«المنكوس» يستقبل الطلبات حتى 9 سبتمبر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل برنامج "المنكوس"، تلقي طلبات التسجيل للموسم الرابع، وذلك حتى 9 سبتمبر المقبل، ليفرز بعدها المتسابقون من قبل لجنة التحكيم لمرحلة المقابلات لاختيار 18 منهم للتنافس في الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة.
ويشترط البرنامج على المشارك التسجيل عبر موقع البرنامج الإلكتروني، وتعبئة استمارة التسجيل، وألا يقل عمره عن 18 عاماً ولا يزيد على 50 عاماً، وأن يقدِّم مقطعاً مصوَّراً لا يقل عن 30 ثانية ولا يزيد على دقيقة واحدة، يضم أداءه للحن المنكوس، بصوتٍ واضحٍ، من دون أيِّ مؤثرات صوتية.
ويستضيف البرنامج في إمارة أبوظبي بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث خلال ديسمبر المقبل، مشتركين من دول مجلس التعاون الخليجي، ليتنافسوا على أداء المنكوس، أحد الفنون الإماراتية والخليجية التراثية لغناء الشعر النبطي. ويخوض المشتركون غمار هذه المسابقة عبر مراحل عدة تبدأ من مرحلة تجارب الأداء وصولاً إلى الحلقات المباشرة، وتختتم بفوز مشاركٍ واحد ليكون بطل الموسم في أداء فن المنكوس.
ويحصل الفائز بالمركز الأول في برنامج المنكوس على لقب فارس المنكوس، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم إماراتي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 500 ألف درهم، والثالث على 300 ألف درهم، والرابع على 200 ألف درهم، والخامس على 150 ألف درهم، أما الفائز بالمركز السادس فيحصل على 100 ألف درهم.
وكان برنامج "المنكوس" شهد في موسمه الثالث منافساتٍ قوية بين النجوم المشاركين في الحلقات المباشرة التي بُثَّت من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، وتنافس فيها 18 نجماً ضمن مراحل امتدت عبر 8 أمسيات تناولت الكنوز والفنون التراثية المرتبطة بألحان الشعر النبطي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنكوس الفنون التراثية أبوظبي هيئة أبوظبي للتراث ألف درهم
إقرأ أيضاً:
230 مليون درهم تسلمها 18 ألف عامل عبر محكمة أبوظبي العمالية العام الماضي
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتسلم أكثر من 18 ألفاً و597 عاملاً، مستحقات عمالية عبر محكمة أبوظبي العمالية، بقيمة 230 مليوناً و210 آلاف و771 درهماً خلال عام 2024، كما تمكنت المحكمة ذاتها من الفصل في الدعاوى الابتدائية بنسبة 99%، وفي دعاوى الاستئناف المقيدة بنسبة 95%، فضلاً عن إنجاز ما نسبته 98.33% من الطلبات الإلكترونية خلال 48 ساعة، وبدقة في مواعيد الجلسات بلغت نسبتها 100%.
وأوضح المستشار عبدالله فارس النعيمي، رئيس محكمة أبوظبي العمالية، خلال الملتقى الإعلامي الذي نظمته دائرة القضاء، تزامناً مع يوم العمال العالمي 2025، بعنوان «مبادرات مبتكرة لتطوير آليات التقاضي في محكمة أبوظبي العمالية»، أن سرعة الفصل في القضايا، وضمان استيفاء الحقوق لأصحابها تحقيقاً للعدالة الناجزة، هدف أساسي لدائرة القضاء، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، بمواصلة مسيرة التميز والريادة في تقديم الخدمات القضائية والعدلية، بما يلبي الطموحات والرؤية المستقبلية، ويدعم تنافسية إمارة أبوظبي عالمياً.
وأشار المستشار النعيمي، إلى أن المحكمة أنجرت خلال العام الماضي عدداً من الأعمال والإجراءات التطويرية لضمان سرعة الاستجابة والفصل، منها، إعادة تشكيل الهيئات القضائية في المحكمة الابتدائية، وتعزيز الاستجابة لتسليم المستحقات العمالية للمستفيدين خلال يوم عمل واحد من تاريخ إيداع المبلغ في حساب القضية، بالإضافة إلى اعتماد تصنيفات قضائية تتماشى مع طبيعة الشكوى، وتفعيل الإجراءات الاستباقية والحجوزات التحفظية في المنازعات الجماعية، وافتتاح قاعة لتوعية العمال بالحقوق والواجبات القانونية، تنظيم محاضرات توعية للعمال في المدن العمالية، ومحاضرات لأصحاب الأعمال في المجالس من خلال لجنة التوعية العمالية.
وتناول المستشار علي حسن الهاشمي، نائب رئيس محكمة أبوظبي العمالية، أهمية الإجراءات الاستباقية في التعامل مع القضايا الجماعية، والتي تتمثل في تعزيز قنوات التواصل مع العمال وتوفير منصات رسمية لاستقبال الشكاوى والمقترحات، وضمان الاستجابة السريعة لها، واتخاذ إجراءات تصحيحية فورية عند رصد أي ممارسات خاطئة أو مشكلات تنظيمية في المؤسسات، مع التركيز على التوصل إلى التسوية الودية للنزاعات قبل إحالتها إلى المحاكم.
واستعرض حامد الحارثي، المدير الإداري لمحكمة أبوظبي العمالية، دور لجنة التوعية العمالية، في تعزيز الثقافة القانونية لدى العمال وأصحاب العمل، عبر تنفيذ حملات تثقيفية منتظمة بلغات متعددة، بهدف توعية المجتمع العمالي بحقوقه وواجباته.
وأشار إلى أن لجنة التوعية العمالية تؤدي دوراً محورياً في دعم العمال والارتقاء ببيئة العمل من خلال محاور رئيسة عدة، تشمل التوعية القانونية بالحقوق والواجبات، من خلال إطلاق حملات تثقيفية عبر مختلف وسائل الإعلام الرقمية.