النائب العام يبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك مع السفير الكوري بالمملكة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
استقبل النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب في مقر النيابة العامة بالرياض اليوم، سفير جمهورية كوريا لدى المملكة تشوي بيونغ هيوك.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين النيابة العامة في المملكة العربية السعودية والجهات القضائية في كوريا, إلى جانب تبادل الآراء حول أفضل الممارسات والخبرات في مجال النيابة العامة والأجهزة القضائية الأخرى، بما يعزز من كفاءة الأجهزة القضائية في كلا البلدين.
وأكد معاليه أهمية تعزيز التعاون القضائي بين البلدين، بما يسهم في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز العدالة القانونية.
من جانبه، أشاد السفير الكوري بالتطورات الكبيرة التي تشهدها المملكة في مجال العدالة والنيابة العامة، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المستقبلي بين البلدين في هذا المجال.
ويأتي هذا اللقاء في إطار العلاقات المتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا، التي تسعى من خلالها القيادتان إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية العلاقات السعودية الكورية
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تطلب المؤبد بحق متّهم بتفجير في فرنسا
طلب المدعي العام إنزال عقوبة الحبس مدى الحياة بحق شاب يحاكم أمام محكمة الجنايات الخاصة في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة تنفيذ هجوم بطرد مفخخ أسفر عن إصابة نحو 15 شخصا أمام مخبز في وسط شرق فرنسا في العام 2019.
بعد مرافعته شدّد المدعي العام نيكولا براكونيه، الذي طلب أيضا ألا تقل فترة الحبس عن 22 عاما، على أن الشاب "اختار الصمت"، لافتا إلى أن "القضاء ستكون له الكلمة الأخيرة".
في قفص الاتهام حيث بقي جالسا (رافضا الوقوف) من دون الالتفات إلى هيئة المحكمة أو الأطراف المدنيين، أصر المتّهم على موقفه.
وقال المدعي العام إن "خيار الصمت والازدراء" الذي التزمه المتّهم جعل الضحايا يشعرون بـ"مرارة" وتسبب للجميع بـ"إحباط"، مندّدا بـ"دوغمائية" و"غطرسة نرجسية" للمتهم.
وأشار إلى أن "خيار الصمت" هو "خيار أيديولوجي"، مذكّرا بأن المتّهم "أقر" بالوقائع التي يحاكم بسببها.
في 24 مايو 2019، قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، وضع الشاب طردا مفخخا أمام مخبز في مدينة ليون الفرنسية.
وأدى انفجار الطرد إلى إصابة أكثر من عشرة أشخاص، بينهم فتاة في العاشرة.
وأقر مجدوب أمام المحققين بأن هدفه كان "ترهيب الفرنسيين" ودفعهم إلى التصويت لصالح اليمين المتطرف، الأمر الذي بحسب قوله، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة "حرب أهلية" في فرنسا.
لكن المدعي العام شدّد على ان الهدف كان القتل، وقال إن "عدم تسبب قنبلته بسقوط قتلى هو من قبيل الصدفة ليس إلا".
وشدّد على أن نفي المتّهم وجود نية قتل لديه، مردّه "إخفاقه".
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى السابع من أبريل الجاري.