مراسل «الحياة»: المنطقة الترفيهية في «العلمين الجديدة» تحظى باهتمام الزوار
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
رصد أحمد زكريا، مراسل قناة «الحياة» من مدينة العلمين الجديدة، آخر فعاليات مهرجان العلمين الجديدة والإقبال الجماهيري على المناطق المختلفة، خاصة الترفيهية، قائلًا: «منذ بدء فعاليات المهرجان في نسخته الثانية والمنطقة الترفيهية تشهد العديد من الفعاليات والمسابقات الرسمية والودية».
وتابع «زكريا»، خلال رسالة على الهواء ببرنامج «الحياة في العلمين»، على قناة «الحياة»، أن المنطقة الترفيهية تحظى باهتمام كبير من قِبل الأسر المصرية والشباب والأطفال، من مختلف الأعمار والجنسيات، لافتًا إلى أنها تضم أماكن مخصصة للألعالب الترفيهية فقط.
وأكد أن ملعب كرة القدم بالمنطقة الترفيهية شهد عددًا كبيرًا من الفعاليات الرياضية بدأت بمباراة أساطير الكرة المصرية، بمشاركة عدد كبير من النجوم، كما شهد بطولة لعبة البادل وبطولة القاهرة لكرة السلة وبطولة الكرة الطائرة الشاطئية وغيرها، وتستمر فعاليات دوري أبطال الجامعات المصرية.
وواصل: «بحلول آخر النهار يأتي الزوار للمنطقة الترفيهية للاستمتاع بالفعاليات الرياضية المختلفة والملاعب مفتوحة لكل الأسر وفي أوقات متأخرة من الليل تمتلئ ملاعب البادل بالشباب، بالإضافة إلى سباقات الموتور ويكس، التي تمر من أمام المنطقة الترفيهية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مهرجان العلمين المنطقة الترفيهية
إقرأ أيضاً:
امطيريد: توقيت مبادرة بوزنيقة خاطئ ولا تحظى بقبول محلي أو دولي
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي محمد امطيريد أن اللقاء الذي جمع بين أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة في بوزنيقة جاء كرد فعل متأخر على مبادرة مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة جاءت متأخرة للغاية، وكان الأجدر بالمجلسين البحث عن حلول جادة للأزمة السياسية بدلًا من التناحر والتناكف.
فرص ضائعة ومبادرة ميتة
امطيريد، في تصريحه لوكالة “سبوتنيك“، قال: “لقد أُتيحت لهذين المجلسين فرص عديدة سابقًا لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب”، مضيفًا أن المبادرة الأخيرة لن تحظى بقبول بعثة الأمم المتحدة، رغم مخرجاتها التي جاءت في إطار الجهود المغربية لحل الأزمة الليبية. وأوضح أن المبادرة قُدمت “ميتة” من البداية ولن تلقى قبولًا لدى المجتمع الليبي، الذي يرفض تشكيل حكومة جديدة دون إجراء انتخابات حقيقية.
توقيت خاطئ وتكرار للسيناريوهات
أوضح امطيريد أن توقيت هذه المبادرة كان خاطئًا، إذ جاءت بعد فترة طويلة من الجمود السياسي، وكانت فرصة لتقديم حلول جادة قد ضاعت. وأشار إلى أن السيناريوهات التي قدمها المجلسان في بوزنيقة هي تكرار لما سبق دون تقديم جديد، واصفًا هذه التحركات بأنها رد فعل على مبادرة ستيفاني خوري المقدمة أمام مجلس الأمن.
غياب الدعم الدولي والمحلي
وأشار المحلل السياسي إلى أن مجلسي النواب والدولة لا يمكنهما تنفيذ أي مشروع دون موافقة دولية، مستشهدًا بما حدث مع حكومة فتحي باشاآغا في 2019، التي قوبلت برفض المجتمع الدولي رغم التوافق المحلي عليها. وأضاف أن الأمم المتحدة تُظهر جدية أكبر في الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، وهو ما يتخوف منه المجلسان، لأن الانتخابات قد تُنهي وجودهما في المشهد السياسي.
افتقار للنية الحقيقية لحل الأزمة
أكد امطيريد أن المجلسين يفتقران للنية الحقيقية لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة، مشيرًا إلى أن إشرافهما على أي مبادرة جديدة لن يحظى بثقة الأطراف الأخرى. وأضاف أن البنود التي خرجت من لقاء بوزنيقة، مثل الحديث عن الانتخابات، تعكس تناقض المجلسين مع موقف الأمم المتحدة، التي يبدو أنها لا ترغب في استمرار دور المجلسين في المرحلة القادمة.
مجرد رد فعل دون رؤية حقيقية
وصف امطيريد اللقاءات الحالية بأنها غير مجدية، ومخرجاتها غير جادة، معتبرًا أن ما يحدث هو مجرد رد فعل لنقص مبادرة خوري، وليس سعيًا حقيقيًا لحل الأزمة. وقال: “المجلسان يتحركان فقط عندما يستشعران تهديدًا لبقائهما، ولكن هذه المبادرة غير جادة وغير حقيقية”.