ظاهرة فلكية تزين سماء الوطن العربي الاثنين المقبل.. هل يمكن مشاهدتها؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ينتظر محبو الفلك ظاهرة مميزة تُزين سماء الوطن العربي يوم 26 أغسطس الجاري، تُعرف باسم ظاهرة «التربيع الثاني»، إذ يُشرق القمر بعد منتصف الليل مقترنًا مع الحشد النجمي Pleiades (الثريا أو الأخوات السبعة)، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، ويُمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة باتجاة الشرق، ويظل مرئيًا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
يظهر القمر متأخرًا بعد منتصف الليل في هذا اليوم، علمًا بأن الجزء المضيئ منه يشير دومًا إلى اتجاه الشمس حتى في حالة كون الشمس موجودة تحت الأفق، ومن ثم يصبح القمر في وسط السماء تقريبا عند شروق الشمس، ويستمر في التحرك نحو السماء الغربية إلى أن يبدأ في الغروب في تمام الساعة الـ1.30 ظهرًا وفقًا لما أشار إليه الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس قسم الفلك الأسبق، عبر حسابه الرسمي على منصّة التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
التربيع الثانيتجدر الإشارة إلى أن التربيع الثاني يحدث حينما يمضي من الشهر 22 يوما، يتقلص فيها نور القمر ومن ثم يلاحظ بزوغه متأخرًا حوالي 5 ساعات تقريبًا بعد غروب الشمس ليطلق عليه في هذه المرحلة بـ«التربيع الثاني»، وذلك بعد مضى 25 يومًا من الشهر يدخل القمر منزلة «الهلال الثاني» ليلاحظ أن النور لم يعد يغطي إلا قسمًا صغيرًا من طرفه.
يبدأ هذا الطور من القمر عندما يضيء الجانب الأيسر من القمر، ليصبح الجانب الأيمن مُعتمًا، وخلال هذه المرحلة يتناقص جزء القمر المضيء كل يوم شيئًا فشيئًا، إلى أن ينكمش ويصل لطور القمر الجديد أو المحاق وتبدأ عندئذ دورة جديدة، ويصل القمر إلى ربعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر ظاهرة فلكية إلى أن
إقرأ أيضاً:
سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية قيام الليل وفضله العظيم، مستندة إلى ما ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث شريفة توضح مكانة هذه العبادة وأثرها على حياة المسلم.
وفي منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضحت الدار أن قيام الليل يحمل خمس فضائل كبرى كما جاء في حديث رواه الطبراني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».
وأوضحت الدار أن الليل هو وقت النفحات الإلهية والرحمات الربانية، مستشهدة بحديث شريف ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».
دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيبوفي حديثها عن التأثير الروحاني لهذه العبادة، أكدت دار الإفتاء أن البيوت التي يشع منها نور صلاة قيام الليل تكون محل اهتمام الملائكة، حيث تنظر الملائكة من السماء إلى الأرض لترى النور الصادر من تلك البيوت، كما ننظر نحن إلى النجوم في السماء.
وأضافت أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية بيت معين مضيئًا بعبادة أهله ثم وجدته مظلمًا في ليلة ما، فإنها تسأل عن أهل هذا البيت. ويقال لها إنهم ربما أصيبوا بمرض أو يمرون بحالة من الهم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لهم بما يناسب حاجتهم، سواء بالشفاء أو تفريج الكرب.
وفي ختام رسالتها، دعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الحرص على هذه العبادة المباركة، كلٌّ حسب استطاعته، مشددة على أن قيام الليل ليس عبادة ثقيلة بل وسيلة للاقتراب من الله وطلب العفو والرحمة.
كما ذكّرت بقول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)، مؤكدة أن الطاعة هي الطريق إلى الهداية والسكينة.
وشددت الدار على أن قيام الليل يحمل في طياته أسرارًا عظيمة وآثارًا إيجابية لا يشعر بها إلا من واظب عليها، سواء على المستوى الروحي أو النفسي أو حتى الجسدي، ما يجعله عبادة تستحق أن تكون جزءًا أساسيًا من حياة المسلم اليومية.