غزة – 30 ألف مواطن في كل كيلو متر مربع بالمواصي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة ، اليوم الأربعاء 21 أغسطس 2024 ، إن عدد الأشخاص لكل كيلو متر مربع في منطقة المواصي في قطاع غزة ، بلغ 30 ألف شخص، بسبب تدفق النازحين.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في بيان لها، إن الكثير من الفلسطينيين يلجؤون إلى أجزاء من المواصي وسط قطاع غزة، وإن "العمليات العسكرية المستمرة" وأوامر الإخلاء المتكررة أجبرت العائلات في غزة على النزوح مرارًا وتكرارًا.
وأوضحت أن كل 30 ألف شخص يعيشون في كيلو متر مربع واحد بمنطقة المواصي حاليا، مقارنةً بـ 1200 شخص لكل كيلو متر مربع قبل حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال.
ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، فإن 9 من كل 10 أشخاص في غزة تعرضوا للتهجير، وأن معظم الفلسطينيين في غزة يضطرون للانتقال مرة واحدة على الأقل شهريًا.
وتقع المواصي على امتداد سواحل مدن دير البلح، وخان يونس، ورفح، المطلة على البحر المتوسط، وتفتقر للبنية التحتية، وقدرتها ضئيلة تجاه التوسع العمراني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کیلو متر مربع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
الثورة نت/..
حذّرت الأمم المتّحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث سيحتاج ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام.. مبدية قلقها خصوصًا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.
وقالت “جويس مسويا” نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية: إنّ “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.
وأوضحت أنّه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبًا” فإنّ “الأزمة تتفاقم”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنّ “ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.
وأضافت: إنّ “نحو نصف” سكّان اليمن، أي أكثر من 17 مليون يمني، “لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية”.. معربة عن قلقها بشأن “الأكثر تهميشًا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 مليون شخص”.
ونبّهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنّه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإنّ “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من خطر تأخر في النمو بسبب سوء التغذية”.
كما حذّرت من المستوى “المروّع” لتفشّي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسًا من “ضغوط شديدة”.