تواصل حملة "إيد واحدة" فعالياتها لدعم الفئات الأكثر احتياجا بمدن ومراكز محافظة البحيرة، حيث تم توزيع أكثر من 2000 كرتونة مواد غذائية على المستحقين من ذوى الهمم والصم والبكم بالإضافة إلى حملات طرق أبواب للأسر الأولى بالرعاية بالقرى والمراكز المختلفة.

وشهدت محافظة البحيرة عدة مبادرات أطلقها التحالف الوطنى خلال الفترة السابقة، بداية من مبادرة "ستر وعافية"، بالقرى الأكثر احتياجا بالمحافظة لاستهداف 40 ألف شخص بقرى وعزب مركز الرحمانية.

كما تم تنفيذ مبادرة "خيرك سابق " لتوزيع المواد الغذائية بالمجان على الأسر الأكثر احتياجا من خلال توزيع كروت الخير وكراتين المواد الغذائية والوجبات الساخنة بالتعاون مع مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية بمدينة دمنهور، كما تم تنفيذ مبادرة "كتف بكتف" لدعم المناطق الأكثر احتياجا.

وقالت الدكتورة نفين الكاتب، عضو مجلس التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن مبادرة "إيد واحدة" تاتى ضمن خطة التحالف الوطنى لدعم كافة الأسر الاكثر احتياجا بجميع محافظات الجمهورية، كما أن دعم المستفيدين من ذوى الهمم، يعكس تقدير تلك الفئات الاجتماعية التى تحتاج إلى المساندة بشكل متواصل.

وأوضحت "الكاتب" أن فعاليات المبادرة لا تقتصر على توزيع المواد الغذائية بل تتضمن تقديم ندوات للتوعية الصحية والتمكين الاقتصادى للمرأة المصرية، بالإضافة إلى برنامج لتنمية المشروعات الصغيرة، إضافة قوافل طبية فى الأماكن النائية والمحرومة تحت مظلة التحالف الوطنى.

البحيرة IMG_20240821_193716 IMG_20240821_193730 IMG_20240821_193813 IMG_20240821_193821 IMG_20240821_193755

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأسر الأكثر احتياجا الاجتماعي الأسر الأكثر احتياجا الاولى بالرعاية التمكين الاقتصادي التحالف الوطني الفئات الأكثر احتياج الفئات الأكثر احتياجا الفئات الاجتماعية القرى الأكثر احتياجا المشروعات الصغير المصر تنمية المشروعات الصغيرة جميع محافظات الجمهورية كراتين المواد الغذائية كرتونة مواد غذائية للأسر الأولي بالرعاية كتف بكتف محافظات الجمهورية يد واحدة المواد الغذائیة التحالف الوطنى الأکثر احتیاجا IMG 20240821

إقرأ أيضاً:

تقرير من سوريا يرصد انخفاض أسعار المواد الغذائية في الأسواق ويحدد أسبابه (صور)

سوريا – تستمر أسعار المواد الغذائية في الانخفاض بشكل ملحوظ في سوريا منذ سقوط النظام، كما يستمر تدفق السلع والبضائع المختلفة وبعضها ظهر للمرة الأولى في الأسواق.

وأعلنت الحكومة الحكومة السورية المؤقتة إزالة الرسوم الجمركة عن الكثير من البضائع وإلغاء القرارات التي كانت تمنع ظهور بعض السلع وترفع قيمة بعضها الآخر على نحو كبير لا طاقة للمواطن السوري في تحمله.

في مقابل ذلك ارتفعت أسعار بعض المواد الهامة والأساسية على نحو كبير رغم توفرها في السوق وتأخر وصول الرواتب للموظفين والمتقاعدين لأكثر من شهر الأمر الذي طرح تساؤلات عديدة حول حاضر ومستقبل الواقع الاقتصادي في البلاد وقدرة الحكومة الجديدة على تدوير عجلة اقتصاد حقيقي يعطي للعملة والسلع قيمتها الصحيحة ويضفي حالة من الإستقرار على الأسواق تمهيدا لبدء عملية النمو في حال استجابت واشنطن ومعها الغرب لطلب رفع العقوبات الذي تلح عليه دمشق وتبدي استعدادها للمقايضة عليه سياسيا بما يحد من مخاوف دول الجوار.

انخفاض كبير في الأسعار

يبدو أحمد كمن لا يصدق نفسه وهو يشتري سلة غذائية كاملة لعائلته، ولأنه أفسح لنفسه في التجول بين الأسواق الشعبية في دمشق بحثاً عن السلع الأرخص كان بإمكانه أن يعطينا نشرة مفصلة عن أسعار السوق مستعرضاً أمامنا البون الشاسع بين واقعها اليوم وبين ما كانت عليه قبل سقوط النظام بساعات.

يقول أحمد لموقعنا إنه أشترى كرتونة البيض ( ثلاثين بيضة) بخمسة وعشرين ألف ليرة فيما كان سعرها قد وصل قبل عشرين يوماً إلى حوالي ال (٧٥) ألف ليرة كما أنه اشترى كيس الأرز المصري ب( ١٠٥٠٠ ) ليرة بعدما كان ب ( ١٦) ألفا وليتر الزيت النباتي ب ( ٢٠) ألفا بعدما كان قد تجاوز ال(٧٠) ألفا كما اشترى كيلو غرام السكر ب (٨) آلاف بعدما وصل إلى (١٥) ألفا.

الانخفاضات في الأسعار انسحبت كذلك على الخضار والفواكه وسجل الموز الإنخفاض الأبرز فوصل إلى ما دون ال(١٣) ألفا بعدما كان قد تجاوز ( ٣٠) ألفا كما انخفض سعر كيلو البطاطا من (٩) الاف الى(٤) والبندورة من (٩) آلاف إلى (٧) آلاف والباذنجان من (١٢) ألف إلى (٧) آلاف .

أسعار اللحوم شهدت كذلك انخفاضات ملحوظة إذ انخفض سعر كيلو لحم الغنم من(١٦٠ ) ألف ليرة إلى (١١٠) آلاف وكيلو صدر الدجاج من (٦٠) إلى(٤٣) ألف الأمر الذي انسحب كذلك انخفاضاً على أسعار الوجبات الجاهزة وإن بنسب أقل من المستوى المطلوب.

هذه هي الأسباب

الخبير الاقتصادي حسين ديب عزا في حديثه لموقعنا سبب الإنخفاض الملحوظ في أسعار المواد الغذائية في سورية إلى إلغاء كل القرارات التي كانت تقيد قيام القطاع الخاص باستيراد هذه المواد وعلى رأس تلك القرارات إلغاء منصة (تمويل المستوردات) التي كانت سببا رئيسيا في ارتفاع اسعار هذه المواد ، فضلا عن قيام الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الاسد شقيق رئيس النظام المخلوع بوضع حواجز على الطرقات وأخذ مبالغ باهظة على عمليات (الترسيم والترفيق) الخاصة بشاحنات المواد الغذائية وغيرها من المواد والتي كانت تقوم بها على خطوط التماس وضمن مناطق سيطرتها على نحو لم يحصل مسبقاً في أية دولة من دول العالم مشيراً إلى أن أسعار اللحوم بكل أنواعها والبيض والفروج وكل ما يرتبط بها قد تشهد كذلك المزيد من الإنخفاض بعد حل الفرقة الرابعة التي كانت تحتكر أسعار العلف وتبيعه في السوق بأسعار باهظة فيما كانت تلتف على من يقوم بعملية استيراده من خلال الزعم بأن علفه غير صالح بعد تحليل عينات منه في المرفئ ليصار بعد ذلك إلى قيام الفرقة الرابعة بشرائه بثمن بخس من المستورد نفسه وبيعه في الأسواق بأسعار باهظة.

RT

وأضاف الخبير الاقتصادي بأن فتح الطرقات بين حلب و إدلب وصولا إلى الحدود التركية سمح بتدفق السلع عبر الحدود لتغزو البضائع التركية الأسواق السورية انطلاقا من مدينة سرمدا التي يؤمها التجار والمواطنون لشراء البضائع بأسعار منخفضة.
القلق مبرر

الخبير الاقتصادي أشار في الوقت نفسه إلى ارتفاع سعر جرة الغاز بنسبة مىة في المئة مع فارق أنها باتت متوفرة لكنها تباع ب(٢٠٠) ألف ليرة بعدما كان المواطن السوري ينتظر دوره عليها من خلال ( البطاقة الذكية) لمدة تقارب الثلاثة أشهر ليشتريها ب(٢٠) ألفا فيما كانت تباع على أيام النظام السابق في السوق السوداء ب (٣٠٠) ألف.

وكذلك الأمر بالنسبة للخبز الذي كان يباع على البطاقة الذكية ب (٤٠٠) ليرة للربطة الواحدة ( سبعة أرغفة) في حين أنه صار يباع اليوم ب (٤٠٠٠) آلاف ليرة للربطة الواحدة ( اثنا عشر رغيفا بحجم أقل).

وأعرب الخبير الاقتصادي عن قلقه من فكرة أن انخفاض أسعار المحروقات اليوم يعود إلى طرح الاحتياطي الموجود في محطات الوقود ومؤسسة سادكوب للمحروقات التي كانت موجودة لدى النظام السابق للبيع في السوق متسائلاً عن مآل الأمور في حال نفاذ هذا المخزون الاحتياطي من الأسواق سيما وأن الأتراك لا يدفعون ليرة واحدة من جيوبهم كما قال وأوجه الدعم العربي والدولي لسورية وما سيرافقها من شروط سياسية لم تتضح بعد.

وختم الخبير الاقتصادي حديثه لموقعنا بالاشارة إلى أن ما تحتاجه سورية هو العمل على إنتاج دورة اقتصاد حقيقي تعتمد على الإنتاج الحقيقي ( صناعة_ زراعة _ خدمات _ سياحة) وليس على الاقتصاد الوهمي أو المساعدات القادمة والتلاعب بسعر الصرف وهو أمر يجب المباشرة فيه بالتزامن مع إبرام الخطوات السياسية والدستورية التي تضمن الإستقرار في البلاد.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • كيف يساعد الدعم النقدي فى تحسين حياة المواطن الأكثر احتياجا؟..كاتب يجيب
  • وزير العمل: توفير فرص عمل وتقديم الدعم والحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا
  • صحة البحيرة: تنفيذ حملات تفتيشية على جميع المنشآت الغذائية بالمحافظة
  • محافظ أسوان يوجه بتوزيع لحوم صكوك الأضاحي على الأسر الأكثر احتياجا
  • توزيع لحوم صكوك الأضاحي على الأسر الأكثر احتياجا بأسوان.. صور
  • أسوان تستقبل 32 رأس ماشية ضمن مبادرة الأورمان لدعم الأسر الأكثر احتياجاً
  • محافظ أسيوط: خطة طموحة للنهوض بالأسر الأكثر احتياجاً بالقرى
  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: حزمة الحماية الاجتماعية تعكس حرص القيادة على دعم الفئات الأكثر احتياجا
  • توزيع 6150 بطانية على الأسر الأكثر احتياجا في دمياط
  • تقرير من سوريا يرصد انخفاض أسعار المواد الغذائية في الأسواق ويحدد أسبابه (صور)