نادي أبوظبي للمبارزة يشيد بذهبية الجندي الأولمبية ويعلن استقطاب أبرز النجوم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد العميد محمد حسين الخوري رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للمبارزة أن الفترة المقبلة ستشهد استقطاب أبرز اللاعبين حول العالم للمشاركة في برامج ومعسكرات الإعداد للاعبي ولاعبات النادي.
وأوضح أن أبواب النادي مفتوحة أمام جميع اللاعبين من داخل وخارج الدولة للاستفادة من قدراته وإمكاناته ومنظومته الرياضية، بما يعزز تأهيلهم ورفع قدراتهم للمنافسة على الألقاب.
وأشاد الخوري بالإنجاز العالمي للبطل المصري أحمد الجندي وحصوله على الميدالية الذهبية في مسابقة الخماسي الحديث للرجال في أولمبياد باريس 2024، وقال إن النادي ساهم من خلال مدربه أحمد الصغير المتخصص في سلاح سيف المبارزة في إعداد الجندي قبل المشاركة في الأولمبياد، لاسيما أن اللاعب نفسه ذكر في مؤتمر صحفي أن نادي أبوظبي للمبارزة ساهم في حصوله على الذهبية.
وأضاف: “البطل المصري أحمد الجندي شارك معنا في معسكر بأبوظبي لتقديم تجربته الملهمة في المنافسة على الألقاب العالمية، ونسعى خلال الفترة المقبلة لوجوده معنا في النادي مع بعض أصحاب الإنجازات في الدول العربية، ومثل هذه التجارب له أثرها الكبير في تطوير قدرات أبناء وبنات النادي”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قصائد "العازي" و"المنكوس" تنثُر جمالياتها في "أبوظبي الدولي للكتاب"
أمسية استثنائية شهدت محاضرة حول "الموسوعة العلمية للشعر النبطي" و مشاركة نجمان من "أمير الشعراء"
أبوظبي- الرؤية
تواصلت الأمسيات الشعرية في مجلس "ليالي الشعر"، أحد أبرز برامج معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، وسط حضور واسع من الشعراء والمهتمين بالشعر الشعبي والفنون التراثية الأصيلة في دولة الإمارات.
وتنوعت فقرات المجلس التي أقيمت على مدار أمسيتين شعريتين، احتفتا بجماليات الشعر النبطي وفنونه المتوارثة، وقدّمتا نماذج إبداعية تمزج بين العمق التراثي والتألق المعاصر.
واستُهلت الأمسية الأولى بجلسة حملت عنوان "أصوات شعبية إماراتية"، قدّمها الإعلامي محمد العامري، واستضاف فيها الشاعرين بخيت المهري ومحمد بن عزيز الشحي، إذ قدّما نماذج من فن المنكوس، أحد أبرز ألوان الغناء البدوي، والذي يشتهر بطابعه الشجي واعتماده على بحر الطويل، وغالباً ما يُعبر عن الوجد والغزل والفخر.
وسلطت الجلسة الضوء على فن "العازي"، الذي يُعد من الفنون التراثية غير المادية المُدرجة على قائمة اليونسكو، ويتميّز بأدائه الجماعي الذي تتوسطه شخصية "العازي"، الشاعر صاحب الصوت القوي والحضور اللافت، وهو يلقي قصائد الفخر والحماسة بإيقاعات متعدّدة، تترافق مع صمت الطبول وتجمّع الجمهور في دائرة احتفالية تحاكي روح البادية.
وفي الأمسية الثانية، قدّم الدكتور غسان الحسن، أحد أبرز الباحثين في الشعر النبطي، محاضرة حول "الموسوعة العلمية للشعر النبطي"، والتي ألّفها بعد سنوات من البحث والتقصي العلمي، وناقشه خلالها الإعلامي عارف عمر. واستعرض الحسن خلال الجلسة دوافعه لتأليف الموسوعة، والصعوبات التي واجهها في جمع المادّة وتبويبها، موضحًا أن العمل المؤلف من 20 جزءاً يشكّل مرجعًا غير مسبوق في دراسة الشعر النبطي من حيث تاريخه، وأوزانه، وتفعيلاته، وبيئته الثقافية، والاجتماعية.
وأكّد أن الموسوعة تسعى لتوثيق الشعر النبطي كتراث حي ومكوّن أساسي من هوية الخليج العربي، مشيرًا إلى دورها في إغناء البحوث الأكاديمية، والمشاريع الثقافية التي تهتمّ بالفنون الشعبية.
واختُتمت الأمسية الثالثة باستضافة اثنين من ألمع نجوم برنامج "أمير الشعراء"، وهما الشاعرة علياء السيفي والشاعر عبد الرحمن الحميري، في جلسة حوارية أدارتها الإعلامية لمياء الصيقل، إذ تحدّث الضيفان عن بداياتهما الشعرية، وتجربتهما في البرنامج الذي أتاح لهما مساحة للتألق والوصول إلى جمهور واسع، ثم قدّما مجموعة من أجمل قصائدهما، التي تنوعت بين الغزل، والرؤية الوجدانية، العاطفية العميقة، وسط تفاعل كبير من الحضور.
ويحظى مجلس "ليالي الشعر"، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث، إذ يقام ضمن فعاليات المعرض بهدف تسليط الضوء على أصالة الشعر النبطي، وفنونه المتعددة، واستضافة نخبة من شعراء ومختصي التراث الشعبي. وشهدت الأمسيات حضوراً لافتًا من المهتمين والباحثين، وعلى رأسهم الدكتور سلطان العميمي، المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث بالإنابة في الهيئة.