قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن قرارات وزارة التربية والتعليم بشأن تغيير أنظمة التعليم وتقليل المواد، لها شقين إيجابي وسلبي.

بعثة الاتحاد الرياضي للجامعات تصل ليتوانيا للمشاركة في بطولة العالم للخماسي الحديث تفاصيل حادث تصادم القطار بجوار مطار برج العرب بالإسكندرية

وتابع الخبير التربوي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الشق الإيجابي في قرارات وزارة التربية والتعليم الأخيرة، يتلخص في تخفيف الضغوط النفسية والمادية من على الطلاب وأولياء الأمور، بعد قرارات الوزارة بإلغاء 3 و4 مواد في المراحل المختلفة.


وأردف أن قرارات وزارة التعليم، كانت متسرعة وغير مدروسة بشكل كاف، موضحا أن ما حدث هو تدوير للمواد، وليس تطوير لأن التطوير يعني التحويل من حالة إلى حالة أخرى.


كما أوضح أن بعض المدارس لا تقوم بدورها التعليمي بشكل أساسي، لذلك يلجأ بعض الطلاب إلى الدروس الخصوصية، موضحا أن الوزارة ستقوم بإعادة تفعيل درجات أعمال السنة، والتي ستدفع الطلاب للذهاب إلى المدارس بشكل منضبط.


وتابع: من يقود العالم هو المعلم، لأنه هو من يُخرج الطلاب في جميع المجالات، موضحا أن الأكاديمية المهنية لتدريب المدرسين، ستقوم بإجراء الكورس المخصص للمعلمين في 6 أشهر.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي قرارات وزارة التربية والتعليم قناة صدى البلد

إقرأ أيضاً:

غزة بلا تعليم .. ودوام جزئي بالضفة

رام الله - صفا

على رؤوس الطلاب وذويهم والنازحين هدمت المدارس في قطاع غزة طوال عام كامل، ودمر الاحتلال العشرات منها.


فبدل أن تعج المدارس بأصوات الطلاب ومدرسيهم في مثل هذا الوقت، مع افتتاح العام الدارسي، أصبحت ساحات المدارس مقابر لعشرات الشهداء.


وللعام الدراسي الثاني على التوالي يحرم الاحتلال أكثر من 630 ألف طالب وطالبة من التعليم في محافظات قطاع غزة، بعد أن حرم قرابة 40 ألف طالب من امتحانات الثانوية العامة.

وعن ذلك، يقول المختص في الشأن التربوي مخلص سمارة لـ"صفا" إن العدوان على غزة وحرمان مئات آلاف الطلاب من التعليم في جميع المراحل، ترتب عليه آثار نفسية وتربوية وسلوكية كبيرة.


ويضيف سمارة أن تعطل العملية التعليمية بشكل كامل في مدارس القطاع، تسبب بفاقد تعليمي كبير في المراحل المدرسية والجامعية، وهو ما انعكس على العلم والثقافة والتربية لدى جميع الطلاب.


ويلفت سمارة إلى أن العملية التعليمية شهدت انتكاسات متكررة في الأعوام الخمسة الماضية، ابتداءا بأزمة كورونا والحروب التي شنها الاحتلال على غزة والإضرابات التي شهدتها الضفة.


ويبين المختص أن الآثار المترتبة على غياب التعليم في قطاع غزة هو بالفاقد التعليمي خلال العام الدراسي الماضي والشروع بعام دراسي جديد، إضافة لأضرار ستكون كبيرة على الأطفال في السن الصغيرة في المراحل التأسيسية والابتدائية، والتي بحاجة إلى مرحلة بناء في الإمكانيات والقدرات والمهارات وكل ما يتعلق بها.


ويتطرق إلى أن الفاقد الكبير سوف يلقي بظلاله على طبيعة الجيل الناشيء في المرحلة القادمة، إلا في حال وضع خطط طوارئ بعد انتهاء الحرب، وترميم ما حصل خلال العام الفائت وإدارك المشكلة مع الجيل الذي لم ينل حقه في التعليم.


ويقول سمارة إن "الطلاب بشكل عام لم يتلقوا مهارات ولا أيا من العلوم خلال العام الفائت، ما يؤثر على العلم التراكمي خلال الفترة المقبلة، لأن مناهجنا تراكمية تبني على ما قبلها، وهذا يدفعنا مرة أخرى إلى إيجاد خطط بديلة في حال استئناف الدوام، حتى يتم الربط ما بين المناهج بشكل يسهل على الطلاب الفهم القادم بناء على الفهم السابق".


وبحسب سمارة، فإن الفاقد ليس فقط فاقدا علميا فقط، فإلى جانب الفاقد العلمي هناك فاقدا   تربويا وقيميا وبنائيا لم يناله الطلاب خلال الفترة السابقة، كالتعاون والانضباط وتنظيم الوقت والكثير من الدلالات التربوية فقدها الطلاب ويتمنى عودتها الآن قبل الغد، بمعنى أن انعدام الدوام المرسي يفقد هذا الجيل بعض المهارات التربوية.


وفيما يخص طلاب المرحلة الثانوية، يلفت سمارة إلى أن عدم انتظام العملية التعليمية على الجيل القادم ولا سيما طلبة الثانوية العامة ومرحلة ما قبل الثانوية، كونه لم يعقد امتحانات أو لم تعطى المادة بالشكل الصحيح الحقيقي، يدفع إلى ضرورة تبني خطط طارئة للتعاون مع ما حصل من نكبات في العملية التعليمية، بحيث لا يحرم الطلاب من العلم التراكمي البنائي، وأن لا يهمل الجانب النفسي التربوي الذي يحتاج إلى ترميم ومعالجة قبل الشروع بالمنماهج الدراسية.


وفيما يخص انطلاق العملية التعليمية في محافظات الضفة، وجه الاتحاد العام للمعلمين، معلمي المدارس والإداريين والعاملين في مكاتب التربية والتعليم إلى انتظام العملية التعليمية في الأيام العشرة الأولى من الفصل الدراسي لضمان إنهاء الإجراءات المتعلقة بافتتاح العام الدراسي.


ودعا الاتحاد المعلمين إلى الدوام بواقع أربعة أيام وجاهية ويوم مهمات، على أن يبقى الاتحاد في حالة انعقاد دائم وإصداربيان شهري بطبيعة الدوام، نظرا للأزمة المالية وعدم صرف رواتب كاملة للمعلمين.
من جانبه، أعلن حراك المعلمين بالضفة عن "ميثاق شرف" دعا فيه المعلمين إلى الالتزام ببنوده من أجل المطالبة بالحقوق المالية، معتبرا دوام الأسبوع الأول في المدارس مجرد مهلة لمختلف الجهات قبيل بدء الفعاليات.


وإلى جانب الإضرابات النقابية، شهدت بعض محافظات الضفة تعطيلا للدوام المدرسي، بسبب اقتحامات قوات الاحتلال، حيث شهدت الكثير من المدارس في القرى والبلدات خارج المدن انعدام الدراسة فيها خلال العام الماضي.
وتتواصل وقف العملية التعليمية في بعض محافظات شمال الضفة، نظرا للاقتحامات المستمرة لقوات الاحتلال وإغلاق المدن والبلدات، إذ أعلنت مديريات طوباس وطولكرم تعليق الدوام في جميع المدارس، نظرا للعدوان المستمر.


وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" عن افتتاح العام الدراسي في الضفة وسط تزايد انعدام الأمن.


وشارك القائم بأعمال مدير عمليات الأونروا في الضفة، رولاند فريدرك، بافتتاح العام الدراسي في مدرسة ذكور جنين، قائلًا: "ها هم طلاب مدارس الأونروا في الضفة الغربية يعودون إلى مقاعد الدراسة اليوم، في جنين وطولكرم وغيرها من المخيمات في شمال الضفة الغربية، يأتي ذلك بعد حوالي عشرة أيام من العنف والدمار، ويعد أطفال اللاجئين الفلسطينيين من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، حيث يتعرضون لفترات طويلة من العنف والخوف وعدم اليقين".


 





 
     

مقالات مشابهة

  • «تعليم القاهرة» تعلن النزول بتنسيق القبول بالثانوي الفني 2025
  •  قرارات مجلس الوزراء
  • محافظ أسيوط يلتقي مديري المدارس والإدارات التعليمية بالمراكز استعدادًا للعام الدراسي الجديد  
  • أكاديمية مصر للطيران للتدريب تستقبل أوائل الثانوية العامة 2024
  • “ترك كل شيء للأمهات خطر” .. خبير تربوي يطالب الآباء بمتابعة الأبناء خلال الدراسة
  • خبير تربوي: «صريخ الأمهات» سبب كٌره الطلاب للمٌذاكرة (فيديو)
  • غزة بلا تعليم .. ودوام جزئي بالضفة
  • أستاذ تربوي: التحول الرقمي في التعليم العالي يخدم الطلاب والباحثين
  • مدارس الاسكندرية تستعد لاستقبال للعام الدراسى الجديد
  • التعليم: النقل والتكليف لذوي الظروف الخاصة يشمل 11 حالة من منسوبي الوزارة