«فحوصات للرجال وأخرى للنساء».. أبرز خدمات «الصحة» لرواد مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تقدم وزارة الصحة في مهرجان العلمين عددا من الخدمات الطبية المميزة، منها القوافل الطبية وشارع الصحة، وحملة «100 يوم صحة»، كما خصصت الوزارة من تلك الخدمات جزءً خاصًا بالرجال وآخر بالنساء، وذلك ليتماشى مع طبيعة كل من الطرفين.
وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج «الحياة في العلمين» على قناة «الحياة»، قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إنّ الوزارة تقدم العديد من الخدمات الصحية للمترددين على الساحل الشمالي، ولرواد مدينة العلمين في مهرجان العلمين بنسخته الثانية».
وقدمت وزارة الصحة والسكان عددا متنوعا من الخدمات الصحية المخصصة للرجال لفحص وعلاج أورام الرئة والقولون والبروستاتا، للفئة العمرية من 18 إلى 65 سنة.
وأما الرجال الذين تزيد أعمارهم عن ذلك فتقدم الوزارة لهم عددا أكبر من الخدمات الطبية؛ بما يشمل فحص وعلاج الأمراض المزمنة، وفحض النظر والأسنان وفحص القلب والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.
خدمات طبية مخصصة للنساءأما النساء فقد خصصت لهم الوزارة مجموعة من الخدمات الطبية، على رأسها خدمات فحص وعلاج أورام الثدي، وفحص وعلاج أورام الرئة والقولون وعنق الرحم.
وللسيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 35 و65 عاما، تقدم الوزارة لهن خدمات فحص وعلاج أورام الثدي، والرئة والقولون وعنق الرحم، إضافة إلى فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومن تزيد أعمارهن عن 65 سنة، فيضاف إليها فحص وعلاج الأمراض المزمنة وفحص النظر والأسنان والقلب.
حملة «100 يوم صحة» متوفرة لرواد مهرجان العلمينوفي تصريح سابق لـ«الوطن»، أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أنّ جميع الخدمات التي تقدمها حملة «100 يوم صحة» متاحة لجمهور مهرجان العلمين ورواده، مشيرا إلى أن الحملة قدمت للجمهور في مختلف المناطق بما في ذلك منطقة العلمين، منذ إطلاق النسخة الثانية منها أكثر من 20 مليون خدمة طبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة مهرجان العلمين مهرجان العلمین وزارة الصحة من الخدمات
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية في سوريا
دمشق-سانا
يأتي اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الرابع من شهر شباط للتذكير بخطورة المرض، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عنه، والوقاية من كونه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفي سوريا، تواصل وزارة الصحة تقديم التشخيص والعلاج المجاني للمرضى عبر 13 مشفى في دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماة وحمص والسويداء بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولوية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي.
وأوضحت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أنه وفق أحدث الإحصائيات في الوزارة، فإن عدد المرضى البالغين الكلي المصابين بالسرطان في سوريا يبلغ 14908 منهم 6627 رجلاً و8281 امرأة، إضافة إلى 953 طفلاً يتم العمل على تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية لهم.
وبينت الدكتورة الطرابيشي أنه يتم تقديم خدمات التشخيص المرضي لتحديد نوع الورم ودرجته من خلال الاستقصاءات الشعاعية، والتحاليل العامة والنوعية ودراسة دموية لكل مرضى أمراض الدم، من إجراء لطاخة دم محيطي وبزل وخزع نقي، والخدمات العلاجية عن طريق الأدوية والجرعات الكيميائية والشعاعية، وتحسين الحالة العامة للمرضى والجراحية من خلال استئصال الكتل الورمية، وإجراء الجراحة الشافية أو التلطيفية وإجراء الخزعات.
مسؤول دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي بين أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً عند الذكور سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة، والقولون والمستقيم بنسبة 10 بالمئة، وكل من الدم والبروستات 9 بالمئة، بينما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء بنسبة 39 بالمئة، يليه كل من سرطان الغدة الدرقية والدم بنسبة 7 بالمئة، وسرطان القولون واللمفوما بنسبة 6 بالمئة.
وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية بحسب الدكتور ججي وفق خطة تعتمد على معرفة وتحليل الواقع بشكل دقيق، والعمل على تذليل العوائق وتعزيز الإيجابيات، إضافة للتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات التي تعنى بالسرطان، مبيناً أنه تتم متابعة العمل بالسجل الوطني للسرطان وتحديث البروتوكولات الوطنية لتتماشى مع البروتوكولات العالمية.
كما تحرص الوزارة بحسب الدكتور ججي على نشر التوعية حول المرض وطرق الوقاية منه، ووضع خطط وفق معايير عالمية فيما يخص الكشف المبكر عنه، إضافة للتعاون مع المنظمات الدولية وغير الحكومية والعمل وفق معايير القياس والأثر لتحسين الواقع الصحي.
وبحسب الإحصائيات العالمية تشخص سنوياً أكثر من 700 ألف حالة إصابة بالسرطان، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بنحو 50 بالمئة عام 2040، ويمكن منع 30 إلى 50 بالمئة من وفيات السرطان عن طريق تجنب بعض عوامل الخطر، منها الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب تلوث الهواء، وعلاج الالتهابات المزمنة.