خبير تربوي مهاجما نظام الثانوية الجديد: “غير مدروس”
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن قرارات وزارة التربية والتعليم بشأن تغيير أنظمة التعليم وتقليل المواد، لها شقين إيجابي وسلبي.
بعثة الاتحاد الرياضي للجامعات تصل ليتوانيا للمشاركة في بطولة العالم للخماسي الحديث تفاصيل حادث تصادم القطار بجوار مطار برج العرب بالإسكندريةوتابع الخبير التربوي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الشق الإيجابي في قرارات وزارة التربية والتعليم الأخيرة، يتلخص في تخفيف الضغوط النفسية والمادية من على الطلاب وأولياء الأمور، بعد قرارات الوزارة بإلغاء 3 و4 مواد في المراحل المختلفة.
وأردف أن قرارات وزارة التعليم، كانت متسرعة وغير مدروسة بشكل كاف، موضحا أن ما حدث هو تدوير للمواد، وليس تطوير لأن التطوير يعني التحويل من حالة إلى حالة أخرى.
كما أوضح أن بعض المدارس لا تقوم بدورها التعليمي بشكل أساسي، لذلك يلجأ بعض الطلاب إلى الدروس الخصوصية، موضحا أن الوزارة ستقوم بإعادة تفعيل درجات أعمال السنة، والتي ستدفع الطلاب للذهاب إلى المدارس بشكل منضبط.
وتابع: من يقود العالم هو المعلم، لأنه هو من يُخرج الطلاب في جميع المجالات، موضحا أن الأكاديمية المهنية لتدريب المدرسين، ستقوم بإجراء الكورس المخصص للمعلمين في 6 أشهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي قرارات وزارة التربية والتعليم قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس
اتخذت الحكومة السويدية قراراً “بحظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس الابتدائية والإعدادية على مستوى البلاد”، في خطوة تهدف إلى تحسين أداء الطلاب وتقليل عوامل التشتت داخل الصفوف الدراسية.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقدته وزيرة التعليم السويدية، لوتا إدهولم، حيث أكدت أن “الدراسات العلمية أظهرت أن الطلاب يؤدون بشكل أفضل عند عدم استخدام الهواتف الذكية أثناء الحصص”.
وأشارت إلى أن “هذه الأجهزة تؤثر سلباً على التركيز وتنعكس على نتائج الامتحانات، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ هذا الإجراء”.
وبموجب القرار، سيتم جمع الهواتف من الطلاب قبل دخولهم إلى الصفوف الدراسية، وحفظها في خزائن مغلقة حتى نهاية اليوم الدراسي.
كما يشمل الحظر المعلمين، الذين سيُطلب منهم أيضاً ترك هواتفهم في أماكن مخصصة خلال أوقات التدريس.
ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من 1 يوليو 2026، “بهدف توفير بيئة تعليمية أكثر تركيزاً وانضباطاً في المدارس السويدية”.