زعم مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن رفع الحظر المفروض على استخدام قوات كييف للأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية يمكن أن "يسهم في جهود حفظ السلام".

الخارجية الروسية: الهجوم الأوكراني على كورسك حصل بموافقة الغرب الخارجية الروسية تدعو إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بغزة

وكتب بوريل في حسابه على منصة "إكس": "رفع القيود المفروضة على استخدام الإمكانيات ضد القوات الروسية، وفقا للقانون الدولي، يمكن أن يكون له عدة نتائج مهمة مثل تعزيز الدفاع الذاتي لأوكرانيا.

. وإنقاذ الأرواح والحد من الدمار في أوكرانيا، والمساعدة على دفع جهود حفظ السلام".

 

وأكد بوريل أن"الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا بشكل كامل في مواجهة روسيا".

 

كما وعد بإجراء "مناقشة في الأسبوع القادم مع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي حول تعزيز الدعم لأوكرانيا على خلفية هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة كورسك".

 

وأضاف: "أتطلع إلى الاجتماع مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا والتباحث مع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل للمضي قدما في دعمنا لأوكرانيا".

 

ومن المتوقع أن تُعقد الاجتماعات غير الرسمية لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي يومي 29 و30 أغسطس الجاري.

 

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أكدت في وقت سابق، أن الهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية تم بدعم شامل من الغرب الذي أجاز هذه الأعمال.

 

وأعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا تم بمشاركة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والبولندية، والتنسيق معها.

 

وقد شنت القوات الأوكرانية في 6 أغسطس الجاري هجوما مباغتا على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا.

 

وبلغت حصيلة خسائر قوات كييف في كورسك حتى أمس الثلاثاء أكثر من 4130 عسكريا ومئات الأسرى والجرحى، و58 دبابة ومئات المدرعات و5 منصات للدفاع الجوي و6 راجمات صواريخ بينها 3 "هيمارس" أمريكية.

 

وتواصل المروحيات الروسية تمشيط المنطقة، فيما توجه الطائرات الهجومية والمقاتلات ضربات لقوات كييف في العمق المحاذي لمنطقة الاعتداء.

 

زاخاروفا: أرمينيا تحاول إلقاء اللوم في أخطائها على روسيا

 

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن رد فعل أرمينيا على بيان الوزير سيرغي لافروف بشأن تنفيذ الاتفاقات الثلاثية يظهر أن يريفان تحاول إلقاء اللوم بأخطائها على روسيا.

 

وقالت راخاروفا في إحاطة صحفية اليوم الأربعاء: "لقد رأينا رد فعل وزارة الخارجية الأرمينية هذا على بيان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وهذا مثال آخر على سياسة يريفان الرسمية المتمثلة بإلقاء اللوم في أخطائها وسوء تقديراتها الاستراتيجية على الآخرين، وعلى وجه الخصوص، في هذه الحالة على روسيا".

 

أشارت إلى أن يريفان، بتخريبها للاتفاقات الثلاثية بين موسكو وباكو ويريفان "تنفذ مرة أخرى أوامر الغرب".

 

وأضافت زاخاروفا: "إننا ندعو السلطات في يريفان إلى عدم السماح للغرب بعرقلة سنوات من الجهود المبذولة لإحلال سلام مستدام في منطقة القوقاز.. وهذا أمر مهم بشكل خاص بالنظر إلى هوس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفكرة إخراج روسيا من جنوب القوقاز ودق إسفين في علاقاتنا مع أرمينيا ودول أخرى في المنطقة".

 

وفي وقت سابق، صرح لافروف قائلا: إن روسيا "تؤيد إبرام معاهدة سلام في أقرب وقت ممكن، ولكن للأسف، القيادة الأرمينية هي التي تخرب الاتفاق الذي يحمل توقيع رئيس الوزراء نيكول باشينيان.. من الصعب أن نفهم ما هو الهدف من مثل هذا الموقف".

 

وشدد على أن الأمر الأكثر أهمية اليوم هو اتباع روح ونص مجموعة الاتفاقات الثلاثية التي تم التوصل إليها بين قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في أعوام 2020-2022.

 

وردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الأرمينية إن مثل هذه التصريحات "تشكك في المشاركة البناءة لروسيا في عملية تسوية العلاقات بين يريفان وباكو".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل رفع الحظر المفروض استخدام قوات كييف للأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية فی الاتحاد الأوروبی الخارجیة الروسیة على مقاطعة کورسک

إقرأ أيضاً:

كييف وموسكو تتبادلان اتهامات بقصف مدرسة في كورسك الروسية

تبادلت كييف وموسكو اتهامات الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة في منطقة كورسك الروسية حيث يدور قتال منذ ستة أشهر.

زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييف

وأسفرت هجمات بصواريخ ومسيّرات روسية عن مقتل 18 شخصا على الأقل في أوكرانيا، بحسب كييف.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن أربعة أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.

وأضافت "قصف مدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".

وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن أربعة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وتم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.

ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".

وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.

وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".

واتهمت أوكرانيا القوات الروسية مرارا بقصف مبنى المدرسة الذي يُستخدم ملجأ.

زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن استبعاد بلاده من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.

تصريحات زيلينسكي:

 أوضح زيلينسكي، أنه يدعو إلى تكثيف الحوار بين أوكرانيا والولايات المتحدة لوضع خطة لوقف إطلاق النار.

 وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر للجيش الأوكراني وإجباره على المفاوضات.

 اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014.

 

  تعود جذور الصراع إلى انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، لكن العلاقات بينها وبين روسيا ظلت متوترة، خاصة بعد أن أظهرت كييف ميولًا نحو الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. 

 

 تصاعدت الأزمة في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.

 

 مع تصاعد التوترات، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو باتجاه حدودها تهديد لأمنها القومي، مما دفعها إلى تنفيذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا عام 2022. ردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، وأرسلت دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا إلى أوكرانيا، مما أدى إلى استمرار الحرب دون حسم واضح. 

 

 تحولت المعارك إلى نزاع طويل الأمد، حيث شهدت مدن أوكرانية كبرى مثل كييف وماريوبول وخاركيف هجمات شرسة، فيما استمرت المفاوضات الدبلوماسية دون نتائج حاسمة. 

 

 لا يزال الصراع مستمرًا، مؤثرًا على الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من تصعيد أوسع.

مقالات مشابهة

  • كييف وموسكو تتبادلان اتهامات بقصف مدرسة في كورسك الروسية
  • روسيا تدعو لتحقيق دولي في انتهاكات بقرية روسكوي بوريتشنويي في كورسك
  • عماد الدين حسين: الاتصال بين السيسي وترامب يسهم في بلورة آلية لحل الصراع بالمنطقة
  • محافظ الغربية: كورنيش المحلة الجديد يسهم في تقليل الكثافة المرورية
  • الخارجية الروسية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • الخارجية الروسية تشن هجوما على ألمانيا بسبب تعويضات لينينجراد
  • رسميا.. إلغاء اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في الصحراء الغربية
  • روسيا تتهم الولايات المتحدة بالسعي لتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة عسكرية
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانية على محور كورسك
  • الخارجية الروسية: سنحاسب المتورطين بإطلاق النار على المدنيين في مقاطعة كورسك