الحكومة اليمنية تستنفر لمواجهة إمكانية ظهور وباء جدري القرود
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأربعاء على ضرورة تقييم الوضع الراهن لجدري القرود، والتصنيف الدولي له، ودراسة الاستجابة والاستعداد لأي احتمالية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الصحة اليمني، مع لجنة الطوارئ الصحية، لمناقشة عدد من الموضوعات الصحية، والحالة الوبائية الراهنة في البلاد، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأكد الوزير اليمني، على ضرورة العمل على تحديث الأدلة والبرامج ومشاركتها مع مسؤولي الترصد بالمحافظات بهدف تجاوز الخلط للمفاهيم بين جدري القرود وبقية الأمراض الجلدية المشابهة له.
ونوه لأهمية تفعيل الدور التوعوي والتثقيفي وتبني رسالة إعلامية موجهة لرفع مستوى الوعي تجاه الاوبئة وإرشاد العامة إلى كيفية الوقاية منها وتجنب الإصابة بها.
واستعرض الاجتماع، تداعيات الوضع التغذوي في المناطق الساحلية بمحافظتي تعز والحديدة، والذي تضمن استعراض الاعداد الرقمية للحالات والتصنيف المرحلي لحالات سوء التغذية وارتفاعه إلى المرحلة الحرجة والشديدة ومسببات ذلك مع تراجع التمويلات الإنسانية.
والأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن انتشار جدري القردة في أفريقيا بات طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وتوفي 548 شخصا منذ بداية العام بسبب جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 وانتشر إلى بلدان أخرى.
وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمني اليمن جدري القرود
إقرأ أيضاً:
كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد رغم اختلاف أماكنهم؟
وأجاب دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: إن الله سبحانه وتعالى خلق أعوانًا لملك الموت.
واستدلت بقوله تعالى : ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ﴾ [الأنعام: 61]، وقوله تعالى: ﴿فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ﴾ [محمد: 27]، ويقول تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ﴾ [الأنعام: 93].
وأضافت الإفتاء: أخرج عبد الرزاق، وأحمد في "الزهد"، وابن جرير، وابن المنذر، وأبو الشيخ في "العظمة"، وأبو نعيم في "الحلية" عن مجاهد قال: "جعلت الأرض لملك الموت مثل الطست يتناول من حيث شاء، وجعل له أعوان يتوفون الأنفس ثم يقبضها منهم".
كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير فى وقت واحد
وأخرج ابن جرير، وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس: أنه سئل عن ملك الموت: هل هو وحده الذي يقبض الأرواح؟ قال: "هو الذي يلي أمر الأرواح، وله أعوان على ذلك، غير أن ملك الموت هو الرئيس، وكل خطوة منه من المشرق إلى المغرب".
وأخرج ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في "التفسير" عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ﴿تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا﴾ [الأنعام: 61] قال: "أعوان مَلَكِ الموت من الملائكة".
وأخرج عَبْدُ بن حُمَيْدٍ، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في "التفسير" عن إبراهيم النخعي في قوله تعالى: ﴿تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا﴾ [الأنعام: 61] قال: "الملائكة تقبض الأنفس، ثم يقبضها منهم ملك الموت بعد".
وأخرج عبد الرزاق، وابن جرير، وأبو الشيخ في "العظمة" عن قتادة في قوله تعالى: ﴿تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا﴾ [الأنعام: 61] قال: "إن ملك الموت له رسل؛ فيلي بعضها الرسل، ثم يدفعونها إلى ملك الموت".
قال الإمام القرطبي في "تفسيره" (7/ 7، ط. دار الكتب المصرية): [قوله تعالى: ﴿تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا﴾ المراد: أعوان ملك الموت، قاله ابن عباس رضي الله عنهما وغيره. ويروى أنهم يَسُلُّون الروح من الجسد حتى إذا كان عند قبضها قبضها ملك الموت. وقال الكلبي: يقبض ملك الموت الروح من الجسد ثم يسلمها إلى ملائكة الرحمة إن كان مؤمنًا أو إلى ملائكة العذاب إن كان كافرًا.
وأوضحت أنه بناءً على ما سبق: فإن ملك الموت موكَّل بقبض الأرواح، وله أعوان ؛ فلا يصعب حينئذٍ تصور قبضه لأرواح متعددة في زمن واحد بواسطة أولئك الأعوان من الملائكة..