رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية: ارتفاع نسبة مشاركة آسيا في بارالمبية باريس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
العصيمي: الإمارات تمتلك القدرات التنافسية لحصد الميداليات والألقاب
أكد ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن كافة المؤشرات تؤكد ارتفاع نسبة مشاركة القارة في بارالمبية باريس 2024، ما بين 25 إلى 28 %، بعدما كانت 19% في بارالمبية ريو 2016.
وأوضح العصيمي أن الدول الآسيوية بما تضمه من أعداد كبيرة على مستوى العالم، حققت قفزات نوعية في الألعاب الرياضية المختلفة تتويجاً للخطط الاستراتيجية.
وقال إن دولة الإمارات مؤهلة للمنافسة على الألقاب في بارالمبية باريس بفضل العناصر الموجودة في الألعاب المشاركة، كما المنتخب لم يغب عن منصة التتويج منذ مشاركته في بارالمبية سيدني عام 2000.
وأضاف:” وضعنا خطة تطويرية للارتقاء برياضات هذه الفئة والممارسين لها، ونفذنا العديد من البرامج للفئات المختلفة، من خلال العناصر التي تعمل مع اللاعبين واللاعبات مثل المدرب والحكم، والدورة الأخيرة في الصين العام الماضي كشفت عن معطيات إيجابية للدول الآسيوية، من خلال النتائج وتحطيم الأرقام القياسية”.
وأوضح العصيمي مشاركته في اللجنة المنظمة لفعاليات بارالمبية باريس 2024، بصفته رئيساً لبارالمبية آسيا، من خلال المنافسات المختلفة، وفي حفلي الافتتاح والختام.
وأعلن رئيس بارالمبية آسيا عن برنامج شامل للقاءات مع المسؤولين عن الهيئات والاتحادات الدولية على هامش الحدث تستهدف التعاون المشترك، منها الاتحاد الدولي لرياضة الاعاقة الذهنية “فيرتس”، بالإضافة إلى رؤساء قارات العالم، بهدف تفعيل الألعاب الإقليمية، لاسيما في أفريقيا وبحث الاستفادة من الخبرات الأوروبية.
وذكر العصيمي أن الخطة الاستراتيجية للاتحاد الآسيوي تشمل فتح الباب لتعاون مع اتحادات خارج إطار أصحاب الهمم، وذلك بعقد لقاءات في باريس مع الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، لبحث الاستفادة من برامج المسؤولية المجتمعية لديهما، واستخدام الوجه الآخر لكرة القدم لصالح أصحاب الهمم.
يذكر أن العاصمة الفرنسية باريس تستضيف الحدث من 28 أغسطس الحالي إلى 8 سبتمبر المقبل، بمشاركة 4400 رياضي ورياضية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة تنظيم الاتصالات تحقيق إيرادات بقيمة 920 مليون ريال عام 2024
أكدت هيئة تنظيم الاتصالات خلال اللقاء الإعلامي الذي عُقد اليوم الأربعاء في فندق كمبينسكي مسقط، أن قطاع الاتصالات في سلطنة عُمان سجل نموًا ملحوظًا خلال عام 2024، مدفوعًا بتوسع البنية التحتية الرقمية وتزايد تبنّي التقنيات الحديثة. وأشارت الهيئة إلى أن عدد اشتراكات الاتصالات المتنقلة ارتفع بنسبة 7% ليصل إلى 7.5 مليون اشتراك، بينما شهد قطاع إنترنت الأشياء قفزة نوعية بنمو بلغ 72%، ليرتفع عدد الاشتراكات إلى 1.1 مليون. كما سجلت اشتراكات النطاق العريض الثابت زيادة بنسبة 2%، في حين ارتفع عدد محطات الجيل الخامس بنسبة 12%، ما يعكس استمرار الاستثمار في تطوير الشبكات وتعزيز جاهزية السلطنة للتحول الرقمي.
وتناول اللقاء الإعلامي أبرز إنجازات قطاع الاتصالات والبريد، بما في ذلك مشاريع البنية الأساسية، ومبادرات التحول الرقمي، والإطار التنظيمي والتشريعي المُحدث، إلى جانب استعراض المؤشرات المحلية والدولية المتعلقة بجودة الخدمات المقدمة. وفي جانب التوسع الجغرافي، أوضحت الهيئة أن تغطية خدمات النطاق العريض الثابت عالي السرعة وصلت إلى 90% من الوحدات السكنية في السلطنة، في حين بلغت نسبة التغطية في المدارس الحكومية 100% لخدمات الإنترنت و97% للنطاق العريض عالي السرعة، وهو ما يعزّز التوجه نحو رقمنة قطاع التعليم.
الأداء المالي
أما على صعيد الأداء المالي، فقد بلغت إيرادات قطاع الاتصالات نحو 920 مليون ريال عُماني خلال عام 2024، محققة نموًا بنسبة 4% مقارنة بالعام الذي يسبقه، فيما بلغت نسبة الاستثمارات إلى الإيرادات 28%، وهو مؤشر على استدامة الإنفاق التطويري في القطاع. كما بلغت حصة الشركات الصغيرة والمتوسطة نسبة 72% من إجمالي الشركات المرخص لها بتنفيذ خدمات الاتصالات، في إطار دعم الهيئة لريادة الأعمال.
وفيما يتعلق بتعزيز الكوادر الوطنية، سجل القطاع ارتفاعًا في نسبة التعمين لتبلغ 93% مع نهاية العام، ما يعكس الجهود المستمرة في تمكين الكفاءات العُمانية وإعدادها لقيادة القطاع مستقبلاً. وشهد العام الماضي كذلك ترقية نحو 6500 محطة من الجيل الثالث إلى تقنيات الجيلين الرابع والخامس في مختلف محافظات السلطنة، الأمر الذي ساهم في إدراج سلطنة عُمان ضمن قائمة أفضل 28 دولة عالميًا في متوسط سرعة تنزيل البيانات عبر الهواتف المتنقلة.
نمو متصاعد في قطاع البريد
وفي قطاع الخدمات البريدية، أوضحت الهيئة أن عدد الشركات المرخصة بلغ 74 شركة، تشكل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منها ما نسبته 80%، في تأكيد على دعم بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمار المحلي. وارتفعت إيرادات القطاع بنسبة 3% لتصل إلى 27.2 مليون ريال عُماني. كما سجلت خدمات البريد الدولي الوارد نموًا بنسبة 60%، فيما بلغت نسبة التعمين في القطاع 71%، مما يعكس اهتمام الهيئة بتعزيز التوظيف في هذا القطاع الحيوي وتحقيق التوازن بين الكفاءة التشغيلية والبعد الاجتماعي.