خلال حلقة خاصة "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: " أول امرأة في عرفناها في التاريخ الإسلامي، سيدة أعمال اسمها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها".

وتابع: "السيدات كن ينزلن في صدر الإسلام لصلاة الفجر في المسجد مع النبي صلى الله عليه وسلم، كنا نخرج في الغلس من شدة الظلام، نازلين بالليل في الظلام، رايحين نصلي الفجر، اليوم، لو رأى أحد امرأة ماشيه في الشارع لصلاة الفجر، متجهة إلى المسجد لتصلي الفجر، ماذا سيقال عنها؟ وكيف ستُعامل؟".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خالد الجندى المرأة الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الثقة في القيادة من أهم دروس تحويل القبلة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إننا بحاجة إلى أن نفهم كيف نطبق حادث تغيير القبلة في واقعنا الحالي ونستفيد منه، نحتاج إلى أن نستلهم من هذه الحادثة العظيمة الدروس والعبر التي تفيدنا في بناء مجتمعنا»، مؤكدًا أنه عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة بعد أن ظل المسلمون يتوجهون إلى بيت المقدس لمدة 13 شهراً، تغيرت الأمور فجأة.

الأمر الإلهي بتغيير القبلة

أضاف «الجندي»، خلال تقديم ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، :«بمجرد أن جاء الأمر الإلهي، انقسم المجتمع إلى أربعة أقسام: فريق ارتضى التغيير وهم المؤمنون، وفريق رفض وأصر على البقاء على ما كان عليه مثل المنافقين واليهود والمشركين»، موضحًا أن المؤمنين لم يترددوا، بل استقبلوا الأمر بسرعة ودون جدل أو اعتراض، فمجرد أن علموا بتوجيه القبلة الجديدة، استجابوا دون تفكير، حتى وهم في ركوعهم في الصلاة، لم تكن هناك تساؤلات أو محاولات لإيجاد مبررات، كانت قلوبهم ممتلئة بالإيمان الكامل والتسليم لله ولرسوله.

الاستجابة للأوامر الدينية

تابع: «لكن المنافقين كانت لهم نظرة مختلفة؛ فهم كانوا يعتبرون التغيير دليلاً على خطأ النبي صلى الله عليه وسلم، إنهم لا يرون إلا الخطأ في كل شيء، ولا يتقبلون تغيير القبلة، وهذا كان هو موقفهم من البداية»، مشددًا على أن الحادثة تعلمنا ضرورة الاستجابة للأوامر الدينية بدون تردد، والتسليم للقيادة الدينية والشرعية.

اختتم: «إذا طبقنا ذلك على واقعنا، نجد أن التغيير يحتاج إلى ثقة في القيادة، سواء كانت دينية أو اجتماعية، وأن المجتمع المؤمن يجب أن يكون قادرًا على التكيف مع التغييرات بحكمة وإيمان».

 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
  • خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
  • وزير الأوقاف يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كُتبت فى عهد الرسول
  • خالد الجندي: الثقة في القيادة من أهم دروس تحويل القبلة
  • الفتوى والتشريع: معاهد السينما والبالية نفع عام ولا بجوز أداء مقابل انتفاع عنها
  • خالد الجندي: أشياء بسيطة إذا فعلتها في يومك تدخلك الجنة
  • أعمال تضمن لصاحبها الجنة.. خالد الجندي يكشف عنها
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية