يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأربعاء على ضرورة تقييم الوضع الراهن لجدري القرود، والتصنيف الدولي له، ودراسة الاستجابة والاستعداد لأي احتمالية.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الصحة اليمني، مع لجنة الطوارئ الصحية، لمناقشة عدد من الموضوعات الصحية، والحالة الوبائية الراهنة في البلاد، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأكد الوزير اليمني، على ضرورة العمل على تحديث الأدلة والبرامج ومشاركتها مع مسؤولي الترصد بالمحافظات بهدف تجاوز الخلط للمفاهيم بين جدري القرود وبقية الأمراض الجلدية المشابهة له.

ونوه لأهمية تفعيل الدور التوعوي والتثقيفي وتبني رسالة إعلامية موجهة لرفع مستوى الوعي تجاه الاوبئة وإرشاد العامة إلى كيفية الوقاية منها وتجنب الإصابة بها.

واستعرض الاجتماع، تداعيات الوضع التغذوي في المناطق الساحلية بمحافظتي تعز والحديدة، والذي تضمن استعراض الاعداد الرقمية للحالات والتصنيف المرحلي لحالات سوء التغذية وارتفاعه إلى المرحلة الحرجة والشديدة ومسببات ذلك مع تراجع التمويلات الإنسانية.

والأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن انتشار جدري القردة في أفريقيا بات طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.

وتوفي 548 شخصا منذ بداية العام بسبب جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 وانتشر إلى بلدان أخرى.

وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحكومة اليمني اليمن جدري القرود

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل يمكن للروبوتات طلب المساعدة مثل البشر؟

في ظل الانتشار المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف المجالات، من الصحة إلى الصناعة، أصبحت الشركات تعمد بشكل متزايد إلى استخدام هذه التكنولوجيا لتوفير الجهد والمال. 

وفي هذا السياق، أعرب فيك سينج، نائب رئيس شركة مايكروسوفت، عن أهمية تطوير روبوتات الدردشة لتتعلم طلب المساعدة عندما تكون غير قادرة على أداء المهام الموكلة إليها.

هل يمكن للروبوتات طلب المساعدة؟

وفقًا لما ذكره سينج، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل الروبوتات الذكية، يجب أن تكون قادرة على الاعتراف عندما لا تتمكن من تنفيذ مهمة معينة وطلب المساعدة.

يساهم هذا في تحسين فعالية هذه الأدوات ويقلل من الأخطاء التي قد تحدث عند محاولة تقديم إجابات غير دقيقة أو "هلوسة" - وهي ظاهرة حيث يخترع الذكاء الاصطناعي إجابات غير منطقية أو غير صحيحة.

مشكلة "الهلوسة" في الذكاء الاصطناعي

على الرغم من التقدم الكبير في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لا تزال هناك مشاكل تتعلق بـ "الهلوسة" أو تقديم إجابات خاطئة. 

كما أشار مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي لشركة Salesforce، إلى أن العديد من العملاء يشعرون بالإحباط بسبب تعقيدات البرامج مثل "Copilot" التابعة لمايكروسوفت.

جهود البحث لتحسين الذكاء الاصطناعي

أوضح سينج أن الباحثين يعملون على تحسين قدرة روبوتات الدردشة على طلب المساعدة عند الحاجة. 

حتى إذا كان النموذج بحاجة إلى اللجوء إلى الإنسان في نصف الحالات، فإن هذا لا يزال يوفر الوقت والمال للشركات.

تأثير الذكاء الاصطناعي على الأعمال

في ذروة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، كانت الشركات الناشئة وعدت بأنظمتها المتقدمة سترتقي بالإنسانية. 

كما أشار سام ألتمان، رئيس OpenAI، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير.

من جهة أخرى، أكدت شركة مايكروسوفت أن برنامج "Copilot" يمكن أن يجري الأبحاث نيابة عن مندوبي المبيعات، مما يوفر الوقت والجهد في الاتصال بالعملاء.

وذكر سينج أن شركة Lumen للاتصالات، على سبيل المثال، قد وفرت نحو 50 مليون دولار سنويًا بفضل استخدام هذه التكنولوجيا.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في مراكز الاتصال

أعلن بعض قادة الشركات الكبرى، مثل كيه كريثيفاسان، رئيس شركة TCS الهندية، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يقضي على الحاجة لمراكز الاتصال التقليدية.

مقالات مشابهة

  • جدري القردة.. أزمة "سياسية" حلها بيد الدول الغنية
  • دولة عربية تعلن ظهور فيروس جدري القرود وتحذر مواطنيها
  • عاجل: دولة عربية تعلن عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بـ”جدري القردة”
  • المغرب يعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة
  • المغرب يسجل أول إصابة بـ"جدري القردة"
  • المغرب يعلن تسجيل أول حالة بفيروس جدري القرود
  • السلطات تستنفر مصالحها لمواجهة فيضانات مرتقبة بالجنوب الشرقي
  • المصل واللقاح: مباحثات لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح جدري القرود
  • ظهور السلالة القديمة من جدري القرود في الهند.. وإعلان حالة الطوارئ
  • الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل يمكن للروبوتات طلب المساعدة مثل البشر؟